تتخوف الكثير من النساء من تبِعات الولادة الطبيعية، وخاصة فيما يتعلق بتأثيرها على العلاقة الزوجية، سواء أكانت تلك الولادات متكررة بفواصل زمنية كبيرة أم لا. ولهذا كشف استشاري النساء والتوليد والحقْن المجهري، د. عمرو عباسي، حقيقة حدوث تأثير من ذلك الأمر.
هل تريدين الحمل؟ إليك أطعمة تزيد من خصوبة المرأة
تعرفي إلى المزيد أعراض الحمل النادرة.. كيف يمكن التعرف إليها؟
تأثير الولادة الطبيعية على العلاقة الزوجية
وقال أستاذ النساء والتوليد عمرو عباسي، في تصريحات خصّ بها كاميرا «سيدتي» إن السيدات اللاتي ينجبن بطريقة طبيعية، مع المحافظة على وجود مسافات زمنية جيدة بين كل ولادة وأخرى، بجانب محافظتهن على وزنهن وصحتهن ونظامهن الغذائي، لا يتعرضن لأيّة مشاكل في العلاقة الجنسية الزوجية؛ لافتاً لوجود عدد من النساء اللاتي يتعرضن لما يسمى باتساع المهبل، بسبب تكرار الولادات، أو ضعف عضلات الحوض، أو لحدوث مشاكل أثناء عملية الولادة نفسها، وهنا يلزم اللجوء لطبيب لتشخيص الأمر.السلس البولي واتساع المهبل
كما يصاحب تلك الحالة ما يسمى بالسلس البولي، وهو عدم التحكم في البول، ويخرج نتيجة عدم قدرة السيدة على السيطرة على إفرازات البول من جسدها، نتيجة للمجهود أو السعال أو العطس، ولهذا فإن الأمر يلزم القيام بزيارة طبيب النساء، الذي يقوم بفحص المهبل لمعرفة وجود اتساع من عدمه، وكذلك وجود سقوط في المهبل أمام أو خلفي أو مزدوج، وكذلك قياس قوة عضلات الحوض ومدى صلابتها، وهي العناصر التي يتحدد على أثرها كيفية العلاج ومراحله.هل تريدين الحمل؟ إليك أطعمة تزيد من خصوبة المرأة
مخاطر السلس البولي
لافتاً إلى أن الكثير من النساء يشتكين من تعرضهن الدائم لالتهابات في المنطقة التناسلية من دون علم أن السبب الرئيس في ذلك، هو خروج البول بصورة متكررة وعلى مدار اليوم، وهو ما يُحدث تلك الالتهابات المزعجة، والتي يجب أن تعالَج من دون تأخير.علاج اتساع المهبل
وعن العلاج قال "عباسي"، إن المراحل الأولى تحتاج تقنيات أجهزة الطاقة التي تساعد على تضييق المهبل وتقوية بعض العضلات؛ مما يقلل السلس البولي. وتضييق المهبل، وهو ما يسبب تحسين الاحتكاك في العلاقة الزوجية ويقدّم نتائج أفضل، أما إذا كانت الحالة في مراحل متأخرة؛ فقد يلزم إجراء تدخلات جراحية، وتتم عبْر رفع المثانة وتضييق المهبل، فيقلل من فرص السلس البولي، والذي يؤثر سلباً على صحة ونفسية النساء ويسبب التهابات متكررة.تعرفي إلى المزيد أعراض الحمل النادرة.. كيف يمكن التعرف إليها؟