تهدف النماذج الإدارية، التي يعمل عليها الخبراء والمتخصصون، إلى تحسين الأداء في مجالات الأعمال ورفع مستوى الجودة، بطريقة تتلاءم مع متغيّرات عالم الأعمال.
تتطرق السطور الآتية، إلى أحد النماذج الشهيرة المُتمثل في "ديفيد أولريتش" لإدارة الموارد البشرية.
يعتقد عبدالله الموسى، المتخصّص في إدارة المشاريع الاحترافية أن "إدارة الموارد البشرية تقوم بدور حيوي في نجاح الشركة؛ في هذا الإطار، يوفر نموذج ديفيد أولريتش لها إطارًا إستراتيجيًّا لتحقيق التوازن بين الأداء العالي والإستراتيجيات التنظيمية، وذلك من خلال تحقيق أربعة أدوار، هي:
يعتبر فتحي أحمد، المهندس والمتخصص الإداري، من ناحيته، أن "نموذج ديفيد أولريتش لإدارة الموارد البشرية واحدٌ من أشهر النماذج وأكثرها تأثيرًا في تطوير الممارسات والاستراتيجيات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية؛ إذ يُساعد المنظمات على فهم وتحسين أداء قسم الموارد البشرية بشكل أكبر". وهو يذكر الأدوار الأربعة للنموذج، بشكل أكثر تفصيلاً عن سابقه؛ قائلاً:
تتطرق السطور الآتية، إلى أحد النماذج الشهيرة المُتمثل في "ديفيد أولريتش" لإدارة الموارد البشرية.
مفهوم نموذج ديفيد أولريتش
يعتقد عبدالله الموسى، المتخصّص في إدارة المشاريع الاحترافية أن "إدارة الموارد البشرية تقوم بدور حيوي في نجاح الشركة؛ في هذا الإطار، يوفر نموذج ديفيد أولريتش لها إطارًا إستراتيجيًّا لتحقيق التوازن بين الأداء العالي والإستراتيجيات التنظيمية، وذلك من خلال تحقيق أربعة أدوار، هي:
- الشريك الإستراتيجي: في هذا الدور، تعمل إدارة الموارد البشرية على التأكد من أن الإستراتيجيات التنظيمية، تتجسد في الأداء اليومي للموظفين. يشمل هذا الدور، التطوير الإستراتيجي للموارد البشرية والتخطيط للمستقبل.
- الخبير الإداري: تقوم الإدارة في هذه الحالة بدور الخبير الإداري عن طريق توفير الأدوات والعمليات اللازمة لتحقيق الأداء العالي. يتضمن الأمر إنشاء قانون العمل وآليات التوظيف والتدريب وأساليب التقييم وبرامج التعويضات.
- الدعم للموظفين: هدف إدارة الموارد البشرية في هذا الدور، هو تعزيز روح الفريق والثقة بين الموظفين. يُمكن تحقيق ذلك من خلال التدريب والتطوير وتقديم الدعم النفسي للموظفين.
- الواجهة بين الموظفين: تعمل إدارة الموارد البشرية في هذا الدور كوسيط بين الإدارة والموظفين، مع محاولة حل النزاعات، وتقديم تغذية راجعة بناءة".
تفصيلات عن أدوار النموذج الأربعة
يعتبر فتحي أحمد، المهندس والمتخصص الإداري، من ناحيته، أن "نموذج ديفيد أولريتش لإدارة الموارد البشرية واحدٌ من أشهر النماذج وأكثرها تأثيرًا في تطوير الممارسات والاستراتيجيات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية؛ إذ يُساعد المنظمات على فهم وتحسين أداء قسم الموارد البشرية بشكل أكبر". وهو يذكر الأدوار الأربعة للنموذج، بشكل أكثر تفصيلاً عن سابقه؛ قائلاً:
- الشريك الإستراتيجي Strategic Partner: يقوم قسم الموارد في هذه الحالة بدور حيوي في تحديد وتنفيذ إستراتيجية المنظمة، بما في ذلك تحليل المواهب الحالية وتنمية المهارات المطلوبة لتنفيذ أهداف المنظمة. من خلال هذا الدور، يُساهم القسم في تحقيق التنافسية والنجاح على المدى الطويل.
- مسؤول التغيير Change Agent: يعمل قسم الموارد البشرية على إدارة التغييرات المؤثرة على المنظمة، سواء أكانت نابعة من عوامل داخلية أو خارجية. يشمل الدور أيضًا، على تحديد التغييرات اللازمة وتطوير الخطط لتنفيذها والتواصل مع الموظفين لضمان تقبُّل وتبني هذه التغييرات بسلاسة.
- خبير الإدارة Administrative Expert: يتولى قسم الموارد البشرية مسؤولية تطوير وتنفيذ السياسات والإجراءات والممارسات الإدارية المتعلقة بالموظفين. يتضمن ذلك إدارة التوظيف والتعيينات والتدريب والتقييم والتطوير والمكافآت والعلاوات وغيرها من العمليات الإدارية الأساسية.
- داعم للموظف Employee Advocate: يدعم قسم الموارد البشرية، في هذه الحالة، الموظفين ويُمثّل مصالحهم داخل المنظمة؛ جنباً إلى جنب التأكيد على رفاهية الموظفين وتحسين بيئة العمل والاستماع إلى مخاوف الموظفين والعمل على حلها.