مع العد التنازلي لعيد الفطر.. كيف تتجنب نسيان المهام بـ5 أساليب صادمة؟

 إستراتيجيات لضمان عودة سلسة من عطلة عيد الفطر دون فقدان السيطرة
إستراتيجيات لضمان عودة سلسة من عطلة عيد الفطر دون فقدان السيطرة - المصدر: freepik


بينما تستعد للاحتفال بعيد الفطر، هل فكرت فيما سيحدث بعد العطلة؟ مع طول الإجازة، من الطبيعي أن تتلاشى بعض المهام من الذاكرة. هناك نوعان من الموظفين: الأول يحرص على تنظيم كل شيء قبل الرحيل، ويترك قائمة واضحة على مكتبه ليواجه المهام بلا ندم عند العودة. أما الآخر، فيعتمد على ذاكرته، ليجد نفسه غارقاً في المهام المعلقة. فما هو الخيار الأفضل؟ يقدم الخبير في مجال تطوير الذات، المحامي الدكتور صهيب عماد لك كيفية تجنب هذا الفخ والعودة للعمل بتركيز كامل بعد عطلة عيد الفطر.

هل تخشى نسيان المهام بعد عيد الفطر؟

جرب قائمة المهام العكسية

أثناء العطلة الطويلة، قد تجد نفسك مشغولاً بالاحتفالات والراحة، مما يؤدي إلى نسيان بعض المهام التي كانت على جدولك قبل العيد. الحل الأمثل هنا هو أن تضع "قائمة المهام العكسية"، حيث تبدأ بتخطيط ما يجب إنجازه فور العودة. من خلال هذه القائمة، يمكنك تحديد المهام التي لا يمكن تأجيلها بعد العيد وتخصيص وقت محدد لكل مهمة. ستساعدك هذه الطريقة على تجنب الانغماس في مهام غير ضرورية فور عودتك.

  • حدد المهام الأساسية التي يجب إنجازها فور العودة من العيد.
  • قم بترتيب المهام حسب الأولوية: ماذا يجب أن ينجز أولاً؟
  • ضع جدولاً زمنياً مبدئياً لإنجاز كل مهمة بعد العيد، حتى لا تفقد البوصلة عند العودة.

انتبه: حتى لا تتحول حياتك إلى فوضى.. كيف تنظم وقتك وتطور قدراتك؟

هل تشعر بضغط العودة بعد إجازة العيد؟

حاول التصفية السريعة للبريد الإلكتروني

تراكم البريد الإلكتروني بعد العطلة قد يكون مصدراً كبيراً للضغط والتوتر. بدلاً من العودة إلى آلاف الرسائل المعلقة التي تحتاج إلى وقت طويل لتنظيمها، جرب أن تقوم بتصفية بريدك الإلكتروني قبل العيد. حدد الرسائل التي تحتاج إلى متابعة بعد العيد، وضع تنبيهاً رقمياً لتذكيرك بها عند العودة. سيساعدك ذلك على العودة إلى العمل بشكل أكثر سلاسة ويقلل من الضغط النفسي.

  • قم بتصفية الرسائل المهمة التي تحتاج إلى متابعة بعد العيد وترك الرسائل غير الضرورية.
  • ضع تنبيهاً تلقائياً لمراجعة هذه الرسائل فور العودة من العيد، حتى لا تتركها تتراكم أكثر.
  • أضف رسالة آلية للبريد تخبر الآخرين بأنك في إجازة، وهذا سيوفر لك الوقت في مراجعة الرسائل بعد العودة.

هل تجد صعوبةً في تذكّر المهام بعد عطلة العيد؟

استخدم التقويم الذهني

في العطلات الطويلة، قد يتداخل تذكر المهام العالقة مع الذكريات والاسترخاء، مما يجعل من الصعب العودة إلى العمل بتركيز. ولكن يمكن التغلب على هذا التحدي باستخدام التقويم الذهني، الذي يعتمد على إدخال جميع المهام المتبقية في تطبيقات التقويم أو المهام على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر. قم بإعداد إشعارات لتذكيرك بها، بالإضافة إلى تحديد أوقات معينة لكل مهمة لضمان عدم نسيانها فور عودتك.

  • أدخل جميع المهام التي يجب إنجازها بعد العيد في تقويمك الرقمي، لتتمكن من متابعتها بسهولة.
  • اضبط تذكيرات لحظة بلحظة لضمان أن كل مهمة يتم تنفيذها في الوقت المحدد.
  • أضف ملاحظات إضافية تشير إلى الأولوية القصوى لكل مهمة، لتستطيع ترتيب أولوياتك عند العودة.

هل تراكمت عليك المهام بعد عيد الفطر؟

استخدم تقسيم اليوم إلى فترات

عند العودة إلى العمل بعد العيد، قد تجد نفسك محاطاً بمهام كثيرة ومتراكمة في ذهنك. بدلاً من محاولة التعامل مع كل شيء في وقت واحد، يمكن لتقنية تقسيم اليوم إلى فترات أن تساعدك في التعامل مع المهام تدريجياً. قسم يومك إلى فترات زمنية محددة لإنجاز كل مهمة، وخصص أوقاتاً للراحة بين الفترات لتجنب الضغط والاحتراق الوظيفي.

  • قسم المهام المتراكمة إلى أجزاء صغيرة ومنظمة، لتتمكن من إنجازها خطوة بخطوة.
  • خصص وقتاً محدداً لإنجاز كل جزء من المهام المتراكمة، ولا تحاول إتمامها دفعة واحدة.
  • اعتمد فترات استراحة قصيرة بين كل فترة زمنية، فهذا يساعد في تقليل الضغط العقلي ويعزز التركيز.

هل عيد الفطر يشغلك عن المهام؟

جرب تنبيه ما قبل العيد

الانشغال بالتحضيرات والاحتفالات قد يشتت انتباهك عن المهام التي يجب إنجازها بعد العيد. لكن لا تقلق، يمكنك استخدام "تنبيه ما قبل العيد" الذي يضمن لك أن تكون على علم بكل ما تحتاج إلى القيام به فور العودة. ببساطة، قم بتسجيل كل المهام الضرورية على ورقة أو في تطبيق المهام، واطلب من زملائك إرسال تذكيرات دورية لك خلال العطلة لتساعدك في التذكر.

  • اكتب كل المهام التي يجب إنجازها بعد العيد على ورقة أو في تطبيق ملاحظات.
  • اطلب من زملائك إرسال تذكيرات لك بشكل دوري حول المهام المتراكمة.
  • اطلب مساعدتهم في متابعة التقدم في إنجاز المهام بعد العيد لتبقى الأمور تحت السيطرة.

هل تصدق: الإساءة اللفظية..سلاح لإيذاء الموظف بالعمل ولكن كيف؟