حذرت وزارة الداخلية السعودية، من محظورات لا يمكن القيام بها عند استخدام علم المملكة خلال الاحتفالات التي ترافق اليوم الوطني، غداً الإثنين 23 سبتمبر.
وذكرت الوزارة أنه يحظر رفع علم "باهت اللون أو في حالة سيئة، وعندما يصبح بحالة من القدم لا تسمح باستعماله، يتم إتلافه من قبل الجهة التي تستعمله".
وأضافت أنه "يُحظر استخدام العلم كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية، ويجب ألا يحفظ العلم في مكان سيئ يسبب تلف العلم أو اتساخه".
كما نص البيان على "ألا يوضع أو يُطبع العلم على أجساد الحيوانات، وألا يُثبَّت العلم أو يُشد على السارية، بل يكون دائماً واقفاً وحر الحركة، ويجب ألا يُستخدم العلم كأداة لربط أو حمل شيء ما".
ويحظر أيضاً "استخدام العلم بأي صورة قد تهينه أو تعرضه للتلف، بما في ذلك طباعته على المواد التي يُنوى التخلص منها بعد استخدامها، ويجب ألا يُرفع بشكل مقلوب أبداً مهما كانت الظروف".
كما حذر البيان من "تنكيس علم المملكة الوطني أو العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين"، مشدداً على أنه يجب ألا يُلامس العلم أي شيء أدنى منه "أرض أو ماء أو طاولة".
محظورات استخدام العلَم.. pic.twitter.com/vmZqxWY6gf
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) September 20, 2024
احتفالات وزارة الداخلية
تشارك وزارة الداخلية في احتفالات اليوم الوطني للمملكة الـ 94 بفعاليات ومعارض وعروض عسكرية في المناطق والمدن والمحافظات.
وتقيم وزارة الداخلية ممثلة بقطاعاتها الأمنية مسيرات عسكرية وعروضاً للفرقة الموسيقية والخيالة في محافظة الدرعية بالشراكة مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، والحديقة الخارجية لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" بالمنطقة الشرقية، وفعاليات ومعارض ترفيهية وفنية للمواطنين والمقيمين والزوار.
وبالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تقيم الوزارة بمدينة الرياض احتفالات اليوم الوطني الـ 94 تحت عنوان "عز الوطن 3" في أرينا جامعة الملك سعود، خلال الفترة "22-23 سبتمبر 2024م" من الـ04:00 مساءً حتى الـ11:00 مساءً، إضافة إلى عدد من الفعاليات والعروض في الميادين العامة بمدن ومحافظات المملكة.
تابعوا المزيد: مركز إثراء يحتفي باليوم الوطني الـ94 بعروض استثنائية تفاعلية متنوعة
اليوم الوطني السعودي
تحتفي السعودية قيادةً وشعباً يوم غدٍ الإثنين الموافق 23 سبتمبر 2024م باليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة العربية السعودية، حيث يعود تاريخ هذا اليوم إلى الـ 23 من سبتمبر عام 1932م حين جاء الإعلان التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، توحيد البلاد تحت راية "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها بعد جهاد وكفاح استمر اثنان وثلاثون عاماً وضع خلالها قواعد راسخة لهذا البنيان العظيم، وذلك على هديٍ من كتاب الله الكريم وسنة الرسول الأمين، عليه الصلاة والسلام، سائراً في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
وقد نشأت آنذاك دولةً فتيةً تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيّمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا، ناشرةً السلام والخير والدعوة المباركة، باحثةً عن العلم والتطور سائرةً بخطى حثيثة نحو مستقبل أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس