مكتبة الملك فهد الوطنية تعرض مجموعة من إصداراتها المميزة في معرض سيئول للكتاب

مكتبة الملك فهد الوطنية تُعرّف بخدماتها في معرض سيئول للكتاب - مصدر الصورة واس
مكتبة الملك فهد الوطنية تُعرّف بخدماتها في معرض سيئول للكتاب - مصدر الصورة واس

شاركت مكتبة الملك فهد الوطنية ضمن جناح المملكة العربية السعودية في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، الذي انطلق في 26 من الشهر الماضي بمجمع كويكس للمؤتمرات والمعارض جنوب عاصمة جمهورية كوريا.

مجموعة متنوعة من إصداراتها الأدبية والتاريخية والتراثية والفكرية للزوار

خلال المشاركة، قدمت المكتبة الوطنية مجموعة متنوعة من إصداراتها الأدبية والتاريخية والتراثية والفكرية للزائرين الكوريين والدوليين، كما قدمت تعريفًا بخدماتها في مجال علم المكتبات والمعلومات.

من أبرز ما تقوم به مكتبة الملك فهد الوطنية، أنها الجهة المسؤولة عن تطبيق نظام الإيداع الوطني في المملكة العربية السعودية، بموجب هذا النظام، يُلزم المؤلفون والناشرون السعوديون بإيداع نسخ من إنتاجهم الفكري في المكتبة، وذلك بعد أخذ الرقم الدولي لكل وعاء معلوماتي قبل طباعته ونشره.

كما تقوم المكتبة بجمع وتنظيم الإنتاج الفكري السعودي وتوثيقه والتعريف به ونشره، وإصدار الببليوجرافيا الوطنية كل عام.

من خلال المشاركة في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، برزت مكتبة الملك فهد الوطنية كمؤسسة رائدة في مجال المكتبات والمعلومات على المستوى الوطني والدولي.

واختتمت المملكة مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024؛ بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام، بالمعرض الذي أقيم في عاصمة جمهورية كوريا "سيئول" على مدى خمسة أيام، خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو.

للمزيد الاطلاع على: السعودية تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب.

جناح المملكة في المعرض

وسجّل جناح المملكة في المعرض حضوراً واسعاً من الجمهور الكوري، إذ يعد الجناح الأكثر كثافة من حيث عدد الزوّار للتعرف إلى الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة؛ تحت قيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية السعودية، ممثلةً هيئة التراث، هيئة الأزياء، هيئة فنون الطهي، دارة الملك عبد العزيز، ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر، بالإضافة إلى وزارة الاستثمار؛ وذلك لإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي.

وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الصيني، إذ تضمن البرنامج الثقافي 13 ندوة حوارية و 24 متحدثاً استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الكورية، بمختلف فنونها وجمالياتها، والموروث في الرواية السعودية والكورية، وتاريخ الحضارات، والتجارة والثقافة بين البلدين، والإرث الثقافي الوطني، بالإضافة إلى ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، إضافة إلى العروض الحية للخط العربي والنحت والحرف اليدوية، ومعرض للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية المستكشفة على أرض المملكة، ومعرض للأزياء التقليدية، ومعرض للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس