انطلاق مهرجان فلفل شقراء الرابع

فلفل شقراء
انطلاق مهرجان فلفل شقراء الرابع

انطلقت اليوم فعاليات مهرجان فلفل شقراء الرابع؛ في الموعد السنوي للجمهور مع عالم النكهات المتنوعة والمذاق اللاذع؛ إذ يقدّم المهرجان طوال 10 أيام تجربة فريدة ومبهرة لاستعراض أجود أنواع الفلفل الحار، الذي تتميز بإنتاجه محافظة شقراء باستحواذها على أكثر من (78%) من إنتاج المملكة من الفلفل، ويقام المهرجان في مبنى قاعة بلدية شقراء للاحتفالات والمؤتمرات، وتستمر فعالياته خلال الفترة من 28 يوليو حتى 06 أغسطس 2024م، بمشاركة واسعة لمزارعي ومنتجي الفلفل بالمحافظة.
ويسعى مهرجان فلفل شقراء الرابع، الذي يقام برعاية من الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض، إلى تمكين المزارعين من تسويق منتجاتهم، وتوعية المنتجين وإرشادهم حول الممارسات الصحية لإنتاج محصول ذي جودة عالية، إلى جانب إيجاد فرص وظيفية موسمية.

فعاليات مهرجان فلفل شقراء

يستعرض مهرجان فلفل شقراء الرابع أبرز الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية المرتبطة بالفلفل، وتشتمل فعاليات المهرجان على العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة المتنوعة لتسويق منتجات المزارعين من الفلفل، إضافة إلى ندوات ومحاضرات يقدمها نخبة من المختصين في المجال الزراعي، كما تُقام مسابقات لاختيار أفضل مزرعة فلفل نموذجية، وأفضل منتج، إلى جانب اختيار الفلفل الأكبر حجمًا.

وتشتهر محافظة شقراء بإنتاج الفلفل الحار، الذي يُعرف أيضًا باسم "حبحر شقراء"، وتُعد من المحافظات ذات الميز النسبية في إنتاجه؛ إذ تنتج أجود أنواع الفلفل المفضّل في الأسواق السعودية والخليجية، إذ يتميز بطعمه اللذيذ وحرارته اللاذعة؛ مما يجعله الأكثر طلبًا لدى المستهلكين.

كما يُعد الفلفل الحار من المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية العالية، وتتم زراعته في الحقول المكشوفة، وداخل البيوت المحمية، من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة؛ التي تمكّن المزارع من الحصول على أفضل إنتاج ممكن؛ كمًّا ونوعًا، وتحقيق أفضل عائد اقتصادي.

عن فلفل شقراء

يزرع الفلفل في أوقات مختلفة من العام، حيث يزرع في المملكة، في أبريل وأكتوبر ونوفمبر، وفي البيوت المحمية من آواخر أغسطس وبداية سبتمبر، ويبدأ موعد الحصاد بعد (120) يومًا ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتتراوح كميات التقاوي بين (150 - 75) جرامًا للدونم، وتحتفظ البذور بحيويتها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، ويتراوح طوله من (50 - 75) سم، ويُعد الفلفل من المحاصيل الواعدة التي يتم إنتاجها بكميات متفاوتة في مختلف المناطق، وتتم والاستفادة من الميز النسبية في المناطق المختلفة حسب الموارد الطبيعية والإمكانات الزراعية.

ويبلغ حجم إنتاج المملكة السنوي من الفلفل (119.7) ألف طن، وتصل نسبة الاكتفاء الذاتي منه إلى (72%)، وتتم زراعته في مساحة إجمالية تبلغ نحو (3,167) هكتارًا في مختلف مناطق المملكة، والتي تتصدرها منطقة الرياض بإنتاج سنوي يبلغ (65,796) طناً في محافظة شقراء، ثم تأتي منطقة تبوك بإنتاج يبلغ (10,484) طنًا، ثم منطقة القصيم بإنتاج (9,045) طنًا، ثم المنطقة الشرقية بإنتاج (8,871) طنًا، ومنطقة جازان بإنتاج (7,347) طنًا، بينما يبلغ إنتاج نجران (5,548) طنًا، وإنتاج مكة المكرمة (4,675) طنًا، وإنتاج المدينة المنورة (3,198) طنًا، ومنطقة الباحة (2,331) طنًا، وحائل (1,155) طنًا، وعسير (773) طنًا، والجوف (357) طنًا، والحدود الشمالية (100) طن.

ويُعد الفلفل الحار من المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية العالية على مستوى العالم؛ حيث يُقدر حجم السوق العالمي للفلفل بنحو (1.61) مليار دولار في العام 2024م، ويتوقع أن يصل إلى (2.16) مليار دولار بحلول 2029م، كما يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، حيث يمد الجسم بالفيتامينات الضرورية، ويساعد في القضاء على السرطان، ويحرق الدهون ويخفض مستوى الكوليسترول، ويخفض مستويات السكر في الدم، ويساعد في القضاء على البكتريا الضارة، وتناوله في مواسم إنتاجه يحقق أقصى فائدة غذائية وصحية.
في سياق منفصل: 5 أطعمة ستكون رائجة في عام 2024 وفق مجموعة من أشهر الطهاة

 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر