أخبريني متى تأكلين.. أدلك على وزنك!

المعتاد والطبيعي أن يشعر الإنسان بالجوع نتيجة احتياج الجسم للطعام؛ مما يؤدي للاحتفاظ بقوام معتدل رشيق ووزن معقول، لكن هناك شخصيات تأكل بشراهة، وتُقبل على الطعام دون حاجة جسدية أو شعور بالجوع؛ لمجرد أنهم سعداء أو حزانى أو يحسون بقلق أو إحباط ما. البعض ينتبهن لهذه الحالة السلبية، وأخريات يستمتعن وينسين أنفسهن، اكتشفي نوع جوعك وتأثيره عليك في الاختبار التالي.

 

السؤال الأول:

تقعين تحت مؤثر عاطفي: فرحة غامرة، فراق مفاجئ، لقاء بعزيز!

 أ- لا أقترب من الطعام

 ب- آكل كثيرًا

 

السؤال الثاني:

حالات الجوع غير الطبيعية تستمر مدة 20 دقيقة أو 30 دقيقة.

 أ- أشغل نفسي بشيء آخر

 ب- لا أملك نفسي

 

السؤال الثالث:

تناولت طعامك، وبعد قليل شعرت برغبة في الأكل مرة ثانية.

 أ- أشرب ماءً

 ب- يحدث كثيرًا

 

السؤال الرابع:

هل تحبين جسدك كما هو.. وتتقبلينه كلما نظرت في المرآة.

 أ- إلى حد ما

 ب- أشعر بضيق

 

السؤال الخامس:

التفاهم والتصالح مع النفس والشكل يساعد في اتخاذ خطوات نحو الأفضل.

 أ- إلى حد كبير

 ب- حسب حالتي

 

السؤال السادس:

شعرت بالسمنة في بعض مناطق جسدك.

 أ- أقلل من الطعام

 ب- أشعر باليأس

 

السؤال السابع:

ممارسة الرياضة.. المشي.. يساعد الجسم في إفراز هرمون حرق الدهون.

 أ- حقيقة مؤكدة

 ب- أحاول

 

السؤال الثامن:

أنت في حالة جوع شديد، والطعام أمامك

 أ- آكل على مهل

 ب- التهم بسرعة

 

السؤال التاسع:

«نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع».

 أ- أرددها دائمًا

 ب- حالتي تختلف!

 

السؤال العاشر:

استيقظت متأخرة.. وكنت على عجلة من أمرك!

 أ- أحرص على الإفطار

 ب- أشرب الشاي وحده

 

السؤال الحادي عشر:

عاشقة أنت لمكعبات الشوكولاته

 أ- آكل الغامقة منها

 ب- أقبل عليها

 

السؤال الثاني عشر:

تشعرين بضعف وإرهاق معنوي، وعدم قدرة على مقاومة الطعام!

 أ- لا أربط بين الاثنين

 ب- لا أنتظر.. آكل

 

السؤال الثالث عشر:

وصلت إلى مرحلة السمنة المفرطة وشكل جسمك يضايقك!

 أ- اعتدل ببطء

 ب- أسارع بعمل «رجيم»

 

السؤال الرابع عشر:

تتخبطين في مشاكل عاطفية واجتماعية كثيرة!

 أ- لا علاقة

 ب- الطعام يهدئني



النتائج


جوعك... طبيعي.. جسدي!

إذا كانت غالبية إجابتك (أ) –أكثر من 8-

أنت تتمتعين بجسم رشيق، معتدل، ولا يحتاج الأمر منك إلى معاناة لتخفيف الوزن، فجوعك وإقبالك على الطعام طبيعي؛ لأنك أولا تعلمين حقائق علمية كثيرة عن مسببات السمنة، وتعرفين متى تقبلين على الطعام ومتى تتوقفين؟ كما أن خبرتك واسعة في التفريق بين الرغبة في الطعام لسد حاجة عاطفية وتهدئتها، وبين الرغبة في الطعام لحاجة جسمك الفعلية له.

جميل منك ألا تترجمي أحوالك النفسية بالإقبال على الطعام، بل تنشغلين بشيء آخر، تمارسين رياضة، وربما لجأت لشرب الماء كمحاولة لملء المعدة.

نصيحتنا: راحتك النفسية، ورضاؤك عنها والبعد عن المشاكل أو المغالاة في الإحساس

بها له علاقة برشاقتك.

 

جوعك.. عاطفي!

إذا كانت غالبية إجابتك (ب)

 أنت تعانين بالفعل من مشكلة ما مع الطعام، ومشكلة ثانية مع وزنك الزائد! تقبلين على الطعام في أفراحك وأحزانك وتكثرين منه إن وقعت في مشكلة، أو قابلتك صعوبات مادية أو اجتماعية أو عملية، وإجابتك تقول: إنك تجعلين الطعام علاجا لكل هذه المشاكل، ولاحتياجاتك النفسية دون اللجوء إلى وسيلة أخرى للعلاج.. فلا تتريضين وتخافين النظر في المرآة، وإن أكلت لا تمضغين بل تلتهمين، ولا تصبرين حتى تمر فترة.

نصيحتنا: لكل مشكلة حل، وإحساسك بالسمنة لا يجعلك تفقدين الأمل مرة واحدة، وحاولي وضع تناول الخضراوات والفاكهة والمشي ضمن عاداتك.