اعتمدت مملكة البحرين استراتيجية وطنية جديدة للطاقة ترتكز على مسار رئيسي يستهدف تحقيق الأهداف المناخية التي سبق وأعلنت عنها المملكة في COP26، وتشمل الاستراتيجية بنودا تنص على تخفيض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035، بما يدعم عملية الوصول للحياد الكربوني عام 2060.
استراتيجية البحرين الوطنية للطاقة
ووفقا لما ذكر في وكالة أنباء البحرين، فإنه من أولويات الاستراتيجية الوطنية للطاقة تنمية القطاعات الواعدة تحت مظلة خطة التعافي الاقتصادي على مسارين أساسيين الأول يتمثل في إزالة الكربون من اقتصاد البحرين مع ضمان استقرار الوصول الميسر صاحب التكلفة المناسبة للطاقة التي تحتاجها البحرين في المساعدة والحفاظ على نموها بوتيرة سريعة.
وتقوم استراتيجية البحرين الوطنية للطاقة على 3 ركائز أساسية وتشمل كل ركيزة سلسلة من المبادرات المصممة بعناية من أجل مساعدة البحرين لتحقيق أكبر قدر من الفوائد البيئية بتكلفة مناسبة، وتشمل الركائز:
- دعم الطلب على الطاقة بما يعزز فرص استهلاكها بطريقة مثلى.
- تعزيز مصادر الطاقة لتتضمن مصادر طاقة أنظف.
- نشر ثقافة وزيادة الوعي بتقنيات خفض الكربون.
من جانبه صرح الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة شركة بابكو إنرجيز "في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تنطلق مملكة البحرين في رحلة تحولية نحو مستقبل أكثر استدامة، تكون مسؤولية أمن الطاقة فيها مسؤولية مشتركة، بدعمها الابتكار في صناعة الطاقة محلياً".
تابعي أيضا عناوين ومعالم جذابة للمسافرين عند السياحة في البحرين
أهداف استراتيجية البحرين الوطنية للطاقة
- تعزيز البحرين باعتبارها مركزا إقليميا لاختبار التقنيات النظيفة المبتكرة لإزالة الكربون.
- تسليط الضوء على الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به البحرين والذي يدعم الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها وتشجيع النمو الاقتصادي الوطني.
- مسار واقعي لإزالة الكربون من الاقتصاد الوطني بشكل شامل.
- المساهمة في تحقيق أهداف البحرين التي تتعلق بتحول الطاقة والوفاء بكافة التزامات البحرين تجاه الوصول للحياد الكربوني 2060.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر