تجميد البويضات، المعروف أيضاً باسم حفظ البويضات، هو العملية التي يتم فيها استخراج بويضات المرأة وتجميدها وتخزينها. وعلى الرغم من أن تجميد البويضات قد تمت مناقشته على نطاق واسع في السنوات القليلة الماضية، إلا أن أول ولادة بشرية من هذه العملية حدثت في عام 1986. ومؤخراً، تحدث العديد من المشاهير عن هذا الأمر وتبنوا الأمومة بهذه الطريقة الإنجابية الجديدة. وتحدثوا عن مساعدتها لهم ليصبحوا أمهات في سن الأمومة المتقدم.
الأطباء والاختصاصيون يفندون الخرافات التي لحقت بهذه التقنية.
كما هو الحال مع كل وسائل الإنجاب المساعدة الأخرى، هناك العديد من الخرافات حول تجميد البويضات، وهي:
الخرافة الأولى
تجميد البويضات إجراء مؤلم ومحفوف بالمخاطر
الحقيقة
يعتبر تجميد البويضات آمناً بشكل عام، وقد أصبح إجراءً روتينياً. ومع أن بعض النساء قد يعانين من انزعاج بسيط أو انتفاخ أثناء مرحلة تحفيز المبيض، لكن عملية استرجاع البويضات الفعلية تتم تحت التخدير، ما يقلل من الألم أو الانزعاج.
تعرّفي إلى المزيد: كل ما تريدين معرفته عن تجميد البويضات
الخرافة الثانية
تجميد البويضات يؤثر سلباً على الخصوبة في المستقبل
الحقيقة
لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن تجميد البويضات له أي تأثير سلبي على الخصوبة المستقبلية أو القدرة على الحمل بشكل طبيعي. البويضات التي لم يتم تجميدها هي عادةً تلك التي تقوم بعملها بشكل طبيعي خلال تلك الدورة الشهرية.
الخرافة الثالثة
يمكن تخزين البيض المجمد لأجل غير مسمى
الحقيقة
تختلف المدة التي يمكن خلالها تخزين البويضات حسب سياسات الدولة والعيادة. ومع ذلك، تسمح معظم الولايات القضائية بتخزين البيض لمدة تصل إلى 10 سنوات أو أكثر في بعض الأحيان. من المهم التحقق من اللوائح المحلية وإرشادات العيادة فيما يتعلق بفترة التخزين.
الخرافة الرابعة
تجميد البويضات يضمن الحمل في المستقبل
الحقيقة
بالرغم من أن تجميد البويضات يزيد من فرص إنجاب طفل بيولوجي في وقت لاحق من الحياة، إلا أنه لا يضمن نجاح الحمل. حيث تعتمد معدلات النجاح على عوامل مختلفة، بما في ذلك عمر المرأة وقت التجميد، وجودة البويضات، وخبرة عيادة الخصوبة.
الخرافة الخامسة
يمكن لأي امرأة تجميد بويضاتها في أي عمر
الحقيقة
في حين يمكن للعديد من النساء اختيار تجميد البويضات، فإن الفئة العمرية المثالية لهذا الإجراء تعتبر بشكل عام في أواخر العشرينيات إلى أوائل الثلاثينيات. لأنه مع تقدم المرأة في العمر، تنخفض جودة وكمية بويضاتها، ما يزيد من صعوبة تحقيق نتائج ناجحة مع البويضات المجمدة.
الخرافة السادسة
تجميد البويضات مخصص فقط للنساء اللاتي يرغبن في تأخير الأمومة
الحقيقة
في حين أن أحد الأسباب الشائعة لتجميد البويضات هو الحفاظ على خيارات الخصوبة للنساء اللاتي يرغبن في تأجيل تكوين أسرة، إلا أنه يمكن استخدامه أيضاً لأسباب طبية. على سبيل المثال، يمكن للنساء اللاتي يخضعن لعلاج السرطان الذي قد يؤثر على خصوبتهن اختيار تجميد بويضاتهن مسبقاً.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.