الرياض تستضيف مؤتمر IFAT مطلع عام 2026

لأول مرة في العاصمة.. المملكة تستضيف مؤتمر "IFAT" في الرياض مطلع عام 2026 - الصورة من shutterstock
لأول مرة في العاصمة.. المملكة تستضيف مؤتمر "IFAT" في الرياض مطلع عام 2026 - الصورة من shutterstock

تستضيف العاصمة الرياض معرض ومؤتمر IFAT لأول مرة مطلع عام 2026، وذلك بالتنسيق بين المركز الوطني لإدارة النفايات "موان" وميسي ميونخ الألماني، وتم الإعلان عن الاستضافة خلال حفل رسمي أقيم اليوم الاثنين 27 يناير 2025 في مدينة الرياض، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.

ووقعت الاتفاقية من قبل كل من الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة النفايات "موان" الدكتور عبدالله السباعي، والرئيس التنفيذي لميسي ميونخ شتيفان روميل، ويحظي المعرض بأهمية كونه منصة تجمع تحت سقفها كافة الجهات الحكومية والخاصة والشركات العالمية والمؤسسات العاملة في قطاع إدارة النفايات ومعالجة المياه من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

معرض ومؤتمر IFAT في الرياض

تأتي خطوة استضافة مؤتمر ومعرض IFAT في العاصمة الرياض في 2026، من أجل تبادل الخبرات واستعراض أحدث التقنيات والأساليب المبتكرة التي تخدم القطاعات البيئية.

وحسب ما ذكر في واس، فقد أكد الدكتور السباعي أن أهداف المعرض تتماشي مع رؤية المملكة 2030، والتي تستهدف إعادة تنظيم قطاع إدارة النفايات، وزيادة معدلات إعادة التدوير، وإيجاد الفرص للمستثمرين المحليين والعالميين لبناء بنية تحتية متقدمة.

من جانبه، أكد شتيفان روميل، أن إضافة المملكة كدولة مستضيفة لمعرض IFAT يعزز من الشبكة العالمية للمعرض، التي تضم 12 معرضًا تجاريًّا ناجحًا في سبع دول، وأوضح أن السوق السعودية غنية بالإمكانيات التي بدورها تساعد في تقديم نسخة مميزة من معرض IFAT لأول مرة في الشرق الأوسط، مما يعزز التعاون الدولي ويدعم الابتكار في قطاع التكنولوجيا البيئية.

أهداف استضافة معرض ومؤتمر IFAT

تعد خطوة استضافة المعرض ذات أهمية من حيث توسيع تأثيره ودعم الخطط التنموية المستدامة، وبدورها تعمل السعودية خلال "موان" على تحقيق عدّة أهداف طموحة تشمل فصل 91% من النفايات من المصدر، وإعداد 79% من النفايات لإعادة التدوير، وتحويل 90% من النفايات من مكبات النفايات بحلول عام 2040، ولعل من أهداف استضافة المعرض الآتي:

  • إعادة تنظيم قطاع إدارة النفايات، وزيادة معدلات إعادة التدوير.
  • إتاحة الفرصة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتطوير التقنيات المحلية.
  • منصة مهمة للوصول لصدارة الجهود الدولية في حماية البيئة وتعزيز الابتكار.
  • الاستفادة من المنصة العالمية لدعم البرامج الوطنية لتصبح السعودية مركزًا للحلول البيئية المستدامة والابتكار.

تابعي أيضا هيئة تطوير محمية الملك سلمان تقدم ورشة توعوية عن أضرار النفايات على البيئة والاستفادة منها

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس