تُعتبر الوسائد عنصراً جماليّاً بامتياز، لا سيّما إذا دخلت، في تصاميمها، "الأكسسوارات"، كما التطريز... وهي تشيع جوّاً من الراحة والاسترخاء، أينما حلّت، على الأريكة أو في غرفة النّوم. "سيدتي نت" يُقدّم إليك 10 نصائح تساعدك في حسن اختيار وسائدك:
1 ـ إذا كانت ألوان المفروشات قويّة، اختاري الألوان المحايدة للوسائد، كالرماديّ والبيج والأبيض...
2 ـ قبل اختيار الوسائد، يجب تحديد طابع الغرفة. فالغرفة ذات الطابع الرسميّ تستوجب حضور وسائد محدّدة الشّكل، أمّا إذا كانت غير رسميّة في طابعها وديكوراتها، فيجب اختيار وسائد مختلفة ومتباينة في أشكالها وألوانها، سواء أكانت مربّعة أم مستطيلة أم دائريّة، كبيرة أم صغيرة.
3 ـ إذا كانت مفروشاتك عصريّة الطابع، حاولي اختيار وسائد بسيطة التّصميم، لا تزيّنها زخرفات كثيفة، لأنّ ذلك يؤدّي إلى التضارب وغياب التناسق المطلوب.
4 ـ اختاري مقاساً للوسائد يتناسب مع حجم الأثاث، وابتعدي عن الوسائد الصغيرة الحجم لقِطع الأثاث الكبيرة.
5 ـ يُمكن اختيار أكثر من مقاس ولون للوسائد، شريطة أن تتناسب مع الأثاث وتصميم الغرفة...
6 ـ إذا كان الأثاث جامداً أو أحاديّ اللون فلا تختاري له وسائد من لونه، بل حاولي التنويع في الألوان، من دون أن تُفقدي الغرفة التناسق.
7 ـ إذا كانت غرفتك تحتوي جداراً مطليّاً بلون مختلف، أمكنك حينها اختيار وسائد بلونه، ما يمنحها طلّةً متكاملةً.
8 ـ لا تحتاج غرفة النّوم إلى ما يزيد عن ثلاث إلى أربع وسائد، يتمّ ترتيبها على السّرير بتناسق، فيما تحتاج غرف الجلوس والاستقبال عادةً إلى عدد أكبر منها.
9 ـ يُمكنكِ اختيار ثلاث أو أربع وسائد كبيرة الحجم ووضعها على الأرضيّة أو وضع وسادة صغيرة على ظهر كرسيّ جانبيّ رسميّ، إلى جانب الوسائد الرئيسيّة.
10 ـ تحتاج الأرائك العميقة ذات الظهر الثابت إلى وسائد كبيرة ممتلئة وناعمة لإضفاء جوّ من الراحة، أمّا الأرائك الصغيرة فتحتاج إلى وسائد سهلة التّحريك
للعناية بها...
-عرّضي الوسائد للهواء النظيف دوماً، ودعيها قليلاً تحت أشعة الشّمس، ولكن ليس لفترة طويلة.
-انزعي الغبار يوميّاً عنها، وذلك بضربها بواسطة الكفّ من كلّ جهة، لإدخال الهواء إليها وإخراج الهواء المخزّن فيها، وترتيب حشوتها مهما كان نوعها.
- إنّ الوسائد المزخرفة قد تكون مصنوعة من أقمشة دقيقة أو تحتوي تفاصيل تحتاج إلى عناية خاصّة...لذا، اعملي على نزع الغبار عنها بواسطة قطعة خفيفة من القماش، كي لا تضطّري لاحقاً إلى غسلها، لأنّ ذلك يتلفها.