من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي إلى التنمر عبر الإنترنت، قد يكون الإفراط في الاتصال بالإنترنت لساعات طويلة ضاراً جداً بالطفل، وتعد أبرز تلك المشكلات هي إجهاد العين وزيادة فرص تعرض الطفل للعديد من مشاكل العين مثل الضمور البقعي. فيما يلي وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي بعض النصائح حول كيفية حماية عينيْ طفلك المراهق أثناء التحديق في الشاشات طوال اليوم:
1. الضوء الأزرق ليس هو المشكلة
إن مقدار الوقت الذي نقضيه في النظر إلى الشاشات الرقمية أكثر ضرراً لأعيننا من النظر إلى الضوء الأزرق في حد ذاته؛ لأن كثرة الوقت أمام الشاشات يمكن أن يجهد العين لأنها تركز على شيء واحد لوقت طويل. الأمهات
وعلى النقيض ثبت أن الضوء الأزرق مفيد لأجسامنا لأنه يعزز اليقظة بينما يساعد في تنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية؛ لذلك يجب تحديد وقت شاشة لطفلك.
قد يهمكِ الاطلاع على: ما مدى تأثير الوقت المفرط أمام الشاشات على عيون أطفالك؟
2. مراقبة الوقت الذي يقضيه ابنك أمام الشاشات
من المهم مراقبة مقدار الوقت الذي يقضيه ابنك المراهق أمام الشاشات، وكذلك نوع الشاشة كأجهزة التلفاز، وأجهزة الكمبيوتر، والهواتف، والتأكد من أن الإضاءة ليست مرتفعة.
إذا لاحظت أن ابنك المراهق يقضي أكثر من 3 ساعات يومياً، فيمكنك ضبط مؤقت له عند تسجيل الدخول إلى الإنترنت. ثم يمكنك استغلال الساعات المتبقية من اليوم للتواصل مع طفلك.
3. فترات راحة منتظمة
إن صحة عين ابنك المراهق مهمة، لذا قومي بتعليمه كيفية أخذ فترات راحة منتظمة من الأجهزة الرقمية لمنع مشاكل الرؤية، وإذا كنت تواجهين مشكلة في إبعاد ابنك المراهق عن هاتفه فإليك بعض النصائح:
- الاتفاق على الأوقات التي يمكن لطفلك الولوج إلى الإنترنت عندما يعود إلى المنزل من المدرسة أو بعد الانتهاء من جميع واجباته المدرسية، يمكنه الاختيار بين شاشات التلفزيون أو الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي.
- يجب ضبط منبه كل 30 دقيقة ليقوم طفلك بترك الجهاز والقيام بشيء آخر.
- أغلقي الأجهزة أثناء قيام طفلك بأداء وجباته اليومية وقبل النوم بساعتين.
4. تجنب جفاف العين
يقضي الطلاب الذين يقضون أكثر من ست ساعات أمام الأجهزة الرقمية يعانون من إجهاد العين الرقمي. عندما يتعلق الأمر بإجهاد العين الرقمي، فإن أهم شيء يمكنك القيام به هو تعليم طفلك كيفية الرمش بشكل صحيح؛ حتى لا يتسبب كثرة الرمش في جفاف العين لدى الطفل ومشاكل أخرى. للتأكد من أن طفلك يرمش بما فيه الكفاية، اجعله يغمض عينيه لمدة خمس ثوان في المرة كل 10 دقائق أو نحو ذلك.
إذا لاحظت أن عيون ابنك المراهق ليست كالمعتاد، وتبدو حمراء أو متهيجة بشكل غير عادي في بعض الأحيان خاصة بعد استخدام الأجهزة الإلكترونية، فقد يكون ذلك علامة على أنه يعاني من إجهاد العين الرقمي، ويحتاج إلى مزيد من الراحة.
5. شجعي ابنك المراهق على ممارسة الرياضة
ربما يقضي ابنك المراهق معظم وقته أمام الكمبيوتر أو الهاتف، وهذا يعني أنها لا يحصل على ما يكفي من التعرض للضوء الطبيعي، مما يؤثر على مزاجه وصحته؛ لذا يوصَى بأن يحصل المراهقون على 60 دقيقة على الأقل في الهواء الطلق يومياً. فقد لا يساعد ذلك صحتهم العقلية فحسب، بل يساعد أيضاً في نمو العين وتطورها، بالإضافة إلى أنه يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر.
قد يهمكِ الاطلاع على: لماذا عليك أن تتركي طفلك يلعب خارج المنزل؟
6. التأكد من زيارة ابنك المراهق لطبيب عيون
يعد فحص عين الطفل بانتظام أمراً بالغ الأهمية للمساعدة في ضمان قدرته على الرؤية بشكل جيد مع تقدمه في السن. كأم، يجب عليك التأكد من أن ابنك المراهق يزور طبيب العيون كل عام، أو نحو ذلك، ويرتدي نظارات ذات نوعية جيدة حيث تكون مصنوعة من عدسات عالية الجودة، ويجب أن تكون مقاومة للخدش، ولها وسادات أنف لا تضغط على الجلد حول فتحتي الأنف.
كما يوصَى باختيار النظارات ذات الأذرع القابلة للتعديل؛ لأن ذلك سيتيح لك ولطفلك المزيد من المرونة عند تجربتها قبل شرائها من متجر النظارات.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.