المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني عالمي لزراعة القوقعة في غازي عنتاب

أعمال إنسانية
المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني عالمي لزراعة القوقعة في غازي عنتاب (الصورة من حساب مركز الملك سلمان في إكس)

أعلن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن إطلاق أكبر حدث إنساني تطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي حول العالم برنامج سمع السعودي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي والمكون من (24) برنامجًا تستهدف (940) مستفيدًا من الشعبين السوري والتركي في ولاية غازي عنتاب بالجمهورية التركية، بالتوازي مع عدد من البرامج التطوعية في مختلف التخصصات من ضمنها الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي، والدعم النفسي، والتمكين الاقتصادي، والسلال الغذائية والحقائب الصحية، ليستفيد من هذه البرامج ما يتجاوز (5.000) فرد من الشعبين.

مشاريع المملكة في تركيا

يتم العمل على تنفيذ برنامج توفير (1.000) وحدة سكنية مؤقتة في (3) مناطق في محافظة هاتاي متوقع أن يستفيد منها (5.000) فرد إضافة إلى (3.000) وحدة سكنية سبق تنفيذها مناصفة بين المتضررين في سوريا وتركيا، استفاد منها (12.000) شخص، ليصل تكلفة ما قُدِّم من المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا حتى الآن مبلغ 91.5 مليون دولار أمريكي، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن إجمالي مساعدات بلغت تكلفتها (129.6) مليار دولار تم تقديمها لـ (169) دولة حول العالم، قدم منها مركز الملك سلمان للإغاثة (6.8) مليارات دولار، لـ (100) دولة بالتعاون مع (187) شريكًا، وذلك لتنفيذ (2.973) مشروعًا إغاثيًا، مؤكدًا أن المملكة ستظل ملتزمة بنهجها الثابت في إيصال رسالتها الإنسانية السامية تجاه أشقائها وأصدقائها والمجتمعات المحتاجة في جميع دول العالم.


كما دشن الربيعة البرنامج التطوعي للتأهيل السمعي وزراعة القوقعة في ولاية هاتاي الذي يعد أكبر برنامج إنساني لزراعة القوقعة للأطفال في العالم، ويتضمن بمرحلتيه الأولى والثانية والثالثة إجراء 120 عملية جراحية لزراعة القوقعة وتوزيع 375 سماعة طبية على الأطفال السوريين والأتراك من متضرري الزلزال في الولاية، يستفيد منها 495 فردًا من متضرري الزلزال من الأطفال سوريين والأتراك، فيما سيجري في جميع مراحل البرنامج تنفيذ 24 برنامجًا تطوعيًّا في مجال زراعة القوقعة يستفيد منها 940 فردًا، تشمل برامج إعادة تأهيل مكثفة لضعاف السمع بعد إجراء العمليات الجراحية لهم.

برامج إنسانية سعودية

أيضاً تم تدشين البرنامج الطبي التطوعي للأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي الذي يتضمن حصول المتضررين من الزلزال على الخدمات الصحية الأساسية كتركيب الأطراف الصناعية والتجميلية، يستفيد منه 169 فردًا بشكل مباشر بينهم 69 فردًا بشكل غير مباشر. وكذلك البرنامج التطوعي للدعم النفسي لـ750 فردًا من قاطني المخيمات في مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتاي، بالإضافة إلى البرنامج التدريبي التطوعي للتمكين الاقتصادي ؛ بهدف تقديم عدد من الدورات المتخصصة في مجال الدعم الاقتصادي يستفيد منه 50 شخصًا من ذوي الدخل المحدود.

والبرنامج التطوعي لتوزيع السلال الغذائية في مخيمات متضرري الزلزال في مدينة الريحانية وولاية غازي عنتاب يستفيد منه 2.000 فرد من أبناء الشعبين السوري والتركي، وتدشين البرنامج التطوعي لتوزيع الحقائب الصحية في غازي عنتاب والريحانية يستهدف 2.000 فرد من متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

وتأتي هذه الجهود انطلاقًا من حرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال.
في سياق منفصل:

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر