يعتقد كثيرون أن تحفيز الذات للإقدام على فعل ما، أو الولوج لأمر ما أمرٌ هين يأتي من الخارج أو عبر الآخرين، لكنك ستجد نفسم تبحث عنه دون جدوى، زتظل بانتظار قبس من ضوء ينير لك الطريق ويمهد لك السبيل ويحفزك على المضي قدمًا، وقد تظل في انتظار هذا الوميض والذي تعتقد أنه سيساعدك في إنجاز الأمور ولا تدرك أنه بداخلك... بالسياق الداخلي سيدتي التقت أمينة خُضير الناجي مدربة تنمية بشرية وتطوير ذات معتمدة في الحديث حول ماهية التحفيز الذاتي وسبب أهميته.
تقول أمينة لسيدتي: التحفيز الذاتي لا يأتي من الآخرين أبدًا، فهو ذاتي أي خاص بك، وهذا يعني أن لديك أنت ما يكفي من الوعي لتحديد ما يناسبك وما لا يناسبك، وبدلًا من الاعتماد على الآخرين ليمدوك بالطاقة المحفزة اللازمة للانطلاق، فإن إحساسك وشعورك الداخلى، النابع من اهتماماتك وقيمك وشغفك حيث يكمن الدافع لأي فعل، هو المفتاح وليس أي شئ أو أي شخص آخر.
فالتحفيز الذاتي، كما ذكرنا آنفًأ، يعمل من خلالك داخليًا، ولا يعتمد على الآخرين. وعندما تحفز نفسك، فإنك تدفع نفسك للوصول إلى أهدافك الشخصية من خلال العمل الجاد والدأب والاجتهاد والمواصلة، فأنت الشخص الذي سيصل إلى فرص جديدة وسيقوم بالأعمال الداخلية اللازمة لإحداث تغيير طويل المدى. والذي يتطلب جهدًا متواصلًا وانضباطًا ذاتيًا وثقة حقيقية بالنفس.
- التحفيز الذاتي هو السلاح السري لتحقيق أهدافك. إنه يؤثر على حياتك المهنية والشخصية. بدونه، قد يمكنك النضال لكن ليس بذات الكفاءة، وعلى الرغم من توفر شبكة دعم خارجي، إلا أنه لا يمكنك الاعتماد على الآخرين لدفعك طوال حياتك.
- تتطلب أهدافنا الكثير من التركيز، ومن ثمّ فالتحفيز الذاتي يبقي تركيزك مشدودًا لأنه ممارسة تذكر من خلالها نفسك بالصورة الأكبر. يتيح لك هذا طرح أسئلة مهمة مثل "كيف ستعزز هذه المهارة الجديدة مسيرتي المهنية؟."
- يساعدك التحفيز الذاتي على رؤية مهامك اليومية كجزء من أهدافك طويلة المدى والتفكير في كيفية توافق ما تفعله مع هدف حياتك.
- تحديد الأهداف التي تتماشى مع رغباتك يمكن أن يساعدك بتطوير الذات وتحسين رفاهيتك. فعندما تقوم بتحفيز نفسك، يمكنك العمل على تحقيق الإنجازات التي تمنحك إحساسًا بالمعنى الأعمق. إذا واجهت أي تحديات أو عقبات، فإن تحفيزك الذاتي سوف يدفعك للتغلب عليها.
- بدلاً من الاعتماد على الآخرين لتحديد مسارك المهني، يمكنك اتخاذ تلك القرارات بنفسك - ومن ثم العثور على القوة بداخلك لتحقيق ما تريد.
- الكفاءة الذاتية، والتي تشير إلى إيماننا بأنفسنا لتحقيق أهدافنا ترتبط بالتحفيز الذاتي. فإذا كنا نؤمن بأنفسنا وقدراتنا، فمن المرجح أن ننجح، حيث إن معرفة أننا قادرون على البقاء متحفزين سيحسن من كفاءتنا الذاتية، وهو ما يؤدي بدوره إلى تحسين تحفيزنا الذاتي.
- يظهر لك التحفيز الذاتي أنك قادر على متابعة أحلامك، كل ما تحتاجه هو أن تكون مرنًا ومستمرًا في التركيز.
تؤكد أمينة أن التحفيز الذاتي يُعد أمرًا جوهريًا إلى حد كبير لأنه يعتمد على رغباتك الخاصة ومكافآتك الشخصية لإبقائك مستمرًا، وإذا كنت تتساءل عن كيفية التغلب على نقص التحفيز الذاتي، فإليك بعض وسائل التحفيز الذاتي:
1- بناء عادات صحية تساعدك على خلق الزخم كل يوم (مثل تناول وجبة إفطار صحية)
2- تطوير عقلية النمو، وليس عقلية ثابتة
3- حدد أهدافًا باستخدام طريقة أهداف محددة، وقابلة للقياس، وقابلة للتحقيق، وذات صلة، ومحددة زمنيًا
4- اكتب بيان الرؤية الشخصية لإبقاء نواياك واضحة
5- خذ لحظة للجلوس وإجراء تقييم ذاتي
6- اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك في بعض الأحيان
7- مارس الإدارة الذاتية الفعالة بطرق لا تستنزفك
8- انظر إلى إخفاقاتك على أنها فرص للتعلم
9- مارس الامتنان حتى تتمكن من تحفيز الأشياء الجيدة في حياتك
10- حاول الحفاظ على موقف إيجابي وممارسة التفكير الإيجابي عندما تشعر بالإحباط
11- كافئ نفسك على نجاحاتك وسامح نفسك على إخفاقاتك
12- تقبل النصائح وضعها باعتبارك والذي سيساعدك لتكون متحفزًا عندما تجد صعوبة في المضي قدمًا.
نحو المزيد يمكنك التعرف على .. طرق فعّالة لتحفيز الذات
• التحفيز الذاتي لا يأتي من الآخرين أبدًا
تقول أمينة لسيدتي: التحفيز الذاتي لا يأتي من الآخرين أبدًا، فهو ذاتي أي خاص بك، وهذا يعني أن لديك أنت ما يكفي من الوعي لتحديد ما يناسبك وما لا يناسبك، وبدلًا من الاعتماد على الآخرين ليمدوك بالطاقة المحفزة اللازمة للانطلاق، فإن إحساسك وشعورك الداخلى، النابع من اهتماماتك وقيمك وشغفك حيث يكمن الدافع لأي فعل، هو المفتاح وليس أي شئ أو أي شخص آخر.
• ما هو الدافع الذاتي؟
تقول: على وجه التحديد، الدافع الذاتي هو الدافع الداخلي الذي يقودنا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الهدف. إنه يبقينا نمضي قدمًا، حتى عندما لا نريد ذلك. مثال على ذلك هو عندما نذهب للجري، ففي البداية نحن نحدد هدفًا للركض لمدة 20 دقيقة، ولكن بعد 15 دقيقة قد نكون مرهقين ونريد التوقف. التحفيز الذاتي هو ما يبقينا منضبطًين حتى نهاية الوقت.فالتحفيز الذاتي، كما ذكرنا آنفًأ، يعمل من خلالك داخليًا، ولا يعتمد على الآخرين. وعندما تحفز نفسك، فإنك تدفع نفسك للوصول إلى أهدافك الشخصية من خلال العمل الجاد والدأب والاجتهاد والمواصلة، فأنت الشخص الذي سيصل إلى فرص جديدة وسيقوم بالأعمال الداخلية اللازمة لإحداث تغيير طويل المدى. والذي يتطلب جهدًا متواصلًا وانضباطًا ذاتيًا وثقة حقيقية بالنفس.
• لماذا يعد التحفيز الذاتي ضروريًا لتحقيق أهدافك؟
- التحفيز الذاتي هو السلاح السري لتحقيق أهدافك. إنه يؤثر على حياتك المهنية والشخصية. بدونه، قد يمكنك النضال لكن ليس بذات الكفاءة، وعلى الرغم من توفر شبكة دعم خارجي، إلا أنه لا يمكنك الاعتماد على الآخرين لدفعك طوال حياتك.
- تتطلب أهدافنا الكثير من التركيز، ومن ثمّ فالتحفيز الذاتي يبقي تركيزك مشدودًا لأنه ممارسة تذكر من خلالها نفسك بالصورة الأكبر. يتيح لك هذا طرح أسئلة مهمة مثل "كيف ستعزز هذه المهارة الجديدة مسيرتي المهنية؟."
- يساعدك التحفيز الذاتي على رؤية مهامك اليومية كجزء من أهدافك طويلة المدى والتفكير في كيفية توافق ما تفعله مع هدف حياتك.
- تحديد الأهداف التي تتماشى مع رغباتك يمكن أن يساعدك بتطوير الذات وتحسين رفاهيتك. فعندما تقوم بتحفيز نفسك، يمكنك العمل على تحقيق الإنجازات التي تمنحك إحساسًا بالمعنى الأعمق. إذا واجهت أي تحديات أو عقبات، فإن تحفيزك الذاتي سوف يدفعك للتغلب عليها.
- بدلاً من الاعتماد على الآخرين لتحديد مسارك المهني، يمكنك اتخاذ تلك القرارات بنفسك - ومن ثم العثور على القوة بداخلك لتحقيق ما تريد.
- الكفاءة الذاتية، والتي تشير إلى إيماننا بأنفسنا لتحقيق أهدافنا ترتبط بالتحفيز الذاتي. فإذا كنا نؤمن بأنفسنا وقدراتنا، فمن المرجح أن ننجح، حيث إن معرفة أننا قادرون على البقاء متحفزين سيحسن من كفاءتنا الذاتية، وهو ما يؤدي بدوره إلى تحسين تحفيزنا الذاتي.
- يظهر لك التحفيز الذاتي أنك قادر على متابعة أحلامك، كل ما تحتاجه هو أن تكون مرنًا ومستمرًا في التركيز.
• المحفزات خارجية وداخلية
تقول أمينة: هناك نوعين مختلفين من المحفزات: الداخلية والخارجية.المحفزات الداخلية
توفر المحفزات الداخلية الدافع الذي تحتاجه للقيام بالأشياء التي تريد القيام بها. وهذا ما يسمى الدافع الجوهري. فإذا كانت هناك عوامل داخلية تحفزك، فمن المرجح أن تشعر بالرضا والسعادة والاهتمام بمهامك، ويمكن أن تكون هذه المحفزات عبارة عن تحديات شخصية تعلم أنها ستعلمك أشياء قيمة، مثل الحصول على دورة تدريبية في البرمجة للمضي قدمًا في العمل، حيث الدافع الجوهري يغذي الأهداف طويلة المدى التي تعرف أنها تفيد مستقبلك.المحفزات الخارجية
المحفزات الخارجية، أو الدوافع الخارجية، تدور حول المكافأة أو العقاب. يمكن أن تكون هذه المكافآت الخارجية عبارة عن راتب أو ترقية أو درجات مرتفعة. قد تعني العقوبة توبيخ رئيسك في العمل أو أستاذك بالمحاضرة، فعندما يكون لدينا دوافع خارجية، فقد لا يكون لدينا نفس القدر من الشغف أو الدافع الذي نمتلكه لتحقيق الأهداف الجوهرية، ومع ذلك، فإن المحفزات الخارجية هي طريقة رائعة للبقاء مسؤولاً، وتؤكد أمينة أنه بحسب أغلب الدراسات المعروفة فالمكافآت تعزز تعلمنا في البيئات التعليمية، كما أن محاولة تجنب العقاب أيضًا ستحفزنا على التصرف بشكل أفضل والعمل بجدية أكبر.• 12 وسيلة تساعدك للتحفيز الذاتي
تؤكد أمينة أن التحفيز الذاتي يُعد أمرًا جوهريًا إلى حد كبير لأنه يعتمد على رغباتك الخاصة ومكافآتك الشخصية لإبقائك مستمرًا، وإذا كنت تتساءل عن كيفية التغلب على نقص التحفيز الذاتي، فإليك بعض وسائل التحفيز الذاتي:
1- بناء عادات صحية تساعدك على خلق الزخم كل يوم (مثل تناول وجبة إفطار صحية)
2- تطوير عقلية النمو، وليس عقلية ثابتة
3- حدد أهدافًا باستخدام طريقة أهداف محددة، وقابلة للقياس، وقابلة للتحقيق، وذات صلة، ومحددة زمنيًا
4- اكتب بيان الرؤية الشخصية لإبقاء نواياك واضحة
5- خذ لحظة للجلوس وإجراء تقييم ذاتي
6- اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك في بعض الأحيان
7- مارس الإدارة الذاتية الفعالة بطرق لا تستنزفك
8- انظر إلى إخفاقاتك على أنها فرص للتعلم
9- مارس الامتنان حتى تتمكن من تحفيز الأشياء الجيدة في حياتك
10- حاول الحفاظ على موقف إيجابي وممارسة التفكير الإيجابي عندما تشعر بالإحباط
11- كافئ نفسك على نجاحاتك وسامح نفسك على إخفاقاتك
12- تقبل النصائح وضعها باعتبارك والذي سيساعدك لتكون متحفزًا عندما تجد صعوبة في المضي قدمًا.
نحو المزيد يمكنك التعرف على .. طرق فعّالة لتحفيز الذات