أن تتمتم بكلام غير مفهوم وتتحدث بصوت عال بشكل غير متزن، وأن تسمع من يخاطبك من الداخل قد يكون مؤشراً على مشكلة في السلامة العقلية ويجب مراجعة الطبيب للاطمئنان والعلاج إذا اقتضى الأمر، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كل من يخاطب نفسه ويتحدث مع ذاته بصوت عالِ يعاني من مشكلة؟
تابعي المزيد: 3 طرق بسيطة لتحويل الفشل إلى نجاح
من الشائع أن يتحدث الناس إلى أنفسهم، وأغلبنا يفعل ذلك، وبأكثر من طريقة، وحسب موقع webmd.com المتخصص، هناك 96% من البالغين يجرون حوارات داخلية صامتة مع أنفسهم، في حين أن الحديث بصوت عالٍ أقل شيوعًا، ويقوم به 25٪ من البالغين. ومع أنه من العيب التحدث مع نفسك بصوت عالٍ في الأماكن العامة وقد تلحق بك وصمة عار جراء ذلك، إلا أن الأمر قد يساعدك على فهم العالم من حولك. أما عندما تتحدث إلى نفسك بصمت، فإنك تتعمد مراعاة المحيط حولك، وتتجنب شبهة الجنون أحياناً.
يبدو الحوار الداخلي عادةً مشابهًا للطريقة التي تتحدث بها مع الآخرين. ويمكن أن يحدث هذا النوع من الحديث الذاتي بهدوء داخل رأسك أو أن تقوم بالتحدث بصوت عالٍ. لكن انتبه ففي كلتا الحالتين، يعتبر هذا النشاط سلبياً، فأنت ببساطة تستمع فقط إلى أفكارك الخاصة.
يحدث نوع آخر من الحديث الذاتي الداخلي عندما تناقش شيئًا ما مع نفسك - وليس مجرد الاستماع إلى أفكارك. ومع أن بعض الناس قد يشعرون بأن حوارهم الداخلي يأتي من مكان معين في أجسامهم، لكن الحقيقة أن هذه الأفكار تجول في رؤوسهم فقط.
تابعي المزيد: نصائح للتوقف عن لوم الذات والآخرين
عندما يتحدث الناس إلى أنفسهم، فقد يكونون يعملون على حل المشكلات في أذهانهم ويتحدثون عنها بصوت عالٍ. ويعرف فعلهم هذا أيضاً بـ "التفسير الذاتي". وبتفاعلون أكثر عبر الحديث بصوت مرتفع، فتحدث عملية أشبه بالعصف الذهني وتجميع للأفكار. وهذا أسلوب صحي لحل المشكلات. فحسب الدراسات، عندما يتحدث الأشخاص من خلال ما اختبروه للتو، فمن المرجح أن يتعلموا منه ويفهموه.
كما يشير الحديث الذاتي إلى الطريقة التي تتحدث بها مع نفسك، سواء بشكل إيجابي أو سلبي. ويمكن أن يساعدك الحديث الإيجابي مع النفس على تحفيز ذاتك والشعور بالثقة قبل أي موقف ستقدم عليه. وستكون قادراً عندما تتحدث إلى نفسك بهذه الطريقة، على تحفيز أفكارك وإيلاء المزيد من الاهتمام لذاتك. ولطالما ناقش الفلاسفة الفوائد العقلية والاجتماعية للتحدث مع الذات، إذ يمكن لهذا مساعدتك على اتخاذ القرارات بسهولة أكبر وتحفيزك على القيام بأشياء قد كنت تؤجلها.
المصدر: موقع webmd.com
تابعي المزيد: أسباب تجعل الحياة صعبة فما الحل؟
تابعي المزيد: 3 طرق بسيطة لتحويل الفشل إلى نجاح
لماذا يتحدث الناس مع أنفسهم
من الشائع أن يتحدث الناس إلى أنفسهم، وأغلبنا يفعل ذلك، وبأكثر من طريقة، وحسب موقع webmd.com المتخصص، هناك 96% من البالغين يجرون حوارات داخلية صامتة مع أنفسهم، في حين أن الحديث بصوت عالٍ أقل شيوعًا، ويقوم به 25٪ من البالغين. ومع أنه من العيب التحدث مع نفسك بصوت عالٍ في الأماكن العامة وقد تلحق بك وصمة عار جراء ذلك، إلا أن الأمر قد يساعدك على فهم العالم من حولك. أما عندما تتحدث إلى نفسك بصمت، فإنك تتعمد مراعاة المحيط حولك، وتتجنب شبهة الجنون أحياناً.
يبدو الحوار الداخلي عادةً مشابهًا للطريقة التي تتحدث بها مع الآخرين. ويمكن أن يحدث هذا النوع من الحديث الذاتي بهدوء داخل رأسك أو أن تقوم بالتحدث بصوت عالٍ. لكن انتبه ففي كلتا الحالتين، يعتبر هذا النشاط سلبياً، فأنت ببساطة تستمع فقط إلى أفكارك الخاصة.
يحدث نوع آخر من الحديث الذاتي الداخلي عندما تناقش شيئًا ما مع نفسك - وليس مجرد الاستماع إلى أفكارك. ومع أن بعض الناس قد يشعرون بأن حوارهم الداخلي يأتي من مكان معين في أجسامهم، لكن الحقيقة أن هذه الأفكار تجول في رؤوسهم فقط.
تابعي المزيد: نصائح للتوقف عن لوم الذات والآخرين
التفسير الذاتي
عندما يتحدث الناس إلى أنفسهم، فقد يكونون يعملون على حل المشكلات في أذهانهم ويتحدثون عنها بصوت عالٍ. ويعرف فعلهم هذا أيضاً بـ "التفسير الذاتي". وبتفاعلون أكثر عبر الحديث بصوت مرتفع، فتحدث عملية أشبه بالعصف الذهني وتجميع للأفكار. وهذا أسلوب صحي لحل المشكلات. فحسب الدراسات، عندما يتحدث الأشخاص من خلال ما اختبروه للتو، فمن المرجح أن يتعلموا منه ويفهموه.
كما يشير الحديث الذاتي إلى الطريقة التي تتحدث بها مع نفسك، سواء بشكل إيجابي أو سلبي. ويمكن أن يساعدك الحديث الإيجابي مع النفس على تحفيز ذاتك والشعور بالثقة قبل أي موقف ستقدم عليه. وستكون قادراً عندما تتحدث إلى نفسك بهذه الطريقة، على تحفيز أفكارك وإيلاء المزيد من الاهتمام لذاتك. ولطالما ناقش الفلاسفة الفوائد العقلية والاجتماعية للتحدث مع الذات، إذ يمكن لهذا مساعدتك على اتخاذ القرارات بسهولة أكبر وتحفيزك على القيام بأشياء قد كنت تؤجلها.
المصدر: موقع webmd.com
تابعي المزيد: أسباب تجعل الحياة صعبة فما الحل؟