يُشكّل شهر رمضان تحدّياً للعديد من الرياضيين والأشخاص الساعين للحصول على جسم مثالي، وذلك بسبب كثرة المأكولات الشهية التي تُقدّم فيه، ممّا قد يُفسد أنظمتهم الغذائية ويزيد أوزانهم، ويحرص البعض على إجراء قياسات باستخدام جهاز الـinbody للوقوف على نسب الدهون والماء والعضلات في أجسادهم، لكن ما هو التوقيت المثالي لإجراء ذلك القياس في شهر رمضان؟
تجيب عن هذا التساؤل اختصاصية التغذية العلاجية وعلاج السمنة د. هاجر عبد الدايم؛ حيث تشرح أنّ قياس الـinbody يعتمد على نسبة السوائل في الجسم لقياس نسبة العضلات والدهون.
قد تودين الاطلاع على 3 وصفات بالشوفان تساعدك على خسارة الوزن سريعاً
التوقيت المناسب لقياس الـinbody
توضح د. هاجر أنّ إجراء القياس في آخر ساعات الصيام قد يُعطي نتائج غير دقيقة، وذلك لقلة السوائل في الجسم، ممّا يُؤدّي إلى ظهور نسبة العضلات أقل من الحقيقة وزيادة نسبة الدهون، وتُوصي بإجراء قياس الـinbody بعد الإفطار وشرب الماء، ثم الانتظار لمدة نصف ساعة قبل القياس، وذلك للحصول على أدق النتائج.
تُشير د. هاجر إلى أنّ استخدام الميزان العادي خلال ساعات الصيام يُعدّ مقبولاً ويُعطي نتائج شبه دقيقة، مؤكدة على أهمية التركيز على المقاسات عند تقييم تطور قياسات الجسم؛ حيث إنّ انخفاضها يدلّ على انخفاض نسبة الدهون، والعكس صحيح.
ما هو الـinbody؟
يذكر أن جهاز الـinbody يعمل على تحليل دقيق لتكوين الجسم، ويُعدّ أداة متقدمة لقياس مكونات الجسم بدقة عالية، معتمداً على تقنية تحليل المقاومة البيوكهربائية (BIA) لقياس كمية الماء والعضلات والدهون في الجسم.
ويمتاز هذا الجهاز بالدقة العالية إذ تصل إلى 98%، وكذلك عنمل قياسات شاملة لمكونات الجسم، تشمل كتلة العضلات الهيكلية، كتلة الدهون الكلية، نسبة الدهون في الجسم، كمية الماء في الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومعدل الأيض الأساسي (BMR).
يمكنك أيضاً الاطلاع على طرق التخلص من دهون البطن.
فوائد قياس الـinbody
ولجهاز الـinbody العديد من الفوائد والتي من بينها متابعة تقدمك في تحقيق أهدافك اللياقة البدنية، وتقييم فعالية نظامك الغذائي وبرنامجك الرياضي، والكشف المبكر عن أي اختلالات في تكوين الجسم، وكذلك مساعدة أخصائي التغذية في تصميم خطة غذائية مناسبة، وينصح قبل القياس بارتداء ملابس خفيفة، وإزالة أي مجوهرات أو معادن من الجسم، وشرب كمية كافية من الماء قبل القياس.