تعرف فترة الأربعين يوماً التالية للولادة بفترة النفاس، وهي أكثر الأوقات التي تحتاج خلالها الأمهات إلى الرعاية، بغض النظر عما إذا خضعت إلى الولادة القيصرية أو الولادة الطبيعية، فإن معظم أجهزة الجسم لديها قد تتأثر، حتى تتمكن من العودة إلى حالتها الصحية ما قبل الحمل.
لذا يجب على الأم، من أجل توفير الرعاية المناسبة لطفلها، التأكد من أنها تعطي الأولوية لصحتها ورفاهيتها. وإليكِ، وفقاً لموقع هيلث لاين، 4 حالات صحية تؤثر على الأمهات الجدد في فترة النفاس، وأهم أعراض هذه الحالات الصحية الشائعة.
1. آلام الثدي
تعاني العديد من الأمهات الجدد من آلام الثدي بعد ولادة أطفالهن، قد يعانين أيضاً من التورم، وتكتل أو صلابة في الثدي. هذا عادة ما يكون علامة على الاحتقان. يمكن أن يصاب ثدياك بالاحتقان عندما يبدأ جسمك بتخزين الحليب، ويعد أفضل شيء يمكنك القيام به للوقاية من احتقان الثدي هو الرضاعة بشكل متكرر ودون قيود بعد ولادة الطفل، ويوصى برضاعة الطفل كل 2-3 ساعات.
يوجد علاج آخر للاحتقان؛ وهو التناوب بين الكمادات الدافئة وأكياس الثلج، واستخدام الكمادات الدافئة قبل الرضاعة، مما يساعد على تحسين تدفق الحليب وتخفيف الألم.
2. التهاب الغدة الدرقية
يحدث التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة، ويسبب مجموعة من الأعراض التالية، وهي كالتالي:
- القلق.
- ضربات قلب سريعة.
- فقدان الوزن السريع.
- الإرهاق والتعب.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الأرق.
يعد العلاج الأكثر شيوعاً لالتهاب الغدة الدرقية هو استخدام الأدوية التي تمنع تأثيرات هرمونات الغدة الدرقية على الجسم. تعد النساء المصابات بأمراض المناعة الذاتية، مثل مرض السكري من النوع الأول، هن الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية.
قد يهمكِ الاطلاع على: أعراض قصور الغدة الدرقية خلال فترة الحمل
3. الاكتئاب
يعد اكتئاب ما بعد الولادة هو حالة خطيرة تصيب ما يصل إلى واحدة من كل خمس نساء، وتظهر عليهن مجموعة من الأعراض الشائعة، وهي كالتالي:
- صعوبة النوم.
- تغيرات في الشهية.
- التعب الشديد.
- تقلبات مزاجية حادة.
- الشعور بانعدام القيمة أو الحزن.
- خواطر انتحار وإيذاء الآخرين.
لا يمكن الوقاية دائماً من اكتئاب ما بعد الولادة، ويمكن أن تؤدي ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل والتغذية السليمة والروتين الرياضي المتسق، إلى تحسين حالتها النفسية.
4. ارتفاع ضغط الدم
لا تدرك العديد من النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أنهن قد يعانين أيضاً من ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، وخاصة أولئك اللائي أصبن بتسمم الحمل في وقت مبكر من حملهن.
لذا إذا عانيت من تسمم الحمل، فيجب أن تجعلي لمراقبة ضغط الدم لديك أولوية خلال فترة الحمل وبعد الولادة، يمكن أن يساعدك استخدام جهاز قياس ضغط الدم في المنزل في التحكم بمستوى ضغط الدم، ومساعدتك على اتخاذ خطوات للحفاظ على ضغط دم تحت السيطرة.
قد يصف لكِ طبيبك دواءً لمساعدتك على خفض ضغط الدم، كما يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي الصحي والراحة الكافية والتمارين الرياضية، على خفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
قد يهمكِ الاطلاع على: كل ما يجب أن تعرفيه عن تسمم الحمل.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.