أغرب الألعاب في تاريخ الأولمبياد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية - الصورة من موقع unsplash

تفصلنا أيام قليلة عن انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، التي تُقام خلال الفترة ما بين 26 يوليو الجاري حتى 11 أغسطس المقبل.
شهدت دورة الألعاب الأولمبية عبر التاريخ عديد من المنافسات القوية، كما احتوت على عديد من المسابقات الرياضية الغريبة، ومنها ما اختفى والآخر مازال مستمراً حتى وقتنا هذا.
وبحسب تقرير نشرته مجلة "جي كيو" البريطانية، كان من أغرب المسابقات الرياضية في تاريخ الأولمبياد قص فراء الكلاب البودل وصيد الحمام وغيرها.

  • قص فرو الكلاب البودل

خلال نسخة دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1900، كان هناك مسابقة غريبة جداً، وهي كانت تقوم على فكرة التسابق بين المشتركين على قص فراء أكبر عدد من الكلاب البودل من أجل الفوز بالمركز الأول، إلا أن تلك المسابقة كانت تجريبية فقط ولم يتم إدراجها في جدول الدورة الرسمي.
وشارك فى مسابقة قص فراء الكلاب البودل وقتها 128 متسابقاً، وشهد الحدث 6 آلاف متفرج في حديقة غابة بولونيا، ويتسابق المشتركين في مدة زمنية ساعتين، وفاز المتسابق أفريل لافول بالمركز الأول بعد أن قص فرو 17 كلب بودل.

  • مسابقة المشي

تنص قواعد مسابقة المشي على أن يحافظ المتسابقون "على اتصال مستمر مع الأرض، وضمان استقامة الركبة عندما تلامس القدم الأرض".
ويرى كاتب التقرير أن المشاركين يبدون بمظهر سخيف جداً خلال المسابقة، ويزداد الحدث سخافةً عند حصولهم على بطاقات صفراء أو حمراء لعدم الالتزام باللوائح الصارمة.

  • مبارزة المسدسات

أما دورة الألعاب الأولمبية عام 1912 في ستوكهولم، شهدت انطلاق مسابقة جديدة عبارة عن مبارزة المسدسات، إلا أن لم تكن تشمل إطلاق النار بين المتسابقين، كما يوحى اسمها.
قامت على إطلاق النار من المتسابقين تجاه دمى ترتدي معاطف طويلة والتصويب نحو الأهداف المرسومة على صدورها، وهي المسابقة التي تم استبعادها فيما بعد.
تابعوا المزيد: كل ما تريد معرفته عن دورة الألعاب الأولمبية 2024

  • صيد الحمام

في دورة باريس 1900، شهدت الألعاب ما يمكن وصفه بأبشع المسابقات الرياضية في تاريخ الأولمبياد الحديث، حيث كانت المسابقة تتضمن قتل أكبر عدد ممكن من الحمام، مع استبعاد المتسابق إذا أخفق في إصابة الهدف مرتين على التوالي. وفاز البلجيكي ليون دي لوندن بالميدالية الذهبية بعد إصابة 21 حمامة، وبلغ مجموع الحمام المقتول ما يزيد على 300 حمامة.

  • الألعاب الخماسية الحديثة

هذه المسابقة التي ما زالت موجودة في الأولمبياد إلى اليوم، تستند في قواعدها إلى التقاليد العسكرية للفرسان الخيّالة في الحروب القديمة، والتي لم يعد لها وجود في عالمنا المعاصر.
تشتمل هذه الرياضة على 5 مسابقات لا يوجد بينها أي رابط، وهي السباحة والمبارزة وقفز الحواجز والجري لمسافات طويلة والرماية بالمسدسات.

  • سباق السباحة بعقبات 200 متر

في دورة باريس 1900، كانت هناك مسابقة غريبة أخرى، حيث كان على السباحين تسلق عمود والمشي فوق صف من القوارب، ثم السباحة تحت صف آخر. وفي هذا الحدث الذي أقيم في نهر السين، كان النصر حليف البطل الأسترالي فريد لين.

الغوص لأطول مسافة تحت الماء

في دورة 1904 بسانت لويس، كان على السباحين الغوص لأعمق مسافة ممكنة تحت الماء قبل أن يصعدوا إلى السطح بعد دقيقة واحدة على أقصى تقدير. وكان جميع المشاركين حينها من الولايات المتحدة، وفاز بالمسابقة ويليام ديكي بعد أن غطس لمسافة 62.5 قدماً.

الألعاب الخماسية الحديثة

هذه المسابقة التي ما زالت موجودة في الأولمبياد إلى اليوم، تستند في قواعدها إلى التقاليد العسكرية للفرسان الخيّالة في الحروب القديمة، والتي لم يعد لها وجود في عالمنا المعاصر.
تشتمل هذه الرياضة على 5 مسابقات لا يوجد بينها أي رابط، وهي السباحة والمبارزة وقفز الحواجز والجري لمسافات طويلة والرماية بالمسدسات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس