علم العروض علم يختصّ بدراسة أوزان الشعر المختلفة، وهو ميزان الشعر، به يعرف مكسوره من موزونه، كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه من ملحونه، ومن ثمّ فالعروض بوصفه أحد العلوم العربية له أهمية قد لا تقل عن أهمية النحو أو البلاغة أو تاريخ الأدب أو غيرها من العلوم، فالعروض يدخل في منهجه كل علوم اللغة ويتعداها، وفي ظل إطلاق السعودية على العام الحالي (2023) عام الشعر العربي، واحتفاءً بدوره الحضاري وقيمته المحورية في الثقافة العربية، "سيدتي" التقت الشاعر الوطني أحمد قدري، في حديث عن علم العروض وماهيته وأهميته بصفته الدراسة الصوتية الإيقاعية لنظام البيت الشعري.
يقول الشاعر الوطني أحمد قدري لـ"سيدتي": علم العروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي وبحوره وقوافيه والقواعد النحوية هي معياره الأساسي، والعروض جزء من البيت الشعري، فسُمي الكل باسم البعض، حيثُ ينقسم كلُّ بيت شعري إلى شطرين، يُسمى الشطر الأول منه الصدر، والشطر الثاني العجز، وتُسمى التفعيلة الأخيرة من الشطر الأول العَروض، والتفعيلة الأخيرة من الشطر الثاني الضرب، وما بَقِيَ من البيت كله يُسمى الحشو.
يؤكد قدري أن علم العروض علم مستقل واضعه هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، أول عالم أخضع عروض الشعر العربي الكلاسيكي لتحليل صوتي مفصل. وقد كانت البيانات الأولية التي أدرجها وصنفها دقيقة ولكن معقدة للغاية وصعبة الإتقان والاستخدام، حيث العروض يُمثل دراسة صوتية إيقاعية لنظام البيت الشعري، ويدخل في الصياغات اللغوية للبيت الشعري معجمياً، حيث يتم من خلاله اختيار المفردات المتناسقة والمتسقة إيقاعياً والخاضعة لشروط الفصاحة المعجمية.
وعن أبحر الشعر والأوزان الشعرية يقول الشاعر أحمد قدري إن بحور الشعر أو البحر الشعري اصطلاح يُطلَق على مجموع التفاعيل التي تنظم عليها أبيات الشعر والتفاعيل هي الأوزان والبحر هو ذلك الأساس الذي ينظم عليه الشاعر قصيدته وينقسم البحر إلى شطرين متطابقين في نوع التفاعيل وعددها
يقول الشاعر أحمد قدري إن البحر يتجزأ إلى عدّة أجزاء من الوزن الشعري كلّ جزء يمثّل وزناً مستقلاً بذاته حيث التام، وهو ما استوفى تفعيلات بحره والمجزوء هو ما سقط نصفه وبقي نصفه الآخر، والمنهوك هو ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل إلاّ على تفعيلتين اثنتين، ومن أهم أساسيات وزن القصيدة الشعرية هي الكتابة العروضية التي تظهر تفعيلات البيت الأساسية وترتكز على أساسين هما كتابة كل ما يُلفظ من حروف في الكلمات؛ أي تبديل الحرف المشدد بحرفين وتبديل المدة بهمزة يتلوها ألف، وتبديل التنوين بنون ساكنة وكتابة كل الحركات، والأساس الثاني هو إلغاء الحروف التي لا تلفظ الموجودة في الكلمات مثل حذف همزة الوصل ومن الأمثلة نذكر عمرو تكتب عمر، لكن تلفظ لاكن، هكذا تلفظ هاكذا.
• علم العروض
يقول الشاعر الوطني أحمد قدري لـ"سيدتي": علم العروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي وبحوره وقوافيه والقواعد النحوية هي معياره الأساسي، والعروض جزء من البيت الشعري، فسُمي الكل باسم البعض، حيثُ ينقسم كلُّ بيت شعري إلى شطرين، يُسمى الشطر الأول منه الصدر، والشطر الثاني العجز، وتُسمى التفعيلة الأخيرة من الشطر الأول العَروض، والتفعيلة الأخيرة من الشطر الثاني الضرب، وما بَقِيَ من البيت كله يُسمى الحشو.
يؤكد قدري أن علم العروض علم مستقل واضعه هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، أول عالم أخضع عروض الشعر العربي الكلاسيكي لتحليل صوتي مفصل. وقد كانت البيانات الأولية التي أدرجها وصنفها دقيقة ولكن معقدة للغاية وصعبة الإتقان والاستخدام، حيث العروض يُمثل دراسة صوتية إيقاعية لنظام البيت الشعري، ويدخل في الصياغات اللغوية للبيت الشعري معجمياً، حيث يتم من خلاله اختيار المفردات المتناسقة والمتسقة إيقاعياً والخاضعة لشروط الفصاحة المعجمية.
• أهمية علم العروض
يقول الشاعر أحمد قدري لعلم العروض أهميّة بالغة فهو يحمي الشعر من حدوث أيّ تغيير فيه لا يجوز دخوله فيه، أو عدم جواز وقوعه في مكان دون الآخر، إلى جانب أنه يقوم بصقل موهبة الشاعر وتهذيبها، مما يجنّبه الوقوع في الأخطاء، والتمييز بين الشعر والنثر، إذ يتضمن النثر بعض السمات الموجودة في الشعر ، أيضاً في إنه يفيد بالتمكّن من التعرّف إلى كلّ ما ورد في التراث الشعريّ، مثل المصطلحات العروضيّة، والتي لا يُمكن معرفتها إلا من قِبَل من له معرفة تامة بعلم العروض ومقاييسه، ويساعد القدرة على قراءة الشعر بطريقة صحيحة وخالية من الأخطاء التي من الممكن أنْ يقعَ فيها الأشخاص غير الملمّين بعلم العَروض، وفي معرفة سمات الشعر، كالاتساق في الأوزان، والتآلف في النغم، بالإضافة إلى قدرته على إيجاد الذوق الفني للشعر وتهذيبه.• أبحر الشعر والأوزان الشعرية
وعن أبحر الشعر والأوزان الشعرية يقول الشاعر أحمد قدري إن بحور الشعر أو البحر الشعري اصطلاح يُطلَق على مجموع التفاعيل التي تنظم عليها أبيات الشعر والتفاعيل هي الأوزان والبحر هو ذلك الأساس الذي ينظم عليه الشاعر قصيدته وينقسم البحر إلى شطرين متطابقين في نوع التفاعيل وعددها
• سبب تسمية أوزان الشعر بالبحور
وعن سبب تسمية أوزان الشعر بالبحور يقول قدري لقد اختلف العلماء وفسر أحدهم يقول أحد من العلماء سبب تسمية هذه النغمات بالبحر لأنهم نظروا إلى أن جميع القصائد المتشابهة النغم تصب في بحر واحد فشبهوها بأنهار تصب في بحور، ومن هنا أتت التسمية. وبينما يرى الشاعر التونسي نور الدين صمود أن الوزن "يسمى بحراً لأنه لا ينتهي مهما أخذت منه، بينما يرى رائد الدراسات اللغوية إبراهيم أنيس أن الوزن يسمى بحراً لأنه أشبه بالبحر الذي لا يتناهى بما يغترف منه في كونه يوزن به ما لا يتناهى من الشعر.• الفرق بين الوزن والبحر
يقول الشاعر أحمد قدري إن البحر يتجزأ إلى عدّة أجزاء من الوزن الشعري كلّ جزء يمثّل وزناً مستقلاً بذاته حيث التام، وهو ما استوفى تفعيلات بحره والمجزوء هو ما سقط نصفه وبقي نصفه الآخر، والمنهوك هو ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل إلاّ على تفعيلتين اثنتين، ومن أهم أساسيات وزن القصيدة الشعرية هي الكتابة العروضية التي تظهر تفعيلات البيت الأساسية وترتكز على أساسين هما كتابة كل ما يُلفظ من حروف في الكلمات؛ أي تبديل الحرف المشدد بحرفين وتبديل المدة بهمزة يتلوها ألف، وتبديل التنوين بنون ساكنة وكتابة كل الحركات، والأساس الثاني هو إلغاء الحروف التي لا تلفظ الموجودة في الكلمات مثل حذف همزة الوصل ومن الأمثلة نذكر عمرو تكتب عمر، لكن تلفظ لاكن، هكذا تلفظ هاكذا.