في العمل المجتمعي، يُعدّ الاستثمار الشخصي الحقيقي والاحترام ضرورييْن للأفراد؛ للاستفادة من الموارد والفرص. ينشأ التغيير الحقيقي عندما يشعر الأفراد بالإلهام والدعم من قبل نماذج يُحتذى بها داخل مجتمعهم، مما يعكس مساراً قابلاً للتحقيق إلى الأمام. هذا المبدأ وثيق الصلة بشكل خاص بالصحة العقلية والتدخلات السلوكية. غالباً ما ينجذب العديد من الأشخاص، وخصوصاً أولئك الذين يعانون من السلوكيات التي ينظر إليها عادة على أنها خيارات سلبية؟
ما هي القدوة؟
تظهر القدوة التي يُحتذى بها للشباب كيف يعيشون بنزاهة وتفاؤل وأمل وتصميم، وكيف يلعبون دوراً أساسياً في النمو الإيجابي، وفق موقع rootsofaction.
ما رأيك بمتابعة أجمل ما قرأت عن علاقة الإخوة بالأخوات: وكيف تجمع الأم بالحب بينهم؟
تأتي القدوة في حياة الشباب بطرق متنوعة. إنهم معلمون وقادة مدنيون وأمهات وآباء ورجال دين وأقران وأشخاص عاديون يواجهون الحياة اليومية. كونك نموذجاً يُحتذى به لا يقتصر على أولئك الذين يحملون ألقاباً فاخرة أو ثروة شخصية. في الواقع، إن النموذج الحقيقي الذي يُحتذى به ليس الشخص الذي يحمل أفضل مسمى وظيفي، أو أكبر قدر من المسؤولية، أو أعظم شهرة باسمه. يمكن لأي شخص إلهام الطفل؛ لتحقيق إمكاناته في الحياة.
طرق لتصبح نموذجاً إيجابياً يُحتذى به لنفسك وللآخرين

النموذج الإيجابي هو شخص يرغب الآخرون في محاكاته ومتابعته، وغالباً ما يصبح رواد الأعمال الناجحون قدوة للمهنيين الآخرين. سواء كان ذلك في العمل أو في حياتهم الشخصية، يصبح رواد الأعمال الرائدون هؤلاء محط اهتمام؛ لأن لديهم الصفات التي يسعى المؤسسون الطموحون إلى تكرارها، وفق موقع community.thriveglobal.
شارك نجاحاتك وإخفاقاتك
عيش وتنفس ومارس ما تعظ به. هذا هو أحد الشعارات التي تعيش بها. سمحت وسائل التواصل الاجتماعي بالوصول إلى مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويمكن استخدامها للتأثير على الإيجابية أو السلبية.
امتلك نقاط ضعفك
من المهم أن تدع الآخرين يعرفون أنه لا بأس من عدم إمكانية أن تكون واثق بنسبة مئة في المائة في بعض المجالات وتظهر بأنك تريد التحسن. الأمر كله يتعلق بكوننا صادقين مع أنفسنا. تماماً كما هو الحال في الحياة الواقعية، فإن الصدق يقطع شوطاً طويلاً. بدلاً من محاولة التستر على نقاط ضعفك أو أخطائك، اعترف بها وستكون قدوة جيدة للفريق.
كن مدفوعاً بالقيم
إذا كنت واضحاً بشأن قيمك والعادات التي تريدها، فيمكنك تذكير نفسك باتباعها. يمكنك وضع إشارات مرئية في مكتبك لإبقائك على المسار الصحيح. سيساعدك هذا على أن تكون نموذجاً يُحتذى به لنفسك وللآخرين؛ من خلال مساعدتك على أن تصبح أفضل نسخة مدفوعة بالقيمة من نفسك.
التعلم والتكيف
كن متعلماً مدى الحياة. يمكن لمكان العمل أن يجلب التغيير والنقد. أظهر نزاهتك؛ من خلال مواجهة هذه التحديات وجهاً لوجه. بدلاً من الشكوى، تعلم وتكيف. هذه ليست فقط صفة إيجابية في نفسك، ولكنها يمكن أن تكون مثالاً إيجابياً للآخرين في مكان عملك أيضاً. قد يكون من المهم بشكل خاص للعمال الأصغر سناً رؤيتك نموذجاً لرغبتك في التكيف والتغيير.
ابحث عن طريقة لتكون مفيداً
كن متاحاً وأضف قيمة إلى حياة الناس. لا يمكنك العمل في صومعة. يجب أن تكون مرئياً، ويجب أن تكون مفيداً. هذا يعني أنك بحاجة إلى أن تكون مهتماً بما يقوله الآخرون، وتحتاج إلى التفاعل معهم على أكثر من مستوى خاطف. ركّز على فعل الخير وستتبع سمعة إيجابية كنموذج يُحتذى به.
كن متطوعاً
التطوع هو إحدى الطرق التي تساعدك على أن تكون نموذجاً إيجابياً يُحتذى به. سواء كنت جالسا في لجنة استشارية أو تتولى منصباً داخل منظمة غير ربحية، فإن المشاركة وردّ الجميل هما طريقتان رائعتان لتكون نموذجاً يُحتذى به للآخرين، مع الحفاظ على ثباتك أيضاً.
قد يهمك الاطلاع على أجمل ما قاله الشعراء عن الأب
إظهار الثقة والإيجابية
تتمثل إحدى الطرق لكي تصبح نموذجاً إيجابياً يُحتذى به للآخرين ولنفسك؛ في إظهار الثقة بالنفس. يظل الشخص الواثق دائماً إيجابياً وهادئاً بغض النظر عن صعوبة الأوقات. عندما تظهر مثل هذا الموقف الإيجابي؛ فإنك تساعد الآخرين أيضاً على البقاء هادئين وواثقين.
إعطاء الأولوية للصحة والرفاهية
من المهم تحمّل مسؤولية العيش بأسلوب حياة صحي، والحفاظ على التوازن بين العمل والحياة، والبحث دائماً عن طرق لجعل الأمور أفضل وأكثر كفاءة بالنسبة لك ولفريقك. تبدأ ثقافة الشركة وأجواؤها من القمة، لتعزيز فريق يحافظ على الصحة والرفاهية كأولوية؛ لأن هذه هي الطريقة التي يمكننا بها جميعاً القيام بأفضل عمل لنا ومواصلة التعلم.
تحديد الأهداف والاحتفال بها
يجب تحديد وتحقيق أهداف قصيرة وطويلة المدى، وممارسة خطط العمل لتحقيق هذه الأهداف يومياً. كن منضبطا في سعيك، فإن ذلك يقدم مثالاً قوياً لما يمكن تحقيقه من خلال الممارسة اليومية المتكررة التي تتماشى مع أهدافك. وستشعر بالتمكين عندما تسجل الأهداف وتحتفل بالانتصارات قصيرة وطويلة المدى مع فريقك.