"لمى" مثل غيرها من الأطفال دفعت ثمن طلاق والديها، وتعرضت للعنف على يد والدها وزوجته الثانية اللذين شرعا في تعذيبها في أماكن متفرقة من جسدها، ما تسبب في تعرضها لغيبوبة، أفقدتها الوعي على مدى 8 أشهر حتى فارقت الحياة.
وقالت والدة الطفلة "لمى" في لقاء خاص مع "سيدتي نت": "تلقيت في أحد الأيام اتصالاً من شرطة الرياض أخبروني بأنهم عثروا على ابنتي تائهة في أحد الشوارع؛ فتوجهت لاستلامها.
وعند وصولي، علمت من الشرطة أنها ترقد في المستشفى وحالتها حرجة جداً؛ نتيجة تعرضها للعنف من قبل والدها، وتم التحفظ عليه وعلى زوجته".
وأضافت: "لم تصدق أذناي للوهلة الأولى الخبر، ثم استدرت ببطء حتى اختلج قلبي بين ضلوعي، وارتعدت وأنا في حالة من الدهشة والصدمة، وتوجهت من فوري لمستشفى مجمع الملك سعود الطبي في الرياض لأراها جسداً هامداً بلا حراك لمدة ثمانية أشهر".
وأكملت بصوت يحمل الكثير من الغصة والألم قائلة: "حسبي الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وتابعت الأم:" تلقيت اتصالاً من المستشفى في الرياض لمرافقة ابنتي لمى في المستشفى بعد إخراجها من قسم العناية المركزة، خاصة وأنها كانت في أيامها الأخيرة تفتح عينيها وتتجاوب مع من يكلمها، وتشد على يده وتنظر إليه بنظرات غير ثابتة، وبعد خروجها من العناية المركزة، وقبل عيد الأضحى المبارك أصيبت بارتفاع في الحرارة، وتوفيت لتترك في قلبي جمرة لن تنطفئ بفراقها".
وطالبت أم لمى في ختام حديثها، اتخاذ موقف حازم ورادع لكل من تجرد من الإنسانية وكان السبب في تعذيب ابنتها البريئة حتى فارقت الحياة، كما اتهمت زوجة طليقها بالمشاركة في تعذيب ابنتها.
قصة الطفلة المعنفة "لمى"، واللقاء الكامل مع والدتها، وآراء المختصين.. تقرؤونها كاملة في عدد سيدتي 1655
هكذا قتلت "لمى" بأيدي والدها وزوجته!
- أخبار
- سيدتي - عواطف الثنيان
- 12 نوفمبر 2012