أقام النادي الأدبي بالرياض مساء يوم أمس الاثنين الموافق 25 مارس مزاداً ثقافيًّا على نوادر الكتب والموسوعات، ضمن أجندة أعمال الأسبوع الثاني من معرض الكتاب الخيري في نسخته الـ 17 التي تستمر حتى يوم 18 من شهر رمضان المبارك، حيث سيتم تقديم مجموعة من الكتب القيمة التي سيكون ريعها كاملاً لصالح جمعية سيل الأهلية، على أن يقام أيضاً المزاد الختامي في نهاية الأسبوع الثقافي؛ في مقر النادي بالعاصمة الرياض.
أدبي الرياض يطلق "منصة توقيع الكتب"
يذكر أنّ النادي أطلق يوم الأحد "منصة توقيع الكتب" بحضور عدد من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالكتاب، كما ستشمل فعاليات المعرض منصة توقيع أخرى مساء الثلاثاء القادم على عدد من الكتب المختارة .
أجندة الأسبوع الثاني من المزاد الخيري
من جهته أشار مدير معرض الكتاب الخيري عبدالرحمن الجاسر، إلى استمرارية المعرض في أسبوعه الثاني باستقبال الباحثين عن الكتاب النادر والقيّم، لافتًا إلى تنوع الموضوعات الموجودة، ومؤكدًا حرص النادي في معرضه الخيري على إقامة منصات التوقيع للمؤلفين والمؤلفات لتقديم أحدث إصداراتهم والالتقاء بالقراء، مع تقديم بعض الطبعات النادرة والقديمة التي سيذهب ريعها لصالح الجمعيات الخيرية في عمل رمضاني يسهم فيه رواد النادي الأدبي بالرياض، للجمع بين العمل الثقافي والخيري في أروع صورة.
النادي الأدبي بالرياض
تجدر الإشارة إلى أنّ قصة النادي الأدبي بالرياض بدأت عندما عقد فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود اجتماعًا في الرياض في شهر جمادى الأولى عام 1395 هـ الموافق 1975 مع عدد من الأدباء والمثقفين من جميع مناطق المملكة العربية السعودية، للتباحث في شأن صيغة مؤسسية لتفعيل الثقافة ورعايتها، وكان النقاش يدور حول سبل إحياء سوق عكاظ، وبعد تداول هذه الفكرة، اقترح الأديب عزيز ضياء فكرة إنشاء أندية أدبية في المدن السعودية الكبيرة، وقد أيد الفكرة الحاضرون.
ويعد النادي الأدبي بالرياض مؤسسة ثقافية معنية بالأدب والثقافة مقرها مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وقد أقام النادي الكثير من المحاضرات والندوات وحفلات التكريم والأمسيات القصصية والشعرية إضافة إلى العديد من الأنشطة الثقافية المختلفة .
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر