لم تغِب المرأة السعودية عن تاريخ وأحداث وطنها، وسجّلت حضوراً واسعاً، ولم تنظر القيادة للمرأة بمنظار ضيّق؛ بل كانت محل حفاوة وتقدير بدأت منذ يوم التأسيس، ولم تتوقف، باعتبارها عنصراً أصيلاً في بناء الوطن؛ إذ ظلت المرأة السعودية منذ التأسيس قادرة على التحدي والصمود، وحاضرة بمبادرات بطولية حتى وقتنا الحاضر، ولقد تبوّأت مكاناً يليق بها، من توليها مناصب سياسية وتعليمية واقتصادية وغيرها من القطاعات المهمة في البلاد، كالعالمة والباحث والطبيبة والمهندسة والإعلامية والمستشارة والسفيرة .. إلخ، وبالفعل لقد بُني هذا الوطن بسواعد وجهود أبنائه بكافة فئاتهم رجالاً ونساء.
وقد اهتمت الدولة السعودية الأولى بدعم المرأة السعودية؛ فقد كان الإمام عبدالعزيز بن محمد يحرص على أن تُرفع إليه حوائج النساء؛ خاصة الأرامل؛ فإذا اشتد الغلاء يخصص لهن من الأرزاق ما يسد حاجتهن ويكفيهن. وكان إذا مات الرجل، جاء أبناؤه إلى الإمام عبدالعزيز؛ فيعطيهم عطاء جزيلاً، وأحياناً يكتب لهم مخصصاً مالياً يُصرف لهم باستمرار.
يمكنك التعرف إلى المزيد من إنجازات المرأة بمناسبة يوم التأسيس.. إنجازات المرأة السعودية في قطاع الرياضة
المرأة في الدولة السعودية الأولى
ويعَد يوم التأسيس استذكاراً لامتداد الدولة السعودية من ثلاثة قرون، وإبرازاً للعمق التاريخي والحضاري لها، واحتفاء بالإرث الثقافي المتنوّع، ووفاء لمن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين. وعند الحديث عن الدولة السعودية الأولى (1727م- 1818م) وقيام ذلك الصرح السياسي الذي غيّر مجرى التاريخ، تَرِد إلى الأذهان تلك الأحداث والمواقف البطولية، وإن كان للرجال دور البطولة في ساحات المعارك خارج الأسوار؛ فإن للنساء دور البطولة في بناء المجتمع داخل الأسوار.الوطن في عيون المرأة السعودية..أمسية ثقافية في الرياض
موضي بنت سلطان أبو وهطان
مسجد سبالة موضي بحي الطريف التاريخي بالدرعية،،
— الدرعية التاريخية (@Duriyah_) December 27, 2020
ونشاهد في الصور نمط الطراز المعماري في #نجد ويتميز بالبناء بالطين ببرودته في الصيف ودفئه في الشتاء، ويتكون المسجد غالباً من الخلوة والسرحة والمصابيح، #الدرعية #الدرعية_التاريخية #هيئة_تطوير_بوابة_الدرعية#DiriyahGate pic.twitter.com/l4fxa428Re
غالية بنت عبدالرحمن البقمية
جليلة بنت الأمير عبدالمحسن بن سعيد (وقف خانشليلة)
هويدية بنت غيدان آل زميكان
الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود
وقد اهتمت الدولة السعودية الأولى بدعم المرأة السعودية؛ فقد كان الإمام عبدالعزيز بن محمد يحرص على أن تُرفع إليه حوائج النساء؛ خاصة الأرامل؛ فإذا اشتد الغلاء يخصص لهن من الأرزاق ما يسد حاجتهن ويكفيهن. وكان إذا مات الرجل، جاء أبناؤه إلى الإمام عبدالعزيز؛ فيعطيهم عطاء جزيلاً، وأحياناً يكتب لهم مخصصاً مالياً يُصرف لهم باستمرار.
للمرأة دور البطولة في بناء المجتمع
لقد ساهم قادة ورجال الوطن الأشم في بنائه وقدّموا لوحدته واستقراره الغالي والنفيس؛ فنقشوا مآثر زاهية في مسيرة الوطن المباركة. ولم تكن المرأة السعودية بمنأى عن المشاركة في بناء الوطن والذود عن حِماه؛ فقد سجلت صفحات التاريخ شواهد عديدة لنساء وضعن بصمتهن في بناء وتوحيد هذا الوطن، ولا غَرو في ذلك؛ فهي الزوجة والأم والابنة.الحرص على العناية بالمرأة وتثقيفها
بحسب كتاب "كتاب يوم التأسيس- الدليل الإرشادي"؛ فقد حرص أئمة الدولة السعودية الأولى على العناية بالمرأة وتثقيفها وتعليمها أصول الدين:- فقد بنى الإمام محمد بن سعود مسجداً كبيراً في الدرعية، تُلقى فيه دروس للرجال والنساء صباحاً ومساءً.
- اعتنى خليفته الإمام عبدالعزيز بن محمد بتعليم المرأة؛ فبنى حول مسجد البجيري مجمعاً، جعل فيه قسماً للنساء تُلقى فيه دروس لهن في العلم والمعرفة، وقد ساهم هذا الأمر في وجود طبقة متعلمة من النساء يتقنّ القراءة والكتابة.
- ساهمت المتعلمات من النساء في رفد الحركة العلمية في الدولة السعودية الأولى، ومنهن: فاطمة بنت محمد بن عبدالوهاب، التي كانت تعقد مجالس لتعليم النساء والرجال العلوم الشرعية، وكانت تجلس لتعليم طلاب العلم وتجعل بينها وبينهم ستاراً، وقد عُهد عنها الفقه وغزارة العلم.
يمكنك التعرف إلى المزيد من إنجازات المرأة بمناسبة يوم التأسيس.. إنجازات المرأة السعودية في قطاع الرياضة