سيدتي ضمن المكرمين في حفل جوائز الصحافة في المغرب

احتفلت وزارة الشباب والثقافة والاتصال مؤخرا بمجموعة من الوجوه الاعلامية البارزة في المغرب ،ضمن فقرة التكريم التي تخصصها في احتفالية كبرى بجوائز الصحافة المغربية كل عام ،ولأول مرة يكرم المنظمون و لجنة تحكيم الدورة الـ 21 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة ثلاثة وجوه من الصحفيين البارزين في الصحافة المعتمدة بالمغرب من بينهم مراسلة سيدتي الزميلة سميرة مغداد إلى جانب الاعلامي عبد المنعم العمراني مدير مكتب الجزيرة ومحمد المحمدي العلوي مراسل وكالة أسوشيتد بريس،حيث سلمت لهم جوائز التقدير من طرف محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والاتصال في جو احتفالي.

 

ترأس الحفل إلى جانب وزير الشباب والثقافة والتواصل كل من وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام والمجتمع المدني.

 

 

منحت الجائزة التقديرية، التي تهدى لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، لأربع شخصيات هم الراحل عبد الكريم الموس، مدير الإعلام الأسبق بوكالة المغرب العربي للأنباء، والمدير السابق لإذاعة العيون الجهوية، أحمد الهيبة ماء العينين، والصحفي مولاي عبد السلام البوسرغيني، والمدير المركزي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، العلمي الخلوقي .

 

 

وكانت المناسبة للاعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الواحدة والعشرين في مختلف فروع الصحافة المكتوبة والإعلام السمعي البصري ،حيث منحت جائزة الصحافة المكتوبة، للصحافي الحسن أيت بيهي عن أسبوعية الأيام عن عمله “آهات من زلزال الحوز“.

أما جائزة الصحافة الإلكترونية، فكانت من نصيب الصحافية سكينة الصادقي، من الصحيفة الإلكترونية هسبريس عن عملها “هسبريس تكشف خيوط عشر سنوات من تدبير المغرب لملف المهاجرين الشائك“.

وفي صنف “صحافة الوكالة “، نال الجائزة الصحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء، عبد الحكيم خيران، عن عمله “مونية زمامو تجري الرياح بما يشتهي ابتكار الموهبة الخضراء“.

وعادت جائزة التحقيق للصحافي بالقناة الثانية المهدي الأقدري عن عمله “التسول الاحترافي“.

أما جائزة الإنتاج الأمازيغي، فقد منحت مناصفة للصحافيين بقناة الأمازيغية، محمد الغازي عن عمله “عيد الشباب التزام ملكي بقضايا جيل المستقيل”، ونادية السوسي عن عملها “قصص إنسانية لناجين من زلزال الحوز“.

بينما حصل على جائزة الإنتاج الصحفي الحساني مناصفة، كل من علي الكبش عن إذاعة العيون عن عمله “عيد العرش المجيد الولاء الثابت والعهد المتجدد”، والصحافي عن قناة العيون عياد السبتي عن عمله “خاص عن الزراعية الملحية“.

كما منحت جائزة الصورة مناصفة لكل من وكالة المغرب العربي للأنباء، ولأول مرة، برسم هذه الدورة للمصور الصحفي بوجمعة الزيدي، وذلك عن استطلاع مصور حول الجهود التي بذلتها القوات المسلحة الملكية لإغاثة ضحايا زلزال الحوز. مع الصحافية المصورة، رشيدة ابومليك، عن الموقع الإخباري “العمق” عن استطلاعها المصور “زلزال الأطلس الكبير“.

 

بينما حجبت اللجنة جائزة الكاريكاتير، لعدم استجابة الترشيحين المقدمين للشروط المطلوبة.

 

وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمته" أن الوزارة تبذل منذ إحداث هذه الجائزة سنة 2003 مجهودات خاصة لضمان المنافسة الشريفة ومبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الصحافيين، بدءاً من استقبال الترشيحات إلى تعيين أعضاء لجنة التحكيم، المشهود لهم بتجاربهم وخبرتهم، الذين يضطلعون بعملهم بكل استقلالية وحرية وفقاً للمعايير المهنية.