الخوف من الولادة شعور طبيعي، يسمى طبياً "التوكوفوبيا"، وأغلب السيدات تشعرن بالخوف من الولادة، أو من الحمل أو على الجنين؛ حيث القلق الدائم على صحته أو الخوف من موته، الأطباء واستشاريو اختصاص النسائية والتوليد والمساعدة على الإنجاب، يشيرون إلى أهم المخاف التي تنتاب الحامل، وعلاج كل منها.
أشهرالمخاوف هو الخوف من لحظة الولادة بالذات إذا كانت الحامل "بكرية"، أو كانت لديها تجربة ولادة سابقة سيئة، وتنقسم أنواع مخاوف الولادة إلى الخوف من الألم لحظة الولادة أو من التجربة الجديدة المختلفة أو من المجهول أوالخوف من تجارب الآخرين السيئة، لكن إليك هذه النصائح للتغلب عليها:
نصائح للتغلب على رهاب الولادة
1 - تذكري توهج وجهك أثناء الحمل
خلال فترة الحمل، قد تجد بعض النساء أن خدودهنّ أصبحت أكثر وردية، وأن بشرتهن تبدو أكثر حيوية. يمكن أن تؤدي هذه التغييرات الجسدية إلى ما يصفه الكثيرون بالمظهر «المتوهج». وعادة ما يجد الناس أن هذا يحدث في الثلث الثاني من الحمل. لكن البعض يقول إن هذا يستمر طوال فترة الحمل. وعادة ما تركز تفسيرات توهج الحمل على استجابتين فسيولوجيتين للحمل:
تعزيز إنتاج الهرمونات: قد يؤدي ارتفاع الهرمونات أثناء الحمل إلى إنتاج المزيد من الزيوت في بشرتك، ما يجعلها تبدو أكثر لمعاناً. ومع ذلك، فإن المراجعات حول هذا التأثير الجانبي ليست كلها متوهجة، حيث يمكن أن يؤدي هذا الزيت الزائد أيضاً إلى ظهور حب الشباب، إن زيادة تدفق الدم عادة بنسبة 50% تقريباً، أثناء الحمل، لتلبية احتياجات جسمك وجنينك. يؤدي هذا الارتفاع إلى توسيع الأوعية الدموية أثناء الحمل، ما قد يؤدي إلى ظهور خدود وردية.
هناك أيضاً اعتقاد قديم بأن السعادة المتعلقة بالحمل قد تضيف بريقاً معيناً إلى مظهرك. قد يكون هناك بعض الصحة لهذه النظرية، لكنها ليست صحيحة دائماً. حيث يقول الخبراء إن هناك بعض النساء «يتوهجن» ويُحببن حقاً الحمل، لكن ليس جميع النساء يستمتعن بالحمل، بسبب معاناتهن من أعراض الحمل، مثل الغثيان. لذلك استحضري التفكير الإيجابي وانظري إلى الولادة على أنها تجربة فريدة من نوعها ومغامرة ممتعة.
2 – استمتعي بكل لحظة من الحمل
يعتبر الحمل من أجمل مراحل حياة أي امرأة، ولكن النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر المشاعر السلبية، وحتى الاكتئاب، بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على حالتهن النفسية والعقلية. لذا من الضروري أن تحافظي على الإيجابية والسعادة في حياتك، فهذا يؤثر بشكل مباشر على نمو طفلك.
- اتبعي أسلوب حياة صحي، يمكن أن يكون هذا بممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل صحيح والحصول على الكثير من الراحة وشرب الكثير من الماء. يجب دمج كل هذه الأمور في نمط حياتك، لأنها ستؤثر بشكل إيجابي على نمو الطفل، والولادة حيث سيوفر لك النظام الغذائي الصحي كل الطاقة العاطفية والجسدية التي تحتاجينها للتعامل معها من دون عناء.
- دللي نفسك، فهو الوقت المناسب لتدللي نفسك. يجب أن تستمتعي بالمنتجعات الصحية والتدليك، والحصول على العناية بالأقدام وتدليك الجسم وما إلى ذلك، فإن ذلك سيجلب لك الراحة والسعادة أثناء الحمل. ولكن تأكدي من أن أي علاجات تقومين بها تكون آمنة خلال الحمل.
- مارسي اليوجا والتأمل أثناء الحمل، لأنها أحد أفضل الطرق للحفاظ على الإيجابية أثناء الحمل. فهو يعزز مزاجك ويستبدل الأفكار السلبية بأفكار إيجابية. يساعد التأمل أيضًا على تهدئة عقلك وإرخاء جسدك. حاولي قضاء 30 دقيقة على الأقل كل يوم في ممارسة اليوجا والتأمل.
- تخلصي من مخاوفكِ من خلال التحدث لطبيبك، قد تكونين قلقة من دون أي داعٍ بشأن مدى صعوبة مخاضك وحتى المشكلات الصحية البسيطة التي قد تضغط عليك تمامًا، وهذا سيساعدك تلقائيًا على التخلص من التوتر الذي كنت تعانين منه. لهذا السبب يجب أن تكوني حذرة للغاية عند اختيار طبيب أمراض النساء الخاص بك.
3 –لا تستمعي للتجارب السيئة
فكري بالأشياء الجميلة، وأن الولادة هي مرحلة جديدة في تكوين أسرة، وأن هناك حدثاً جميلاً وطفلاً سوف ينير حياتك، واستمتعي بكل لحظة من لحظاتها. وحاولي قدر المستطاع عدم الاستماع إلى التجارب السيئة من الآخرين، وتذكري دائماً أن بعض الأشخاص دائماً يميلون إلى التهويل وتكبير الألم وإعطاء الأحداث أحجاماً أكبر من حجمها؛ لإعطاء الإثارة وتضخيم المعانة. واعلمي أن تجارب الولادة السيئة نادرة جداً، وأن مضاعفات الولادة قليلة ونادرة، وأن هناك الآلاف من السيدات يلدن كل يوم من دون أي مضاعفات، ومن دون أي مشاكل. لذلك ابتعدي عن الأشخاص السلبيين: من المهم أن تحيطي نفسك فقط بالأشخاص الإيجابيين وممن يحبونك. ابتعدي دائمًا عن أولئك الذين يميلون إلى أن يكونوا سلبيين أو ساخرين بشأن الحياة. سيساعدك قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الإيجابيين في الحفاظ على موقف إيجابي والشعور بالسعادة. من المهم للغاية أن تظلي إيجابية أثناء الحمل. هذا ليس الوقت المناسب لتنغمسي في ضغوط إضافية تسبب عبئاً إضافياً على عقلك ونفسيتك.
واعلمي أن الأفكار السلبية تؤثر على الطفل، لذلك، من أجل رفاهية طفلك تحتاجين أن تتحلي بالإيجابية والتمتع بصحة جيدة خلال فترة الحمل. الإيجابية تزيد من مستوى الإندورفين، وهو عنصر أساسي في الجسم حيث يساعد في تعزيز السعادة وتسكين الألم. وعادة ما يكون العلاج النفسي لاكتئاب الحمل هو الخيار الأول في علاج الاكتئاب، وقد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب للحد من أعراض اكتئاب الحمل والولادة وعلاجه بعد الموازنة بين الفوائد المرجوة من استخدامها والمخاطر المحتملة. إضافة إلى مهمة تعديل نمط الحياة.
4 – آمني بأنها سنة الحياة
فكري بأن السيدات منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا يقمن بالولادة، وأن الولادة هي شيء طبيعي فسيولوجي مثل التنفس والمشي والبلوغ، وأن الله بقدرته يعطي المرأة الحامل القدرة على تحمل آلام الولادة، ويجعل جسمها يتهيألها فسيولوجيا من دون أي تدخل، وتلك هي الطبيعة البشرية منذ بدأ الخلق.
وخلال حوالي تسعة أشهر، يوفِّر جسم المرأة الحامل بيئة واقية ومغذية يمكن أن تتطور فيه البويضة الملقحة إلى جنين. ينتهي الحمل عند الولادة، عندما يُولَد الطفل. إذا تأخَّر الحيض لمدَّة أسبوعٍ أو أكثر عند امرأة تتمتع بدورة شهرية منتظمة، فقد تكون حاملاً. قد تعتقد المرأة أحيانًا أنَّها حامل نتيجة ظهور أعراضٍ نموذجية.
5– ثقفي نفسك أثناء الحمل
تذكري أن العلم تطور جداً بالذات بحيث تم تجنب المضاعفات، وتخفيف الألم على الحامل، فكل يوم هناك أدوية جديدة تخفف الألم وطرق مختلفة، فأنصحك بتثقيف نفسك وسؤال طبيبك عن جميع مخاوفك. لذلك شاركي في الاستعدادات اللازمة لوصول طفلك: يجب الاستمتاع بالأنشطة التي يتم إجراؤها خلال هذه المرحلة حتى تجلب الإثارة وأنتي في انتظار قدوم الطفل. لكن كوني حذرة، وخططي للأمور المالية مسبقاً، فبمجرد وصول الطفل سيكون هناك تحول في النفقات وقد يزداد قلقك مع اقتراب موعد ولادتك، مما يؤدي إلى الشعور بالسلبية. وانضمي إلى مجموعة أو منتدى: سيساعدك الانضمام إلى مجموعة خاصة بالنساء الحوامل متشابهات في التفكير واللواتي يمررن بمراحل مختلفة من الحمل على الاسترخاء إلى حد كبير واكتشاف أنك لستِ الوحيدة التي تمر بجميع مشاكل الحمل.
كما لا بد أن تتعرفي على العلامات التي تدل على قرب الولادة، التي تترافق مع ألم يحدث في البطن عندما ينقبض الرحم بانتظام. وتصبح أكثر تواتراً مع مرور الوقت، وتخرج منك مياه المشي وهي عبارة عن كمية كبيرة من السوائل الصافية التي تخرج من رحمك، إضافة لخروج دم أو مخاط من منطقة عنق الرحم مغطاة بالمخاط. هنا يتحرك الطفل قليلاً، فحركة الطفل تدل على القوة.
وهذه المعلومات كلها تدعو للحاجة إلى تثقيف نفسك فالإنسان عدو ما يجهل، ودائماً ما يخاف من المجهول؛ لذلك قد يكون سبب الخوف لديك هو الخوف من المجهول أو الخوف من فقدان السيطرة؛ لذلك فتثقيف الحوامل شيء مهم جداً في علاج الخوف من الحمل ومن الولادة، عليك بالقراءة بشكل دائم، فالقراءة عن الحمل والمراحل المختلفة والتغييرات التي ستحدثها في حياتك ستجعل من السهل عليك التأقلم مع الحمل حيث ستعرفين ما تتوقعينه اثناء الولادة، استعدي للأمومة وخذي هذا الوقت لتثقيف نفسك حول ذلك، واكتبي يومياتك، سيكون من المثير أن تسجلي ما تشعرين به وما تمرين به أثناء الحمل والولادة، حيث تتحول هذه الذكريات المسجلة في أشكال نصية وفيديو إلى ذكريات مدى الحياة وستخبري بها طفلك بعد سنوات من وصوله.
6– اسألي عن إبرة الظهر
هي حقنة الستيرويد فوق الجافية: هي حقنة تُعطى في المنطقة القطنية منطقة أسفل الظهر والمنطقة الصدرية منتصف الظهر، والمناطق العنقية لتخفيف الألم في العنق أو الذراعين/اليدين أو الساقين أو الصدر أو أسفل الظهر. ويُشاع حاليًا استخدام أدوية مثل الستيرود المضاد للالتهاب مع أو بدون المخدر الموضعي لمعالجة هذا النوع من الألم. وهي تعطى للحامل في حالات تكون الولادة،عندما تزداد حدة التقلصات ويصل اتساع عنق الرحم بين 3 و 4 سم يبدأ الإجراء في فترة الاسترخاء بين تقلصات الولادة (الطلق). عند الاستعداد للولادة القيصرية، ولا تُسبب إبرة الظهر ألم الظهر، إلا أن ألم الظهر أثناء الحمل أمر شائع. لكن يمكن أن ينخفض ضغط دمك ويجعلك تشعرين بالدوار أو الغثيان، حيث يتم مراقبة ضغط الدم وإعطاء السوائل والأدوية للمحافظة على ضغط الدم وإرجاعه لوضعه الطبيعي. كما يتم فقدان السيطرة على المثانة، وحكة في الجلد لكن تأكدي أن إبرة التخدير فوق الجافية آمنة في معظم الحالات.
تناقشي مع طبيبك واسأليه عن طرق تخفيف الألم عند الولادة ولحظة الولادة وبعد الولادة، فالفحص الداخلي التحفيزي من الأشياء التي تساعد على الولادة، فهي من أجمل الاختراعات الطبية، ومن نعم الله على السيدات الحوامل؛ حيث إنها تخفف من آلام الولادة، وتجعلها رحلة ممتعة وتجربة فريدة، وللعلم فإن إبرة الظهر لا تسبب الشلل أبداً، وأن مضاعفاتها نادرة جداً وبسيطة مثل حدوث الصداع، وهو نادر وعلاجه بسيط باستخدام مسكنات بسيطة وتناول المواد التي تحتوي على الكافين.
7 - تعرفي على مراحل الولادة
تعلمي كيف تبدأ مراحل الولادة، وكيف تنتهي وماذا على الحامل أن تفعل في كل مرحلة، فهذا يساعد على إزالة المخاوف ويعطي القدرة على السيطرة على الوضع. إذ تحدث المرحلة الأولى من الطلق والولادة عندما تبدئين بالشعور بانقباضات مستمرة. وتصبح الانقباضات أقوى، وأكثر انتظامًا وتكرارًا مع مرور الوقت. وتسبب هذه الانقباضات انفتاح عنق الرحم (توسع عنق الرحم) ورخاوته وقصره ثم ترقُّقه (إمحاء عنق الرحم) للسماح للمولود بالتحرك داخل قناة الولادة، وخلال المخاض المبكر، يتوسع عنق الرحم ويترقق. ومن المرجح أن تشعري بانقباضات خفيفة وغير منتظمة. وبينما يبدأ عنق الرحم في الانفتاح، قد تلاحظين إفرازات وردية اللون أو شفافة أو بها قليل من الدم. وربما تمثل هذه الإفرازات السدادة المخاطية التي تسد فتحة عنق الرحم خلال فترة الحمل. وقد تشتدّ الانقباضات على بعضهنّ. فحاولي أن تحافظي على استرخائك.
أما في المرحلة الثانية فأنت ستلدين طفلك، ويمكن أن تستغرق هذه المرحلة من بضع دقائق إلى بضع ساعات أو أكثر حتى تُخرجي طفلك إلى العالم. وقد تكون الفترة أطول لدى الأمهات الجدد ولدى النساء اللاتي خضعت للتخدير فوق الجافية، سيطلب منكِ الطبيب أن تضغطي لأسفل خلال كل انقباضة من انقباضات الرحم، أو يخبرك بالوقت الذي تدفعين فيه الجنين خلال عملية الولادة. أو قد يُطلب منك أن تدفعي الجنين عندما تشعرين بالحاجة إلى فعل ذلك.
بعد ولادة الطفل، من المرجَّح أن تشعري بالراحة بدرجة كبيرة. قد تحملين الطفل في ذراعيكَ أو على بطنك. استمتعي بتلك اللحظة. ولكن ما زال هناك الكثير ليحدث. أثناء المرحلة الثالثة من المَخاض، ستُنزلين الـمَشيمة، التي عادة ما تُنزَل في غضون 30 دقيقة، لكن يمكن أن تستغرق العملية ساعة واحدة.
8– تقبلي الدعم المعنوي
من أفضل الطرق التي تساعد على تخفيف الخوف من الولادة هو الدعم المعنوي والدعم العاطفي والنفسي من الزوج أثناء الولادة، ومن الأهل ومن طبيبك ومن الفريق الطبي. حيث لا بد أن تخضعي لتدريب حول العواطف والصحة النفسية، وفي العديد من المجتمعات يمكنهم مساعدة الأفراد الذين يولدون في العثور على موارد إضافية لاحتياجات الصحة النفسية أثناء الحمل والولادة وبعد الولادة، وذلك لمساعدتك على الشعور بالدعم طوال فترة الحمل وبعد الولادة وبعد الفقد.
يجب اتخاذ القرار بشأن حضور شريكك عند الولادة، لكنك قد تفضلين أن يبقى في الممر، وذلك يعود لأكثر من سبب اولها، الخوف من فقدان العلاقة الزوجية، والإحجام عن إظهار الضعف أمام شريكك، والإيمان بتجربة الأمومة (في المواقف التي ستحل فيها حماتك مكانك من جانب المرأة أثناء الولادة) والعديد من الأسباب الأخرى، لكن لا يجب أن تشعري زوجك بالإهانة والتوتر بعد ذلك، اشرحي له قرارك بتواضع. ومع ذلك تعتمد معظم النساء على دعم الرجل أثناء ولادة الطفل، هذا جسديًا ، لن يساعدك كثيرًا، لكنه سيقف بجانبك مباشرةً وهذا هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لك،
9 – مارسي الرياضة
حيث ينصح بالاهتمام الأكبر بممارسة تمارين كيجل للحامل في الشهر السابع، أو الثامن والتاسع، أما الرياضة التي تسهل الولادة، فهي الوقوف والمشي والتمايل، حيث يمكنكِ الوقوف أو المشي أثناء المرحلة الأولى من المخاض، ما قد يجعلها تمرّ بشكل أسرع، وكذلك الاتكاء على زوجكِ أو القابلة لمساندتكِ أثناء حدوث التقلصات. ويمكنكِ أيضًا لف ذراعيكِ حول عنق زوجكِ والتمايل، كما لو كنتما ترقصان رقصًا هادئًا. وهذا الوضع مناسب أيضًا لتدليك الظهر، أما بالنسبة للهرولة والركض فهما يعدان من أفضل الرياضات للقلب والجسم عمومًا حتى لك كامرأة حامل يمكنك ممارستها، ولكن وكما ينصح الأطباء عادة فإنه يسمح بذلك بعد انتهاء الشهر الثالث وبما لا يزيد عن 15 دقيقة. استعدي جسدياً ونفسياً للولادة، وقومي بممارسة تمارين رياضية بسيطة وخفيفة للحوض، فهي تساعد على الولادة مثل تمارين القرفصاء، وإجراء تمارين التنفس وأخذ نفس عميق. تجدر الإشارة إلى أن المشي من الأمور المفيدة أثناء الطلق التي يتم تحفيزها، حيث يساعد في إبقاء المرأة في وضع مستقيم والسماح للجاذبية بتحريك الطفل نحو الأسفل، فضلاً على أن المشي قد يساعد في التخفيف من آلام المخاض، والحفاظ على استمرارية المخاض وتحسين طريقة جلوس الطفل لتسهيل الولادة.
10 - مارسي تمارين اليوجا
من مهمات تمارين اليوجا، تقليل الإجهاد والتوازن الهرموني، حيث يمكن أن يسبب الحمل ضغوطات مختلفة للأمهات الحوامل. توفر يوجا ما قبل الولادة مساحة هادئة للاسترخاء واليقظة، ما يساعد على تقليل مستويات التوتر. وهذا بدوره يساهم في توازن مستويات الهرمونات في جسم الأم، ما يخلق بيئة آمنة للطفل النامي، عندما ينخفض التوتر التوتر، قد يتأثر نمو الجنين بشكل إيجابي، ما يؤدي إلى نتائج أفضل.
كما أن اليوجا السابقة للولادة تساهم في تحسين الدورة الدموية، حتى الوصول إلى المشيمة، إذ يضمن هذا الدوران المعزز إيصالًا ثابتًا للأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية للطفل، مما يعزز النمو والتطور المثاليين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تدفق الدم المتزايد في التخلص من الفضلات، ما يساهم في الحفاظ على بيئة صحية داخل الرحم. واليوغا تحسن المرونة، إذ تركز يوجا ما قبل الولادة على تمارين الإطالة، فيتمتع الطفل بمساحة أكبر للحركة والنمو بشكل مريح عندما يكون جسم الأم متحاذيًا ومرنًا، كما تساهم في استرخاء عضلات الرحم: تعزز أوضاع اليوجا المحددة قبل الولادة استرخاء عضلات الرحم ، مما قد يساعد في وضع الطفل ويعزز عملية المخاض. من خلال الحفاظ على استرخاء الرحم ، قد تساهم اليوغا قبل الولادة في تقليل المضاعفات المحتملة المرتبطة بمظهر الطفل أثناء الولادة.
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص