مركز حمدان للتراث يستعرض تحضيرات الموسم القادم لدبي للرطب

دبي للرطب
دبي للرطب

استعرض مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء الموافق 11 سبتمبر 2024 تحضيرات الموسم القادم من "دبي للرطب 2025"، وأبرز ما تم إنجازه والاستفادة من تجربة النسخة الأولى.
وقد ترأس الاجتماع عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور لجنة تحكيم "دبي للرطب"، ومدراء الإدارات في المركز.

النسخة الأولى من دبي للرطب

بدوره أعرب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن تقديره للرؤية الحكيمة للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، التي أثمرت عن انطلاق "دبي للرطب" للمرة الأولى على مستوى إمارة دبي، والذي يُعنى بتعزيز قيمة النخلة والتشجيع على زراعتها والاهتمام بها، باعتبارها تمثّل رمزًا تراثيًّا وثقافيًّا مهمًا في مجتمع الإمارات.


كما شدّد عبد الله حمدان بن دلموك خلال الاجتماع، على ضرورة استكمال مسيرة النجاح التي حققها "دبي للرطب" في نسخته الأولى، معرباً عن ثقته بقدرة القائمين عليه في تحقيق الأهداف المرجوّة منه، وإحداث نقلة نوعية وإنشاء منظومة متكاملة تعمل على ترسيخ قيمة هذا الكنز التراثي الوطني، وتسلط الضوء على مدى أهميتها في مختلف الجوانب.

تحضيرات الموسم القادم لدبي للرطب

وناقش الاجتماع، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها الأعمال الإنشائية التي سوف تطرأ على "دبي للرطب" في الموسم القادم، والتي من شأنها أن تشكل إضافة للحدث.
وتناولت المناقشات العديد من الاقتراحات المقدمة من لجنة التحكيم، والتي تسعى لخدمة أهل النخيل وملّاك المزارع، بجانب مناقشة آليات توفير خدمات جديدة للمشاركين، خصوصًا القادمين من مناطق بعيدة عن إمارة دبي.
وفي ختام الاجتماع، كرّم عبد الله حمدان بن دلموك لجنة تحكيم "دبي للرطب"، تقديرًا لدورهم في نجاح الحدث الوطني والشفافية التي رافقت عملية التحكيم.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

تجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم كان قد أصدر قراره رقم (1) في السادس من أبريل لعام 2013 والقاضي بإنشاء مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. حيث عُدّ هذا التاريخ نقطة تحول جذرية، ليس فقط في مسيرة التراث الإماراتي وحسب، وإنما في الإرث الإنساني لأنه وكما يتضح من اسم المركز، يتعدى مفهوم الجمع والتدوين التقليدي للتراث إلى بث الروح فيه من جديد ليكون كائناً حاضراً في حياة أبناء وطنٍ لا يعتزون بشيء كما هو اعتزازهم بهويتهم الإماراتية.


ومنذ اللحظات الأولى لولادته، انطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في إطار استراتيجية مدروسة لرفع معدل الوعي تجاه الإرث الإماراتي الأصيل محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وبكافة تفرعاته: الإنسانية، والثقافية، الاجتماعية، اللغوية، المهنية، والرياضية وكل ذلك في إطار موضوعي بعيد عن المغالطات ومن مصادر موثوقة تم التحري عنها وفقاً للمعايير الدولية.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x