أعلنت شركة طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة، إحدى شركات الصندوق عن إطلاق الهوية الصوتية "صوت عصر جديد للسفر"، والتي تمثل أولى نقاط التفاعل الحسية مع ضيوفها، استعدادًا لإطلاق أولى رحلاتها في 2025. والتي تم تسجيلها في استوديوهات "آبي رود" العالمية، بمشاركة نخبة من الموسيقيين السعوديين والعالميين، بهدف ابتكار عمل موسيقي يروي قصصًا تمتد عبر الآفاق. ومن المقرر الكشف قريبًا عن تفاصيل تصاميم المقاعد، والمنتجات المخصصة للمطارات، والخدماتالمقدمة على متن الطائرة.
الهوية الصوتية لطيران الرياض
وتعكس الهوية الصوتية رؤية طيران الرياض، في ابتكار تجربة سفر متكاملة ممزوجة بالهوية الثقافية السعودية، لتضع معيارًا جديدًالتجربة سفر فاخرة. حيث تأخذ المسافرين في رحلة حسية تبعث على الدهشة وتعزز التواصل العاطفي. وسيتم دمج الهوية الصوتية عبر مختلف نقاط التفاعل مع المسافرين، بدءًا من الصعود إلى الطائرة، والإعلانات داخل المقصورة، إلى أنظمة الترفيه الجوي وأثناء تقديم الوجبات على متن الطائرة.
وتعليقًا على هذا الإطلاق، قال أسامة النويصر، نائب الرئيس الأول للتسويق والاتصال المؤسسي في طيران الرياض: " نؤمن في طيران الرياض، بأن الرحلة لا تقتصر على مجرد الوصول إلى الوجهة، بل تتعلق بتجربة السفر نفسها. حيث أن 'صوت عصر جديد للسفر" ليس مجرد هوية صوتية للشركة، بل بل هو سيمفونية تعكس وعد علامتنا التجارية معصوت الضيافة السعودية وهي تحلق في الأجواء، معلنةً عن بداية عصرجديد من السفر الفاخر، المستوحى من تراثنا السعودي الغني ورؤيتناالمستقبلية".
تفاصيل الهوية الصوتية لطيران الرياض
وتم تطوير الهوية الصوتية من خلال عملية إبداعية دقيقة، جمعت بين التميز الفني والتقني. تم عزفها من خلال أوركسترا حية بالتعاون مع الأوركسترا السعودية وهيئة الموسيقى. وضم التسجيل ثلاثة عشر موسيقيًا سعودياً، قاموا بعزف العود، القانون، والناي، في رمزية للتوازن المتناغم بين الأصالةوالحداثة. وتميز هذا التعاون بمشاركة أول عازفة كمان سعودية ضمن الأوركسترا السعودية، مما يعكس التزام طيران الرياض بقيم الابتكار والأصالة والبعد الإنساني من خلال الموسيقى.
وتعبتبر أحد أبرز ملامح هوية طيران الرياض الصوتية هو المزج المتقن بين المؤثرات الصوتية الرقمية والآلات الموسيقية التقليدية، والتي تم تسجيلها بشكل حي. يعكس هذا المزيج الطبيعة الثنائية للشركة، كعلامة تجارية متجذرة في الثقافة السعودية ومتطورة تقنيًا ورائدة عالميًا. وتجسد المؤثرات الصوتية الرقمية مفهوم الابتكار والتقدم، حيث تضيف أبعادًا موسيقية غنية إلى العمل الفني. وعند دمجها بدفء الآلات التقليدية والتوزيع الأوركسترالي، يتم إنتاج تجربة صوتية متعددة الطبقات تربط الماضي بالمستقبل. ومن خلال توظيف الصوت كأداة لسرد القصص، تواصل طيران الرياض بناء هوية علامة تجارية ملهمة، فريدة، ولا تُنسى، حيث تنسج لحظات من الترابط والاكتشاف في تجربة السفر، لتجعل منها أكثر من مجرد رحلة جوية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس