تُعدّ المصممة سميرة حدوشي من المصمّمات الشهيرات في عالم الأناقة المغربيّة، إذ استطاعت أن تجعل القفطان المغربيّ يبدو أكثر عصرنة، حيث لاءمته مع مختلف المناسبات وكلّ الأذواق. وصار اسم الحدوشي في عروض أزياء عالميّة عنوان أناقة مغربيّة تُخلص للموضة وآخر الصيحات.
* متى بدأت علاقتك بالموضة؟
- منذ حداثة سنّي؛ أنا مولعة بكلّ ما هو فنّ منذ صغري. لكنّ احترافي الحقيقيّ كان منذ حوالى 20 عاماً، بعدما درست التّصميم ومارسته كهواية ومهنة، لأنّني أحبّ الإبداع والابتكار.
* هل تعتقدين أنّ الخليجيّات لصيقات بالزيّ التقليديّ المتعارف عليه فقط؟
- تماماً...القفطان اليوم عرف قصّات وتغييرات زادته أصالة وجمالاً، وأصبح زيّ السّهرات الراقية، وإن كان الملاحظ أنّ انحصاره في الخليج بات في قصّات تقليديّة أساساً؛ وهذه مناسبة لأدعو الخليجيّات إلى الانفتاح على الموضة المغربيّة أكثر، بما فيها من نفس جديد ومبهر يليق بهنّ.
* إلى أي حدّ تجرئين على تطوير القفطان، خاصة أنّ ثمّة من يُنادي بأصالة القفطان ولا يُريده جريئاً أو حتّى مُغايراً؟
- نحن نتطوّر مع متطلّبات العصر، ومطالبون بأن نُجدّد باستمرار حتّى لا تبور تجارتنا. القفطان الأصيل له مكانته، لكنّ مجاراة العصر أمر ضروريّ، خاصّةً في حياة المرأة العصريّة التي تتنقّل وتُسافر وتُحاضر وتعمل. المرأة المغربيّة من قبل كانت تجلس في البيت طوال الوقت، وتشتغل بالقفطان بكلّ هدوء، ولها كامل الوقت لتعتني بنفسها، أمّا اليوم فقد أصبحنا في عصر السّرعة والتنقّل عبر العالم.
* عودة إلى الخليجيّات، هل ترين أنّ القفطان مناسب لهنّ؟
- القفطان يُناسب كلّ النساء في العالم، بمن فيهنّ الأجنبيّات؛ وهنا يؤدّي المصمّم دوره في الإبداع. فلا بدّ أن تدرسي مزاج الزبونة وشخصيّتها وتعرفي أيّ "ستيل" يُلائمها. القفطان بشكله الرفيع، في الخليج، ليس عصريّاً ولم يصله أسلوب الخياطة الراقية بعد.
* أيّ نجمة عربيّة تمنّيت أو كنت تتمنّين أن ترتدي من توقيعك؟
- لعلّها عزيزة جلال؛ أحبّ صوتها كثيراً، وكنت أتمنى أن أصمّم فعلاً لهذه المطربة المميّزة. وطبعاً سيّدة الطرب فيروز أتمنّى أن ترتدي شيئاً من توقيعي، فأنا من المعجبات جدّاً بغنائها وشخصيّتها الفذّة.
* ما رأيك بأزياء مسلسل حريم السلطان الذي يشغل حاليّاً بال جمهور العربيّات؟
- أزياء حريم السّلطان تُشبه أزياءنا المغربيّة، وهذا طبيعيّ، فنحن أخذنا وتأثّرنا بالثقافة العثمانيّة العريقة في كلّ ملابساتها؛ والمسلسل عزّز مكانة الزيّ التقليديّ عامّة، وهناك زبونات عديدات اليوم يستوحين من تصاميم وألوان تشبه تصاميم السّلطانة هيام أو السّلطانة خديجة أو ناهد دوران، بل وحتّى الرجال حنّوا كثيراً إلى الزيّ التقليديّ، وهناك من يطلب أسلوب أزياء السّلطان سليمان.
* أنت تصمّمين للرجال أيضاً، فهل يُقبل الرجال أيضاً على الموضة التقليديّة؟
ـ في السنوات الأخيرة، ثمّة شغف كبير بالخياطة التقليديّة، خاصّة في المناسبات الدينيّة والأعياد. وأجزم أنّ الملك محمد السّادس قد قام بدور كبير في الترويج للزيّ المغربيّ الرجاليّ، ولدينا طلبات عديدة من الرجال للاقتداء بأناقة ملك المغرب التقليديّة.
* متى بدأت علاقتك بالموضة؟
- منذ حداثة سنّي؛ أنا مولعة بكلّ ما هو فنّ منذ صغري. لكنّ احترافي الحقيقيّ كان منذ حوالى 20 عاماً، بعدما درست التّصميم ومارسته كهواية ومهنة، لأنّني أحبّ الإبداع والابتكار.
* هل تعتقدين أنّ الخليجيّات لصيقات بالزيّ التقليديّ المتعارف عليه فقط؟
- تماماً...القفطان اليوم عرف قصّات وتغييرات زادته أصالة وجمالاً، وأصبح زيّ السّهرات الراقية، وإن كان الملاحظ أنّ انحصاره في الخليج بات في قصّات تقليديّة أساساً؛ وهذه مناسبة لأدعو الخليجيّات إلى الانفتاح على الموضة المغربيّة أكثر، بما فيها من نفس جديد ومبهر يليق بهنّ.
* إلى أي حدّ تجرئين على تطوير القفطان، خاصة أنّ ثمّة من يُنادي بأصالة القفطان ولا يُريده جريئاً أو حتّى مُغايراً؟
- نحن نتطوّر مع متطلّبات العصر، ومطالبون بأن نُجدّد باستمرار حتّى لا تبور تجارتنا. القفطان الأصيل له مكانته، لكنّ مجاراة العصر أمر ضروريّ، خاصّةً في حياة المرأة العصريّة التي تتنقّل وتُسافر وتُحاضر وتعمل. المرأة المغربيّة من قبل كانت تجلس في البيت طوال الوقت، وتشتغل بالقفطان بكلّ هدوء، ولها كامل الوقت لتعتني بنفسها، أمّا اليوم فقد أصبحنا في عصر السّرعة والتنقّل عبر العالم.
* عودة إلى الخليجيّات، هل ترين أنّ القفطان مناسب لهنّ؟
- القفطان يُناسب كلّ النساء في العالم، بمن فيهنّ الأجنبيّات؛ وهنا يؤدّي المصمّم دوره في الإبداع. فلا بدّ أن تدرسي مزاج الزبونة وشخصيّتها وتعرفي أيّ "ستيل" يُلائمها. القفطان بشكله الرفيع، في الخليج، ليس عصريّاً ولم يصله أسلوب الخياطة الراقية بعد.
* أيّ نجمة عربيّة تمنّيت أو كنت تتمنّين أن ترتدي من توقيعك؟
- لعلّها عزيزة جلال؛ أحبّ صوتها كثيراً، وكنت أتمنى أن أصمّم فعلاً لهذه المطربة المميّزة. وطبعاً سيّدة الطرب فيروز أتمنّى أن ترتدي شيئاً من توقيعي، فأنا من المعجبات جدّاً بغنائها وشخصيّتها الفذّة.
* ما رأيك بأزياء مسلسل حريم السلطان الذي يشغل حاليّاً بال جمهور العربيّات؟
- أزياء حريم السّلطان تُشبه أزياءنا المغربيّة، وهذا طبيعيّ، فنحن أخذنا وتأثّرنا بالثقافة العثمانيّة العريقة في كلّ ملابساتها؛ والمسلسل عزّز مكانة الزيّ التقليديّ عامّة، وهناك زبونات عديدات اليوم يستوحين من تصاميم وألوان تشبه تصاميم السّلطانة هيام أو السّلطانة خديجة أو ناهد دوران، بل وحتّى الرجال حنّوا كثيراً إلى الزيّ التقليديّ، وهناك من يطلب أسلوب أزياء السّلطان سليمان.
* أنت تصمّمين للرجال أيضاً، فهل يُقبل الرجال أيضاً على الموضة التقليديّة؟
ـ في السنوات الأخيرة، ثمّة شغف كبير بالخياطة التقليديّة، خاصّة في المناسبات الدينيّة والأعياد. وأجزم أنّ الملك محمد السّادس قد قام بدور كبير في الترويج للزيّ المغربيّ الرجاليّ، ولدينا طلبات عديدة من الرجال للاقتداء بأناقة ملك المغرب التقليديّة.