لاشك أن حديث أي شخص هو وجهته، حيث توضح صفاته للغير، والحديث بين الزوجين له خصوصية معينة، فهو يتمتع بقليل من التحفظ وكثير من التلقائية والانسيابية أكثر من غيره من الحوارات، وللحديث أو النقاش بينهما مجموعة من الفنون الرائعة التي تكفل المزيد من الود والألفة والاحترام، فالحياة الزوجية بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة تفارقها الروح.
تقول استشاري العلاقات الأسرية سميرة توفيق لسيدتي: من الأسباب التي قد تجعل المرأة تخسر النقاش مع زوجها فقدانها لأساسيات الحوار والنقاش السليم، فالحوار السليم والفعال يرسل رسائل إيجابية دائمًا للزوج بأننا متحابان، وبأننا منسجمان، وبأن العلاقة بيننا قوية لدرجة أننا نستطيع تفهم بعضنا بصورة إيجابية، ولكن قد تتسع فجوة الحوار بين الكثير من الأزواج؛ بسبب ضعف أو عدم وجود حوار فعال بينهم، وهذا بالتالي يؤثر على سير الحياة الأسرية بشكل عام، ويؤثر بالتالي على الأبناء.
ويمكنك التعرف بهذا السياق على نصائح لإتقان فن الحديث والحوار
قد تلجأ الزوجة إلى رفع صوتها في زخم النقاش، أثناء الحوار وتشبثها دائمًا بفكرة أنها على حق، فتترامى الألفاظ أثناء الغضب ما بين كلمات جارحة ولوم شديد وتوبيخ وعصبية مفرطة وعدم احترام، وقد تلجأ المرأة للتعبير عن غضبها وموقفها بنبرة الصوت العالية، والتي تتراوح ما بين الحدة والعنف، وهذا ما يهدد صفاء الحياة الأسرية، كما يؤدي إلى تفككها.
إن حديث الزوجة حول أمور كثيرة في وقت واحد والبعد عن موضوع النقاش، سبب في أن تكون المرأة هي الخاسر الأكبر، وسبب في تشتيت انتباه الزوج أيضًا لمواضيع بعيدة عن صلب الموضوع؛ لأن ذلك بالتأكيد سيلغي الوصول لحل مُرضٍ.
عندما تقوم الزوجة بمناقشة الزوج بشكل خيالي بعيد عن الواقع، وأحيانًا بشكل غير مقبول، وتفاجأ برفض الطرف الآخر هذا النقاش، فإنها وبشكل حتمي ستكون عرضة لخسارة النقاش.
يمكنك التعرف على كيفية هروب الزوج من زوجته من خلال علامات نفور الزوج من الزوجة
الحوار السليم والفعال يرسل رسائل إيجابية
تقول استشاري العلاقات الأسرية سميرة توفيق لسيدتي: من الأسباب التي قد تجعل المرأة تخسر النقاش مع زوجها فقدانها لأساسيات الحوار والنقاش السليم، فالحوار السليم والفعال يرسل رسائل إيجابية دائمًا للزوج بأننا متحابان، وبأننا منسجمان، وبأن العلاقة بيننا قوية لدرجة أننا نستطيع تفهم بعضنا بصورة إيجابية، ولكن قد تتسع فجوة الحوار بين الكثير من الأزواج؛ بسبب ضعف أو عدم وجود حوار فعال بينهم، وهذا بالتالي يؤثر على سير الحياة الأسرية بشكل عام، ويؤثر بالتالي على الأبناء.
ويمكنك التعرف بهذا السياق على نصائح لإتقان فن الحديث والحوار
الأخطاء التي تقع فيها المرأة في النقاش مع زوجها
• اللجوء للصوت العالي
قد تلجأ الزوجة إلى رفع صوتها في زخم النقاش، أثناء الحوار وتشبثها دائمًا بفكرة أنها على حق، فتترامى الألفاظ أثناء الغضب ما بين كلمات جارحة ولوم شديد وتوبيخ وعصبية مفرطة وعدم احترام، وقد تلجأ المرأة للتعبير عن غضبها وموقفها بنبرة الصوت العالية، والتي تتراوح ما بين الحدة والعنف، وهذا ما يهدد صفاء الحياة الأسرية، كما يؤدي إلى تفككها.
• البعد عن دبلوماسية الحوار
دبلوماسية الحوار هي أن تعرف متى وأين وكيف تتحدث مع زوجها، وأن تمتلك البراعة واللباقة في التحدث معه، وتختار الطريقة المناسبة للنقاش، إلا أننا قد نجد الزوجة تبدأ الحديث بدون عقلانية وبالتسرع أو العصبية أو التحاور بشكل هجومي، لذلك فهذا البعد من الأخطاء الكبيرة التي تقع بها الزوجة.• فقدان الحيادية
في بعض الأوقات قد يكون التحيز لتوجه معين سببًا في فقدان النقاش، فتحاول الزوجة جاهدة إقناع زوجها برأيها، بل ومحاولة فرض هذا الرأي بكل الطرق؛ لكي تفوز بالجولة أمام زوجها، ولكنها لا تعي أن هذا سيفقدها الكثير من احترام وتقدير زوجها لها، فالحيادية سبب في أن تعطي الزوجة الزوج المساحة، وتسمح بالإقناع المناسب بدون أي تحيز.• التسرع في إصدار الأحكام
قد تفقد الزوجة السيطرة على النقاش والحوار وتفقده، نتيجة ما تقوم به من إصدار أحكام متسرعة دون إخضاعها للعقل والمنطق والبراهين والدلائل.• فقدان القدرة على تركيز النقاش
إن حديث الزوجة حول أمور كثيرة في وقت واحد والبعد عن موضوع النقاش، سبب في أن تكون المرأة هي الخاسر الأكبر، وسبب في تشتيت انتباه الزوج أيضًا لمواضيع بعيدة عن صلب الموضوع؛ لأن ذلك بالتأكيد سيلغي الوصول لحل مُرضٍ.
• اللجوء لردود الأفعال الانفعالية والعدوانية
كأن تلجأ الزوجة للصراخ أو للبكاء، أو للشتم، لفرض الرأي، عندما تكون الزوجة غير قادرة على تقبّل الرأي الآخر.• عدم الاحترام والتقدير
كثير من الزوجات تتطرق لأسلوب التوبيخ والتجريح والاستخفاف بالزوج أثناء الحوار، أو تقوم بتسفيه ما يصدر عنه من رأي، يجعل الزوج في حالة انزعاج وغضب، وحتى يصل الأمر إلى مرحلة الاستياء منها، فينسحب من النقاش معها بغير اهتمام، وهذا بالتأكيد سيؤثر سلبًا على العلاقة، ويسبب نفوره منها في أي نقاش.• الاستدلال بأفعال وهمية لتبرير موقفها
فقدان البراهين والدلائل والاستدلال بأفعال وأخطاء الآخرين لتبرير رأيها، فقد تعمل بعض الزوجات على الاستدلال بأخطاء الآخرين أو أفعالهم على أنها أمور موجودة وناجحة.• جعل النقاش خياليًا
عندما تقوم الزوجة بمناقشة الزوج بشكل خيالي بعيد عن الواقع، وأحيانًا بشكل غير مقبول، وتفاجأ برفض الطرف الآخر هذا النقاش، فإنها وبشكل حتمي ستكون عرضة لخسارة النقاش.
• تذكيره بأخطاء الماضي
تستغل بعض النساء أخطاء الزوج السابقة، أو تذكيره بذكرى مؤلمة، فعند احتدام النقاش؛ قد تلجأ المرأة لسلاح غريب وفي اتجاه آخر لتشتيت ذهن زوجها، وهو محاولتها للانتصار في جولة النقاش مع زوجها، ربما لتظهر له كيف تسامحت وتجاوزت عن خطئه ليتنازل ويرضيها، ولا تعي أنها تجعله دائمًا أسير الذكريات السوداء المؤلمة المظلمة، تذكره بها، وكأنها بدون أخطاء أو ذنوب أو معاصٍ، وهي لا تعلم أن الرجل أخطأ في الماضي، ثم أقلع وتاب وتزوجها ليعفّ نفسه، ويعينه على غض بصره، فلماذا يقع فريسة لأحزان هو تناساها بين أحضانها؟!• النقد المتكرر أثناء النقاش
عندما تناقش الزوجة الزوج بطريقة نقدية، فإنها تعمل على خسران النقاش، فالنقد المتكرر أثناء الحديث معه؛ يجعل الزوج يبحث عن مخرج وللتنفيس في مكان آخر بعيد عن الزوجة، فالزوج الذي يتعرض لانتقادات شديدة من زوجته؛ يحتاج إلى الهروب من الحديث معها، لأنه يجدها دائمًا تتفنن بتغيير مجرى الحديث، وإلقاء التهم عليه بأنه هو المخطئ.يمكنك التعرف على كيفية هروب الزوج من زوجته من خلال علامات نفور الزوج من الزوجة