احتلت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً حيّزاً لا بأس به في حياتنا، ولعبت دوراً كبيراً في تحديد اختياراتنا وتوجهاتنا، لذلك علينا أن لا نغفل عن مساوئها. نتشارك معكِ 5 مساوئ لوسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً للباحث في راكش نارانج المهتم بتأثير هذه المواقع على حياتنا.
1- تؤثر على الأداء الدراسي: أظهرت دراسة أميركية أن الطلبة الذين يستخدمون فيس بوك وتويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي حصلوا على درجات منخفضة مقارنة برفاقهم الذين لا يستخدمون هذه المواقع. كما أن لهذه المواقع انعكاساً سلبياً على مدى تركيز للطلبة في الدراسة.
2- قد تتسبب في طردك من العمل: قد يرى رئيسك في العمل بعض التعليقات التي كتبتها وتؤثر على سمعتك عنده، أو قد تكون لك بعض الصور الخاصة التي من الممكن أن تؤثر على نظرة محيطك إليك.
فهذه المواقع هي انعكاس لشخصيتك خارج نطاق العمل، وقد لا تودين أن تؤثر على شخصيتك المهنية أمام رب عملك أو زملائك. ابتعدي عن الفيس بوك أثناء ساعات الدوام، فقد أظهرت دراسة أمريكية مؤخراً أن أكثر من 72% من الموظفين في كل شركة يمضون ما يُقارب الساعة إلى ساعة ونصف في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
3- تضعك في مواقف محرجة: يُشارك الكثير من الناس أهم المناسبات في حياتهم على هذه المواقع كأعراسهم وأعياد ميلادهم. فإن تغيّبت عن مباركة زفاف أو معايدة صديقتك في عيد ميلادها قد تبدين أنك غير لبقة، الأمر الذي يُحرجك ويضعك في موضع الاتهام.
4- تؤثر على صحتك: هذه المواقع تأخذ الكثير من وقتنا، وقد تتسبب لنا بأوجاع الظهر أثناء الجلوس الطويل، أو الصداع من كثرة التحديق في الكمبيوتر، أو الإرهاق من السهر والانشغال بمتابعة أخبار الناس عليها.
5- تعرضك للخطر: الكثير منّا يُشارك تفاصيل حياته على هذه المواقع، الأمر الذي قد يستفيد منه أصحاب النوايا السيئة. فقد حصل أن تم سرقة بيت أحدهم بعد أن كتب أنه خارج البلاد يستمتع بعطلته، فعاد ليجد بيته مسروقاً.
