حجر مواليد أغسطس.. شاهدي كيف نسقت ملكات وأميرات العالم المجوهرات المُرصعة بالزبرجد

كيت ميدلتون kate middleton بأقراط فاخرة من الزبرجد (مصدر الصورة: Chris Jackson - WPA Pool /Getty Images)
كيت ميدلتون kate middleton بأقراط فاخرة من الزبرجد (مصدر الصورة: Chris Jackson - WPA Pool /Getty Images)

منذ القدم يُعد حجر الزبرجد حجر مواليد شهر أغسطس، وهو أحد الأحجار العصرية التي تم إضافتها إلى الشهر الثامن من العام، ويُعرف هذا الحجر شبه الكريم بأنه جوهرة الشمس؛ حيث يتمتع بلون أخضر مضيء وغني.
ويلقب الزبرجد أيضاً بلقب زمرد المساء بسبب قدرته على التألق والبريق في الضوء الاصطناعي والطبيعي على حد سواء، وقد تم العثور عليه في شهب ساقطة وداخل الحمم البركانية؛ مما يضيف الكثير من الغموض على سحره وقوته، رغم أن القطع الموجودة داخل الشهب لا يمكن استخدامها في صياغة المجوهرات.
ورغم أن اللون الأصلي للزبرجد هو اللون الأخضر الفاتح إلا أنه تم العثور على أحجار صفراء اللون منه وذلك بسبب نسبة تركيز عنصر الحديد في تركيبته؛ فكلما زادت نسبة الحديد زادت قيمة الحجر.
ومع أن الزبرجد ليس حجراً كريماً فاخراً؛ إلا أن الكثير من الملكات والأميرات اخترن ارتداء مجوهرات مرصعة به، كما أن هناك أطقم مجوهرات تاريخية تم ترصيعها بهذا الحجر المُميز.

أقراط الملكة ليتيزيا من بلغاري Bulgari

Embed from Getty Images


تملك الملكة ليتيزيا ملكة أسبانيا أقراطاً بديعة التصميم من بلغاري Bulgari، هذه الأقراط المتدلية ارتدتها الملكة في عام 2016؛ وهي مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً بطول 3 سم ومرصعة بأحجار الزبرجد الأخضر والغارنيت والسيترين والتوباز الأزرق كما أنها مرصعة بأحجار الألماس الأبيض.

أقراط الملكة ماكسيما من سكالي أند سكالي Scully & Scully

Embed from Getty Images


تملك الملكة ماكسيما أقراطاً راقية مرصعة بأحجار اللؤلؤ والزبرجد الأخضر والألماس، وتأتي هذه الأقراط على شكل ورقة شجر أو نبتة ناعمة بحيث تظهر أحجار اللؤلؤ وكأنها فاكهة والزبرجد يمثل الأوراق.
هذه الأقراط المصنوعة من الذهب الأصفر تحمل توقيع دار سكالي أند سكالي Scully & Scully، وتبدو فيها أحجار اللؤلؤ متعرجة وليست كاملة الاستدارة ليكتمل التصميم الذي يتسلق الأذن بفخامة وعصرية في آن واحد.

 

Embed from Getty Images


وتملك الملكة ماكسيما زوجاً ثانياً من الأقراط المرصعة بحجر الزبرجد يعتقد أنها أيضاً من سكالي أند سكالي Scully & Scully؛ هذه الأقراط مصنوعة من الذهب الأصفر، وتأتي على شكل زهرة كبيرة زينت بتلاتها أحجار الزبرجد البيضاوية القطع، ويأتي مركزها مرصوفاً بحجر زبرجد دائري.
اقرئي أيضاً أطلق عليه القدماء "جوهرة الشمس".. مجوهرات مرصعة بالزبرجد لرقيّ آسر في صيف 2024

 

أقراط كيت ميدلتون من كيكي ماكدونو Kiki McDonough

Embed from Getty Images


تملك كيت ميدلتون أميرة ويلز مجموعة كبيرة من الأقراط ذات التصاميم المميزة؛ ومن بينها أقراط من علامة كيكي ماكدونو Kiki McDonough ارتدتها في بداية زواجها من الأمير ويليام خلال مرافقتها إياه في زيارة رسمية عام 2012، هذه الأقراط مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً؛ وهي مؤلفة من حجرين بيضاويي الشكل أحدهما من الزبرجد الأخضر والثاني من التوباز الأزرق وحجري ألماس صغيرين براقين يفصلان الزبرجد والتوباز.

مجوهرات ملكية تاريخية مرصعة بالزبرجد

تاج الزبرجد والألماس


هو تاج متعدد الاستخدام يمكن أن يتحول إلى عقد، يعود لدوق أثول Atholl في بريطانيا، أصله غير معروف لكن يرجح أنه يعود إلى عام 1890، وقد عرض مؤخراً للبيع في مزاد علني في مدينة نيويورك.
التاج يحمل توقيع الصائغ كولينغوود Collingwood، وصُمم بخمسة أحجار زبرجد مقطوعة بشكل مستطيل مع زوايا مشطوبة بالإضافة إلى أحجار ألماس بديعة وأحجار ألماس قطع وردة.

مجموعة مجوهرات الزبرجد الهبسبورغية

Embed from Getty Images


هذا الطقم هو طقم كامل من المجوهرات المرصعة بالزبرجد، مؤلف من تاج وعقد وأقراط وبروش كبير، يعود تاريخه إلى عام 1825 ويعتقد أنه من تصميم كوشرت Kochert؛ الذي أصبح لاحقاً صائغ البلاط الإمبراطوري لعائلة هبسبورغ التي حكمت النمسا.
يتميز التاج بلفائف كبيرة من الألماس، تتوسطها أحجار زبرجد ضخمة، علاوة على ذلك، يمكن تعزيز التاج بسبع من المعلقات من العقد، التي يمكن تثبيتها بشكل عمودي على القطعة.
يقال إن المالك الأول للتاج كانت الأرشيدوقة هنرييت من النمسا، التي ولدت كأميرة من ناساو-فايلبورغ (وكانت حفيدة الملك جورج الثاني من بريطانيا العظمى)، زوجها الأرشيدوق تشارلز، كان مشيراً ميدانياً حارب ضد نابليون. ثم انتقل هذا الطقم الفاخر إلى حفيدهم، الأرشيدوق فريدريش، وزوجته الأميرة إيزابيلا من كروي.
بعد سنوات عديدة من فقدان عائلة هبسبورغ عرشهم الإمبراطوري؛ تم بيع مجوهرات الزبرجد في المزاد، كان المشترون أعضاء من عائلة كودينهوف-كاليرجي، وهي عائلة من النبلاء من جمهورية التشيك الحالية، امتلكت المجموعة لجيليْن، ثم تم بيعها مرة أخرى في عام 2001 حيث اشتراها الصائغ فريد ليتون Fred Leiton الذي باع بعض أو كل أجزاء الطقم إلى سيدة مجتمع ثرية قامت ببيع الأقراط والبروش في مزاد كريستيز عام 2012.
تابعي أيضاً الحجر المُفضل للملكة كليوباترا.. خواتم مُرصعة بالزبرجد لإطلالة فاخرة في 2024