الزمن تغير، وابنك المراهق لن تنفع معه لغة الأوامر، لأنه يرى نفسه كبيراً بإتقانه التكنولوجيا، ويتساءل بينه وبين نفسه، ألن تتقني أنت أيضاً الحوار معه!
إليك 9 نصائح لتُتقني لغة الحوار المُثلى:
1- احذري من طرح حوار يهدف للتلصص والتجسس أو انتهاك خصوصية الابن. فأبناؤنا خلقوا لعصر غير عصرنا، يعيشون حرية لم ننعم بها.
2- أظهري الحب داخل البيت، وليس وقت الحوار فقط، ولا مانع من وضع يدك على كتفه، وليتك تربتين على ظهره أو تمسحين على شعره أثناء الحوار.
3- امسكي زمام رغبتك في التعرف على كل ما يخصه، اجعلي تطفلك حذرًا، وأعطه الحق في الاحتفاظ ببعض الخصوصية، ولكن تلصصي عليه إن شعرت بتصرف غريب منه، أو وجدته يعاني من اضطراب سلوكي.
4- ابدئي في مرحلة متقدمة بدعوة أصدقائه -مثلاً- ومحاولة مرافقتهم؛ للتعرف على سلوكيات ابنك عن قرب مع أصحابه.
5- حاوريه وأنت بشوشة الوجه، غير متجهمة أو متربصة، ضعي يده بين كفيك، استمعي إلى كلماته باهتمام، أظهري تعاطفك، وتصيدي جانبًا إيجابيًا نطق أو لمح به؛ لتمدحيه وتثني عليه، وإن شعرت بتوتر في الجلسة فاستخدمي روح الدعابة.
6- اعلمي أن أسلوبك هذا سيجعله يدلي بآرائه، وهذا أمر رائع.
7- حتى يطول الحوار بينكما، ابتعدي عن الأسئلة المغلقة التي تكون إجابتها نعم أو لا، فـ 85 % من مشاكل الأسرة نابعة من ضعف التواصل والحوار بينهم.
8- أذيبي المسافة ما بين رغبتك في الإمساك باللجام وحاجة الأبناء للحرية بالحوار.
9- اعلمي أن للحوار أهدافًا كثيرة؛ للتواصل وفهم الطرفين وتنمية العلاقة الودودة، المساعدة على حل المشكلات، تصحيح المفاهيم وتثبيت القيم، تعديل السلوك وتحسين التحصيل، وتخفيف الصراعات والمشاعر العدائية.