كثيرات هن الزوجات اللاتي يعتقدن أن بالإمكان تغيير أزواجهن، ومحاولة إرغامهم على التطبع بطباعهن، هنا نحن أمام حالتين: زوجة ذكية تُغير من زوجها عن طريق الحب والصبر وتبادل الحوار وسوف تصل، وأخرى متسلطة، مسيطرة، تفرض ولا تناقش، تطلب ولا تتنازل، وفي النهاية لن تحصد إلا مزيدا من التباعد والنفور من جانب زوجها، مع إصرار على فعل ما تعود عليه، وإن جانب الصواب.
الاختبار يحمل بعض الإرشادات، إن التزمت بها وصلت إلى مبتغاك، وإن كنت تمارسينها بالفعل فهذا خير لك.
السؤال الأول: عاش زوجك وتربى وسط أسرته سنوات طوالا، اكتسب منهم سلوكيات وعادات كثيرة.
أ- حقيقة مؤكدة ب- ولي عاداتي
السؤال الثاني: التغيير، التبديل أو التأقلم على الجديد لن يكون بين عشية وضُحاها.
أ- حقيقة مؤكدة ب- لكنه مطلوب
السؤال الثالث: الجلوس مع الزوج لفترات طويلة يعني الانسجام والتفاهم وتقريب المسافات وإذابة الفروق.
أ- يصل بنا لمعادلة مشتركة ب- ليس دائما
السؤال الرابع: تقسيم مسؤوليات البيت بينكما ينمي مشاعر المشاركة، ويطرح قضايا زوجية محببة بقصد معالجتها معا.
1- إلى حد كبير ب- إلى حد ما
السؤال الخامس: تعودتِ على عدم التعامل مع مشاكل الأسرة وحدك، ولا تتخذين قرارا خاصا بك، بل تشركين زوجك معك.
أ- حقيقة مؤكدة ب- إلى حد ما
السؤال السادس: اخطفي دقائق وساعات من مشاغل ومهام الحياة الزوجية؛ لتتبادلي الأفكار والمشاعر مع زوجك.
أ- هذا ما أفعله ب- لا يتسع الوقت
السؤال السابع: الإصرار والتسلط ومسك الحبل وحدك لن يثمر نتائج طيبة، وربما أوصل زوجك للإصرار على عدم التنازل.
أ- ليس أسلوبي ب- حسب شخصية الزوج
السؤال الثامن: انتهزي فرصة الأعياد والمناسبات الخاصة السعيدة؛ لتفتحي قلبك لزوجك وتتقربي منه، فتذوب الفروق.
أ- حقيقة مؤكدة ب- ليس دائما
السؤال التاسع: مدي يد العون لزوجك وسانديه في أفكاره، وأشعريه بأهميته في قلبك، واستقلاليته كرجل.
أ- أعمل جاهدة ب- أحاول بقدر المستطاع
السؤال العاشر: زوجك هو فتى أحلامك، شريك عمرك، فلا تبخلي على من اخترته بكلمات الإعجاب، وتقديم التنازلات.
أ- أحاول بقدر كبير ب- على قدر تنازلاته
السؤال الحادي عشر: فرق كبير بين تعليم الصغار «كالنقش على الحجر»، وبين محاولة إقناع الزوج بطباع وعادات لم يتعودها.
أ- حقيقة مؤكدة ب- الزواج تجربة جديدة!
السؤال الثاني عشر: لكل إنسان محاسنه وعيوبه؛ فلا تعترضي بخشونة وصلف على ما لا يعجبك، حتى لا تفتحي الباب فيقلدك.
أ- الموضوع حساس جدا ب- أحاول جاهدة
النتائج
زوجة صبورة
إن شملت إجابتك أكثر من 8 «أ» فأنت وزوجك في طريقكما للتقارب والتجانس فيما تفعلون، وتديران سفينة زواجكما بتعاون مشترك جميل، زوجك على استعداد للتأقلم والتنازل مادام يحبك وأنت له متفهمة، وأنت أيضا لا مانع لديك من التغيير مادام لصالح الأسرة وسعادة البيت، صبورة تعرفين أن التغيير ليس بالأمر السهل، وليس أمامك إلا الاستعانة بالصبر والذكاء وربما التحايل الأنثوي؛ حتى تقنعي نفسك وزوجك بالتغيير، كل هذا يتم مع احتفاظ ومراعاة الاستقلالية وشخصية الزوج كرجل وإنسان.
نصيحتنا: الزوجان لا يتشابهان ولا يتطابقان مهما كانت درجة الحب بينهما، بل يتقاربان وينسجمان، ويقدمان معا بعض التنازلات.
أنت تخسرين
وإن كانت الغالبية في إجابتك «ب» فأنت تخسرين الكثير في علاقتك بزوجك على المدى البعيد، تحاولين وتهتمين بتقريب المسافات، ولكن ينقصك الذكاء والصبر والتعقل فيما تريدين الوصول إليه، الذكاء يتلخص في التنازل قليلا لكسب الأكثر، في تبادل كلمات الإعجاب وحفظ مكانة الزوج كرجل وإنسان قبل أن تفرضي عليه رأيا ما أو سلوكا معينا، أو تتسلطين عليه بفكرة.
مدى يدك بالمعاونة وشاركيه الحب والاهتمامات يمتلئ قلبه بالحب والإحساس بالأمان، فيسهل عليه بعد ذلك التنازل والتطبع بطباع أخرى جديدة تتواءم ومتطلبات الشراكة الزوجية الجديدة.
نصيحتنا: الحذر كل الحذر من إصرارك وعجلتك في فرض رأيك، والشجار إن لم يتم مبتغاك، هنا تصلين إلى ملامح شخصية الزوجة المتسلطة المرفوضة اليوم وغدا.