السعادة الزوجية هي الشعور بالرضا والإشباع بين الزوجين، ولاشك أن الكل يبحث عن حياة هادئة سعيدة يسودها الحب والاحترام والألفة وراحة البال، وتكون بعيدة عن المنغصات التي تمر عليها كل فترة وتكاد أن تعصف بها، والتي من شأنها أن تجعل الحياة الزوجية فاترة، ولا شك أن المسئولية مشتركة بين الطرفين في إنجاح هذه الحياة الزوجية، فالسعادة الزوجية تتخلق بحسن تعاون الزوجين معاً لإنجاح هذه الحياة.
يقول استشاري العلاقات الأسرية د. دراز أمين إسكندر لسيدتي: السعادة الزوجية هي شعور الزوجين في توافقهما وتفاعلهما معاً، بالسكن والمودة والمحبة والرحمة، فالسعادة دائماً تحتاج إلى ثمنٍ كبير، وإلى تضحية، فهي نتيجة لقدرة تحمل كل من الزوجين على تخطي العقبات التي يواجهانها في حياتهما معاً والحفاظ على الحياة الزوجية مستقرة لسنوات طويلة.
فعدم الاهتمام دليل على ذهاب الحب من عش الزوجية، فإن أصبح الزوج لا يهتم بأشياء كان يهتم بها سابقاً فهذا دليل على أن محبته لها ضعفت بل تلاشت، كما أنها ستلاحظ أنه لم يعد يهتم باحتياجاتها ولا بآرائها وما إلى ذلك، كما أنها إن سعت للحوار أو التحدث معه فستجده لايبالي، ولا يعطيها الاهتمام ولا حتى ينتبه لما تقوله، فهذا يدل على قلة سعادته معها.
العناق هو أصدق تعبير عن الحبّ، فهوأحد أنشطة التأمل ويعطي الفرصة للتركيز على القلب والمشاعر الدافئة، وله من الفائدة في توفير لحظات من الهدوء بعيداً عن فوضى العالم الخارجى، وخلق شعور بالسلام والهدوء يقوي روابط الحب بينكما والاستمتاع بحياة رومانسية أكثر، فإن ابتعد الزوج عن عناق زوجته بل تجاهل الأمر فهذا دليل واضح ومؤشر على فتوره من شريكته وانه لايشعر بالسعادة في وجودها.
وهي حالة تحدث بين الزوجين عندما يقل التفاعل بينهما، والصمت الزوجي أو"الخرس الزوجي" مشكلة يعاني منها بعض الأزواج، وهي مؤشر على فتور العلاقة الزوجية وجمودها، وهي دليل واضح على هروب السعادة منهما، فالمرأة تعلم قدرها بحسن تفاعل زوجها معها واهتمامه بكلامها، وهذا دليل حسن العشرة معها، وعندما ينتاب الزوج الصمت فهذا دليل واضح على عدم إحساسه بالسعادة معها.
يقول استشاري العلاقات الأسرية د. دراز أمين إسكندر لسيدتي: السعادة الزوجية هي شعور الزوجين في توافقهما وتفاعلهما معاً، بالسكن والمودة والمحبة والرحمة، فالسعادة دائماً تحتاج إلى ثمنٍ كبير، وإلى تضحية، فهي نتيجة لقدرة تحمل كل من الزوجين على تخطي العقبات التي يواجهانها في حياتهما معاً والحفاظ على الحياة الزوجية مستقرة لسنوات طويلة.
• عدم اهتمام الزوج بالزوجة
فعدم الاهتمام دليل على ذهاب الحب من عش الزوجية، فإن أصبح الزوج لا يهتم بأشياء كان يهتم بها سابقاً فهذا دليل على أن محبته لها ضعفت بل تلاشت، كما أنها ستلاحظ أنه لم يعد يهتم باحتياجاتها ولا بآرائها وما إلى ذلك، كما أنها إن سعت للحوار أو التحدث معه فستجده لايبالي، ولا يعطيها الاهتمام ولا حتى ينتبه لما تقوله، فهذا يدل على قلة سعادته معها.
• تجنب الكلام مع الزوجة
إن الشريك السعيد لا يكفّ عن التحدّث مع شريكته، يبوح لها عما في يومه ويستمع لرأيها، فإن كان الزوج لم يعد يشاركها الحديث عن خصوصياته كالمعتاد، ولم يعد يفتح قلبه ويشكي همومه في يومه وفي العمل، فيجب أن تعلم أنّه غير راضٍ عن حياته معها، ولا يريد الإفصاح عن بعض الأمور، لفتور المشاعر وعدم الإحساس بالسعادة في حياته الزوجية.• قضاء معظم الوقت خارح المنزل
بالتأكيد أن سبب السعادة الزوجية هو إعطاء الشريك مساحة له ليقضي بعض الوقت بمفرده أو مع أصدقائه، ولكن بسبب فقدان الحب والألفة والتفاهم في الحياة الزوجية، وعدم توافر جو الهدوء والسكينة في البيت، وكذلك سعي الزوجة للسيطرة على زوجها، وزيادة الخلافات الزوجية، قد يؤدي كل هذا إلى شعور الزوج بالحزن والاكتئاب في العلاقة، فيسعى للهروب وقضاء معظم أوقاته خارج المنزل حتى ولو كان بمفرده.• الابتعاد عن العناق
العناق هو أصدق تعبير عن الحبّ، فهوأحد أنشطة التأمل ويعطي الفرصة للتركيز على القلب والمشاعر الدافئة، وله من الفائدة في توفير لحظات من الهدوء بعيداً عن فوضى العالم الخارجى، وخلق شعور بالسلام والهدوء يقوي روابط الحب بينكما والاستمتاع بحياة رومانسية أكثر، فإن ابتعد الزوج عن عناق زوجته بل تجاهل الأمر فهذا دليل واضح ومؤشر على فتوره من شريكته وانه لايشعر بالسعادة في وجودها.
• عدم اصغاء الزوج
قد تجدي زوجك لا يستمع إلى ما تقولينه ولا يعيرأحاديثك أي إهتمام كالمعتاد، فعليك أن تدركي إن هذه العلاقة أصبحت في خطر، فهذا مؤشّر على أنّه غيرسعيد معكِ.• تخلي الزوج عن عادات مشتركة
نجد ان الزواج قد يغير من عادات كان يفعلها بوجود زوجته معه، كقضاء بعض الوقت في مكان مميز أو الذهاب إلى المناسبات معاً، فتتغير هذه العادات ويفضل البقاء في المنزل بمفرده، أومشاهدة التلفاز أو الذهاب للنوم والاسترخاء بعيداً عن زوجته، فهذا يعني أنه لا يشعر بالارتياح والسعادة معها.• فقدان الشغف في العلاقة
الشغف يشتعل مع بداية الارتباط ثم يبدأ بالتلاشي في حال اختفاء المشاعر بين الزوجين، وقد لا يسمح كلا الطرفين له بالتلاشي، فيقومان بإحيائه عندما يشعران بفقدانه، فالشغف هو سر الاستمتاع بكل تفاصيل الحياة الزوجية وفقدانه يعد مؤشراً خطيراً لحدوث خلل في الترابط بين الزوجين ففيه تتلاشى شعلة الشغف في الحياة الزوجية، وإذا شعرالزوج بفقدان الاستمتاع بالأمورالمحببة له مع شريك حياته، فهذا دليل واضح على عدم إحساسه بالسعادة.• الصمت الزوجي
وهي حالة تحدث بين الزوجين عندما يقل التفاعل بينهما، والصمت الزوجي أو"الخرس الزوجي" مشكلة يعاني منها بعض الأزواج، وهي مؤشر على فتور العلاقة الزوجية وجمودها، وهي دليل واضح على هروب السعادة منهما، فالمرأة تعلم قدرها بحسن تفاعل زوجها معها واهتمامه بكلامها، وهذا دليل حسن العشرة معها، وعندما ينتاب الزوج الصمت فهذا دليل واضح على عدم إحساسه بالسعادة معها.