اشتكت التلميذة إيفلين سانكتو، التي تنحدر من قرية ستوكبريدج في بريطانيا، من بصرها لعدة سنوات، وعانت من ذلك في المدرسة؛ لذا تم إرسالها لإجراء اختبار البصر في عام 2020 من قبل والدتها كاتي فيتزجيرالد.
وقيل للتلميذة، البالغة من العمر 12 عاماً، إنها تعاني من ضعف شديد في الرؤية، لكن بعد إحالتها إلى مستشفى "سانت هيلينز"، قيل إن بصرها أصبح حوالي 50%.
لم يتم فعل أي شيء آخر، بل تم إجراء اختبار روتيني آخر للنظر منذ حوالي 18 شهراً، في مستشفى "آلدير هاي"، لكنها كانت تلاحظ عدم تحسن بصرها.
مزيد من الاختبارات
وقالت كاتي، التي أخبرتها مدرّسة إيفلين أنها قد تكون مصابة بـ"ضعف البصر الدماغي"، إنها تمت إحالتها لإجراء مزيد من الاختبارات، ولكن في يوم الجمعة 12 يناير، استيقظت ابنتها وهي تصرخ من الألم.
وقالت لصحيفة "ليفربول إيكو": "كانت الساعة حوالي الـ02:30 صباحاً، واستيقظت وهي تصرخ، ومصابة بصداع وفقدت البصر في كلتا عينيها. لم تستطع رؤية أي شيء. اتصلنا بالطبيبة ويستون وطلبت أن نرسلها إلى مشفى "آلدير هاي"، لكن تمت إعادتنا إلى المنزل، ثم تلقينا مكالمة يوم الأحد لإعادتها لإجراء فحص النظر".
شك بأمراض معينة
وحتى الآن، تقول كاتي إنهم لم يحصلوا بعد على تشخيص رسمي، لكنهم يعتقدون أن إيفلين المسكينة يمكن أن تكون مصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي أو وجود كيس في دماغها.
وتابعت: "لقد كان الأمر مروعاً، ولم يعد بصرها بعد وليست لدينا أية إجابات. كانت ترى لمدة 12 عاماً والآن اختفى بصرها تماماً. حتى أصغر الأشياء بات لا يمكنها فعلها مثل الذهاب إلى المرحاض بمفردها".
تابعوا المزيد: سعود الطبية تُحذّر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في عيد الفطر.. قد تسبب الوفاة
أمر مفجع
وأضافت الأم: "كانت رؤيتها سيئة دائماً، وكانت تخضع لفحوصات لكنني لم أعتقد أنها ستصاب بالعمى على الإطلاق. لا نعرف ماذا نفعل. إنه أمر مفجع. لم تكن تتمتع بالاستقلال الطبيعي، الذي يجب أن تتمتع به فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بسبب إصابتها بالصرع، لكنها كانت تفعل أشياء في المنزل بنفسها، أما الآن فلا تستطيع ذلك. وما زلنا لا نعرف ما هو السبب".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر