يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات التي تؤثر سلباً على نفسية الزوجة، فيقلب حياتها رأساً على عقب، ويكون شغلها الشاغل والتفكير في مصيرها، فيجعل حياتها فريسة للاكتئاب والضعف والاستسلام، فهل نتركها ونتخلى عنها، وماذا يفعل كل زوج إذا أصيبت زوجته وشريكة حياته بسرطان الثدي وأصبحت إحدى ضحاياه، نعم إنها الأم والزوجة والحبيبة وشريكة الحياة، التي لم تقصر يوماً في واجباتها نحونا، بل وأنجزتها بكل حب وإخلاص وتفانٍ، فهل نتركها وقت الشدة فريسة للاكتئاب والاستسلام والضعف، لابد أن نتذكر دائماً أن أجمل اللحظات الإنسانية هي الشعور بالسند والاحتواء، من جانب الأشخاص الذين نريدهم دائماً بالقرب منا، وخاصة لو كان هذا الاحتواء في لحظات المرض، بالسياق التالي وفي ظل مشاركة "سيدتي" بالاحتفاء بأكتوبر الوردي ودعم توعية المرأة بمرض سرطان الثدي التقت د. لبنى الطيب اختصاصي التنمية البشرية والدعم الذاتي، كما قمنا بمشاركة مجموعة دعم مريضات سرطان الثدي، في حديث حول نصائح لدعم الزوجة المصابة بالسرطان.
تقول د. لبنى لـ"سيدتي": السرطان مرض عضال قاهر، إن تمكن من الشخص يفتك به ويقهره ويسلبه حياته، ولذلك لا بد أن يتحلى المريض بروح مقاتلة تصارع هذا المرض بدون توقف حتى تصرعه وتقضي عليه، والسرطان خاصة سرطان الثدي والذي انتشر مؤخراً بين النساء على الرغم من خطورته إلا أن نسبة الشفاء منه أصبحت كبيرة جداً، ومن ثمّ فلا ينبغي الاستسلام له وأن نترك أنفسنا أو أحباءنا فريسة سهلة له، ومن ثم فالدعم ثم الدعم ثم الدعم والاحتواء من قبل أقرب إنسان لمريضة السرطان وهو الزوج يكون شديد الأهمية، وقد يكون هو اللبنة الأساسية التي يمكن أن تكون سبباً في مبنى شفائها، وهذه بعض نصائح لدعم الزوجة المصابة بالسرطان.
القراءة عن مرض سرطان الثدي وجمع المعلومات من المصادر الموثوقة ضروري إذا كنت تريد دعم ومساندة زوجتك المريضة، ولمعرفة الحالات النفسية التي يُمكن أن تمرّ بها خلال هذه المرحلة، حتى يتم التعامل معها على أسس صحيحة تساعد في شفائها، ولإعطائها صورة إيجابية عن حالتها.
كذلك، من المهم جداً أن تظهر لها التفاؤل والإيجابية، فتحدّث بإيجابية وتفاؤل عن مشاريعكما في المستقبل، وتحدّث بإيجابية وتفاؤل عن الأحلام التي ترغبان في تحقيقها سوياً، والحديث عن الحالات المشابهة لها ترفع من همتها وتساعد في تقدم شفائها، فغرس الأمل والطمأنينة في الشدائد، تدل على معدنك كرجل أصيل يقف بجانب زوجته ويساندها.
ونحو المزيد يمكنك متابعة أسئلة صعبة تدور في رأسنا عند أصابة أحبابنا بالسرطان .. وكيف نتجاوزها؟
لا تستسلمي للسرطان!
تقول د. لبنى لـ"سيدتي": السرطان مرض عضال قاهر، إن تمكن من الشخص يفتك به ويقهره ويسلبه حياته، ولذلك لا بد أن يتحلى المريض بروح مقاتلة تصارع هذا المرض بدون توقف حتى تصرعه وتقضي عليه، والسرطان خاصة سرطان الثدي والذي انتشر مؤخراً بين النساء على الرغم من خطورته إلا أن نسبة الشفاء منه أصبحت كبيرة جداً، ومن ثمّ فلا ينبغي الاستسلام له وأن نترك أنفسنا أو أحباءنا فريسة سهلة له، ومن ثم فالدعم ثم الدعم ثم الدعم والاحتواء من قبل أقرب إنسان لمريضة السرطان وهو الزوج يكون شديد الأهمية، وقد يكون هو اللبنة الأساسية التي يمكن أن تكون سبباً في مبنى شفائها، وهذه بعض نصائح لدعم الزوجة المصابة بالسرطان.
كيف أدعم زوجتي المصابة بالسرطان؟
• الاطلاع على المرض
القراءة عن مرض سرطان الثدي وجمع المعلومات من المصادر الموثوقة ضروري إذا كنت تريد دعم ومساندة زوجتك المريضة، ولمعرفة الحالات النفسية التي يُمكن أن تمرّ بها خلال هذه المرحلة، حتى يتم التعامل معها على أسس صحيحة تساعد في شفائها، ولإعطائها صورة إيجابية عن حالتها.
•عدم المبالغة بالقلق
الحالة الذهنية لمريضة سرطان الثدي هي المفتاح المطلق الحفاظ على التوتر وإبقاء القلق بعيداً، وهو أمر ضروري لعلاج ناجح، فعند إحساسك بالقلق علي زوجتك إخفي قلقك داخلك ولا تخرجه أمامها، وعندما يتعلّق الأمر بالتغيرات التي قد تطرأ على مظهرها بسبب العلاج، إجعلها تشعر بأنّ حبك لها لن يتغير وأنّ كل شيء سيعود كما كان في السابق بعد أن تتعافى، ولا تبالغ بالتهويل والقلق فربما يقودها التهويل إلى التأخر في الشفاء.• الدعم النفسي للزوجة
لابد للزوج عمل كل ما بوسعه من أجل تحسين حالتها النفسية، نظراً للدور الكبير التي تلعبه الحالة النفسية الجيدة في الاستجابة للعلاج، فالمريضة تكون متقلبة المزاج لأسباب خارجة عن إرادتها، لابد أن يفهم هذا جيداً، وأن يتعلم كيف يعاملها بطريقة صحيحة كي لا تتأثر نفسيتها سلباً، عن طريق الاهتمام بها وإظهار تقديره لمتاعبها الصحية وتقلباتها النفسية، وحرصه على مشاعرها والتخفيف عنها، مما يزيد من ثقتها به وحبها له.• تعزيز شعور الزوجة بالأمان
لابد أن يسعى الزوج إلى تعزيز شعورها بالثقة والأمان داخلها بكل الطرق، لأن الزوجة المصابة بسرطان الثدي تكون بحاجة إلى ذلك لأنها تفقد الشعور بالأمان بمجرد علمها بخطورة المرض، ينتابها الخوف والقلق من رد فعل زوجها، وهنا يظهر دور الزوج الذي بدوره يقوم بإحساسها بعدم الخذلان وانعدام الثقة بالنفس، ويقوم بتهدئتها وتوفير المناخ الهادئ لها، لضمان تعزيز مناعة الزوجة النفسية وإعطائها الشعور بالرضا وتكملة رحلة العلاج.• المدح والثناء
قدم لها المدح والثناء، وذكِّرها بكل الصفات الجميلة التي تتمتع بها لتشعر بأنوثتها وليعطيها الثقة بنفسها، وتذكروا معاً الأوقات السعيدة، وقم بإظهار المحبة والاهتمام لها، فذلك يعني لها الكثير واشعرها بأنها أجمل النساء في نظرك وعبر لها عن حبك وامتنانك، فهذا يبث في داخلها روح الأمل ويبعدها عن اليأس.• الاحتواء
مريضة سرطان الثدي بحاجة لهذا الاحتواء، حتي تستطيع التغلب على اليأس الذي تمكن منها في وقت معرفة إصابتها بالمرض، فكن عوناً لها لتستعين وتستقوي بك على المرض ولا تظهر لها حزنك وحاول جاهداً أن تكون السبب في ابتسامتها وتقويتها بترديد الكلمات الإيجابية المحفزة لها وتذكيرها دائماً بالله وأن تتحلى بالإيمان والصبر على هذه الشدائد.• إظهار التفاؤل
كذلك، من المهم جداً أن تظهر لها التفاؤل والإيجابية، فتحدّث بإيجابية وتفاؤل عن مشاريعكما في المستقبل، وتحدّث بإيجابية وتفاؤل عن الأحلام التي ترغبان في تحقيقها سوياً، والحديث عن الحالات المشابهة لها ترفع من همتها وتساعد في تقدم شفائها، فغرس الأمل والطمأنينة في الشدائد، تدل على معدنك كرجل أصيل يقف بجانب زوجته ويساندها.
• تعلم الصبر
فالصبر على انفعالاتها ومراعاة ظروف المرض، ومؤانستها، وملاطفتها، وإعطاؤها فرصة لإظهار ما بداخلها، ويجب أن يعلم الزوج أن هذا المرض هو امتحان لإظهار وفاء وأصل الزوج، ويجب الاستماع لها فهذا أمر مهم وضروري في مرحلة العلاج، وهو نوع من أنواع الصبر العظيم الأجر.• تنظيم برنامج ترفيهي معها
وذلك بتنظيم فعاليات ترفيهية وأنشطة بمشاركة الزوج لإدخال الفرح والسرور في نفسها ورفع روحها المعنوية.• تشجيع الزوجة للخروج من عزلتها
العزلة والاكتئاب هما العدو الأول لمريض السرطان، فالزوج عليه أن يؤمن مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية لزوجته المريضة وينظم زيارات خارجية، وحفلات عشاء وحفلات موسيقية لدعمها، وأن يحاول تشجيعها دائماً على التحدث معه ومع أفراد العائلة و الأصدقاء الآخرين، فهي بالتأكيد تحتاج إلى دعم كامل للتغلب على مجموعة من المشاعر المؤلمة مثل القلق و الاكتئاب والارتباك في بعض الأحيان .• مشاركة الزوجة
احرص على تناول زوجتك العلاج في التوقيت المحدد لذلك، وعند ظهور أي عوارض جانبية للعلاج الكيميائي حاول أن تقنعها بأنها مرحلة مؤقتة وسوف تنتهي، وشاركها في إدارة أمور المنزل والمسئوليات التي أصبحت تمثل ضغطاً كبيراً عليها في هذه الظروف الصعبة عليها.ونحو المزيد يمكنك متابعة أسئلة صعبة تدور في رأسنا عند أصابة أحبابنا بالسرطان .. وكيف نتجاوزها؟