يشهد معرض عالم التمور 2024 في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات حضوراً كبيراً منذ افتتاحه يوم 19 نوفمبر 2024، فهو الحدث يجمع بين الأصالة والابتكار في عرض شامل لصناعة التمور ومكانتها في التراث السعودي. ويستمر المعرض حتى 28 نوفمبر 2024، ليكون بوابة لعشاق التمور والزوار المحليين والدوليين لاستكشاف جوانب متعددة من هذا القطاع الحيوي.
فعاليات معرض عالم التمور
يمتد معرض عالم التمور 2024 على مساحة واسعة تضم مناطق تفاعلية مصممة لعرض تنوع التمور السعودية، حيث يمكن للزوار تذوق أشهر أنواع التمور من مختلف مناطق المملكة. كما يضم المعرض منطقة الطهي الحي التي تقدم أطباقًا مبتكرة باستخدام التمور، بمشاركة نخبة من الطهاة المحليين والدوليين.
ويضم المعرض متحف عالم التمور، وهو أحد أبرز الأركان في المعرض، حيث يأخذ الزوار في رحلة تاريخية تمتد لأكثر من ألف عام. ويقدم المتحف لمحة عن دور النخيل والتمور في الأدب والتراث العربي، مستعرضًا الوثائق والمخطوطات التي تناولت التمور كجزء من الثقافة والاقتصاد. كما يضم المتحف مقتنيات أثرية تعكس استخدام النخيل عبر العصور، بما في ذلك أدوات زراعية ومخطوطات قديمة تبرز أهمية التمور في الحياة اليومية.
عالم يناديك.. يجمع بين التسوق والاكتشاف والتذوق
— المركز الوطني للنخيل والتمور (@NCPD_SA) November 18, 2024
اكتشف معرض #عالم_التمور من 19 - 28 نوفمبر
4:00م - 11:00م
واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات
دخول مجاني وجوائز قيّمة للحضور
سجل الآن
أهداف معرض عالم التمور
يهدف معرض عالم التمور إلى تقديم تجربة شاملة للزوار من خلال جلسات تذوق يومية، عروض ترفيهية، وتجارب تعليمية متعمقة تسلط الضوء على أهمية التمور كجزء لا يتجزأ من التراث السعودي وثقافته الغنية. كما يوفر المعرض فرصًا تجارية عبر تجمع الشركات المحلية والدولية لعرض أحدث المنتجات التحويلية المستوحاة من التمور.
المركز الوطني للنخيل والتمور
أنشئ المركز الوطني للنخيل والتمور بموجب المرسوم الملكي رقم (42649) وتاريخ 1432/9/29هـ ؛ بهدف إنشاء مركز متطور للمساهمة في تطوير قطاع النخيل والتمور، ويعمل المركز على إطلاع جميع المهتمين على أهدافه وخدماته، وتسهيل التواصل لتعزيز قطاع النخيل والتمور. ويعد قطاع النخيل والتمور في المملكة العربية السعودية أحد أبرز القطاعات التي تساهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي وذلك من خلال تنمية الإيرادات غير النفطية وتحفيز منظومة التصدير الوطنية بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لا سيما مع تضاعف أعداد النخيل المزروعة والمنتجة لمئات آلاف الأطنان من التمور سنويًا. وكما اختيرت النخلة كمكون رئيس لشعار المملكة العربية السعودية فيما يعد التمر أبرز مكونات الوجبات في الضيافة السعودية اليومية وأرقى ما يقدم للضيوف.
في سياق منفصل: بمشاركة 233 فريقاً.. انطلاق هاكاثون التمور في المدينة المنورة
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس
