عندما تدخلين قفص الزوجية تتغير الكثير من الأمور لاسيما في علاقتكِ مع صديقاتكِ، سواء كنّ متزوجات أو غير متزوجات.. فليس كل ما يحدث يحكى، وليس هناك مجال للمقارنات وأخذ الآراء في كثير من الأمور.. ولأننا نعلم جيداً أنّ أغلب النساء هنّ من نمط الشخصية الودود لذلك فهنّ يشعرن دوماً بالارتياح إذا تحدثن كثيراً مع صديقاتهنّ عما يحدث فى يومهنّ، أو عن مشكلاتهنّ أيًّا كانت طبيعتها، وكأنما يتشاركن ما يشعرن به مع من حولهنّ ليحملن معهنّ همومهنّ مناصفة.. الأمر له شق إيجابي وآخر غاية في السلبية، لذلك عليكِ عزيزتي المتزوجة الانتباه للنصائح الآتية، التي تسديها لكِ مستشارة العلاقات الإنسانية والأسرية أسماء حفظي، حتى لا تقعي في أخطاء قد تندمين عليها؛ لذا عليكِ التفكير في هذه النقاط قبل أن تمسكي هاتفكِ لمكالمة إحدى صديقاتكِ حول أسراركِ:
• تذكرى أنّ لكل منا تجاربه الشخصية ومشكلاته وأحداث حياته المختلفة، والتي وفقاً لها يرى ويستوعب الأمور لذلك لا يصلح رأي كل شخص للآخر لاختلاف تلك الظروف، والتجارب والتربية أيضاً.
• قد تستمعين أحياناً إلى أمر يثير لديكِ احتياجات معينة ولا تظهرين ذلك، فلا تنسي أنّ هذا قد يحدث مع صديقتكِ إذا حدثتها عن زوجكِ وعلاقتكما، لاسيما لحظاتكما الخاصة، فأنتِ بذلك قد تؤذين مشاعرها من دون قصد.
• إذا تحدثتِ عما يزعجكِ من زوجكِ ربما تتسببين في غضب صديقتكِ منه وجعلها تأخذ انطباعاً سلبياً عنه للأبد حتى لو تحسنت الأمور بينكما فيما بعد وعادت المياه إلى مجاريها، فأنتما يجمعكما الحب وهو ما يشفع لكل منكما لدى الآخر.. أما هي فقد لا يزول لديها انطباع معين أخذته بسببكِ.. هذه النقطة مهمة جداً إذا كانت صديقتكِ هي إحدى قريباتكِ أو من عائلة زوجكِ.
• قد يحدث موقف بينكِ وبين زوجكِ أنتِ تفهمينه لكنكِ إذا تحدثتِ عنه أمام إحدى صديقاتكِ كانت ردة فعلها: بأنّ هذا الأمر غريب.. وأنه مخطئ ولا يطاق، وكيف تتقبلين هذا! ولماذا سمحت بالأمر؟ وغيرها من العبارات التي قد تؤثر سلباً عليكِ وعلى علاقتكِ بزوجكِ؛ لذا يجب أن تنتبهى أنكِ أنتِ فقط من يخوض التجربة ويفهم تفاصيلها فلا ترهقي نفسكِ بسرد ما لن تستطيعي شرحه لأحد وبما لن تسعدكِ ردة فعهلنّ تجاهه .
• ضعي في حسبانكِ أيضاً أنكِ حين تخبرين صديقتكِ أسراركِ فكأنكِ تروينها لزوج تلك الصديقة أيضاً، فكثير من الأزواج لا يخفون أية أمور مهما بلغت خصوصيتها عن بعضهم البعض.
• تذكرى أنّ حديثكِ عن بعض أخطائكِ أو ذنوبك لصديقاتكِ هو مجاهرة بالمعصية وهو أمر منهي عنه في شريعتنا الإسلامية فبعض الأمور التي يسترها الله علينا من الخطأ الفادح أن نكشف ذلك الستر الجميل، ونعود لنرويها لغيرنا خاصة إن كنا نرويها بشيء من المفاخرة والمباهاة، الأمر الذي يعد ذنباً كبيراً بل هو عند الله أعظم من الذنب نفسه.
ما لا يجب أن تبوحي به أبداً
ليس من الجائز أبداً والمقبول البوح بأي شيء يخص علاقاتكِ الخاصة بزوجكِ، فكل ما يدور في غرفة نومكِ لا يصح بأن يكون يوماً محور حديث بينكِ وبين إحدى صديقاتكِ للمرح أو المقارنة والاستعراض حتى لو كنتِ بحاجة إلى الاستفسار، أو تواجهين مشكلة ما في هذه المواضيع فليس الحل أبداً الاستعانة بخبرة صديقتكِ. أما فيما يتعلق بالمشكلات والعوارض الزوجية العادية فيرى علماء النفس أنّ عدم مشاركة الآخرين من حين إلى آخر في مجريات الحياة اليومية قد يشكل شداً عصبياً على المرأة؛ لأنها تحاول طوال الوقت إخفاء مشاعرها الحقيقية عن الآخرين. والنساء اللاتي يشتكين من حياتهنّ الزوجية بأسلوب مرح ولطيف يتمتعن عادة بشخصية أقوى وصحة نفسية أفضل، في حين أنّ اللاتي لم يبدر منهنّ أبداً ما يشير إلى وجود أي مشكلات يعلن فجأة في نهاية الأمر رغبتهنّ في الانفصال عن أزواجهنّ.. لذا تحدثي ولكن بنوع من السخرية أو المرح عن المشكلات.. وإذا احتجتِ للمساعدة فاستعينى بالله، وابحثي عن أهل العلم والخبرة، ولا تتردي في التوجه إليهم وطلب المساعدة منهم.
• تذكرى أنّ لكل منا تجاربه الشخصية ومشكلاته وأحداث حياته المختلفة، والتي وفقاً لها يرى ويستوعب الأمور لذلك لا يصلح رأي كل شخص للآخر لاختلاف تلك الظروف، والتجارب والتربية أيضاً.
• قد تستمعين أحياناً إلى أمر يثير لديكِ احتياجات معينة ولا تظهرين ذلك، فلا تنسي أنّ هذا قد يحدث مع صديقتكِ إذا حدثتها عن زوجكِ وعلاقتكما، لاسيما لحظاتكما الخاصة، فأنتِ بذلك قد تؤذين مشاعرها من دون قصد.
• إذا تحدثتِ عما يزعجكِ من زوجكِ ربما تتسببين في غضب صديقتكِ منه وجعلها تأخذ انطباعاً سلبياً عنه للأبد حتى لو تحسنت الأمور بينكما فيما بعد وعادت المياه إلى مجاريها، فأنتما يجمعكما الحب وهو ما يشفع لكل منكما لدى الآخر.. أما هي فقد لا يزول لديها انطباع معين أخذته بسببكِ.. هذه النقطة مهمة جداً إذا كانت صديقتكِ هي إحدى قريباتكِ أو من عائلة زوجكِ.
• قد يحدث موقف بينكِ وبين زوجكِ أنتِ تفهمينه لكنكِ إذا تحدثتِ عنه أمام إحدى صديقاتكِ كانت ردة فعلها: بأنّ هذا الأمر غريب.. وأنه مخطئ ولا يطاق، وكيف تتقبلين هذا! ولماذا سمحت بالأمر؟ وغيرها من العبارات التي قد تؤثر سلباً عليكِ وعلى علاقتكِ بزوجكِ؛ لذا يجب أن تنتبهى أنكِ أنتِ فقط من يخوض التجربة ويفهم تفاصيلها فلا ترهقي نفسكِ بسرد ما لن تستطيعي شرحه لأحد وبما لن تسعدكِ ردة فعهلنّ تجاهه .
• ضعي في حسبانكِ أيضاً أنكِ حين تخبرين صديقتكِ أسراركِ فكأنكِ تروينها لزوج تلك الصديقة أيضاً، فكثير من الأزواج لا يخفون أية أمور مهما بلغت خصوصيتها عن بعضهم البعض.
• تذكرى أنّ حديثكِ عن بعض أخطائكِ أو ذنوبك لصديقاتكِ هو مجاهرة بالمعصية وهو أمر منهي عنه في شريعتنا الإسلامية فبعض الأمور التي يسترها الله علينا من الخطأ الفادح أن نكشف ذلك الستر الجميل، ونعود لنرويها لغيرنا خاصة إن كنا نرويها بشيء من المفاخرة والمباهاة، الأمر الذي يعد ذنباً كبيراً بل هو عند الله أعظم من الذنب نفسه.
ما لا يجب أن تبوحي به أبداً
ليس من الجائز أبداً والمقبول البوح بأي شيء يخص علاقاتكِ الخاصة بزوجكِ، فكل ما يدور في غرفة نومكِ لا يصح بأن يكون يوماً محور حديث بينكِ وبين إحدى صديقاتكِ للمرح أو المقارنة والاستعراض حتى لو كنتِ بحاجة إلى الاستفسار، أو تواجهين مشكلة ما في هذه المواضيع فليس الحل أبداً الاستعانة بخبرة صديقتكِ. أما فيما يتعلق بالمشكلات والعوارض الزوجية العادية فيرى علماء النفس أنّ عدم مشاركة الآخرين من حين إلى آخر في مجريات الحياة اليومية قد يشكل شداً عصبياً على المرأة؛ لأنها تحاول طوال الوقت إخفاء مشاعرها الحقيقية عن الآخرين. والنساء اللاتي يشتكين من حياتهنّ الزوجية بأسلوب مرح ولطيف يتمتعن عادة بشخصية أقوى وصحة نفسية أفضل، في حين أنّ اللاتي لم يبدر منهنّ أبداً ما يشير إلى وجود أي مشكلات يعلن فجأة في نهاية الأمر رغبتهنّ في الانفصال عن أزواجهنّ.. لذا تحدثي ولكن بنوع من السخرية أو المرح عن المشكلات.. وإذا احتجتِ للمساعدة فاستعينى بالله، وابحثي عن أهل العلم والخبرة، ولا تتردي في التوجه إليهم وطلب المساعدة منهم.