يعد العقم عند النساء هو عدم القدرة على إنجاب طفل أو حمل الجنين في الرحم، وقد يؤثر العقم على 15% من الأزواج على مستوى العالم، على الجانب الآخر هناك العديد من العوامل المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بالعقم عند النساء أبرزها التقدم في العمر، وتشمل العوامل الأخرى عدم التوازن الهرموني، واضطرابات الأكل، والتدخين، والكافيين، والسمنة، والإجهاد، وما إلى ذلك فإذا كنت تحاولين الحمل وفشلت عدة مرات، فقد حان الوقت للجوء إلى العلاجات الطبيعة، فهناك بعض الأعشاب الخاصة التي وُجد أنها تساعد في الحمل وتنشيط المبايض، وتعزيز الخصوبة بشكل طبيعي، كما وردت في موقع Webmd
1. عرق السوس
يساعد مستخلص جذر عرق السوس على التخلص من السموم وإصلاح الكبد ودعم نظام الغدد الصماء، وتعديل جهاز المناعة. يحتوي العرقسوس أيضاً على خصائص مضادة للالتهابات، فهو يساعد على توازن مستويات السكر في الدم، وهضم أسرع بالإضافة إلى مساعدته على إنتاج مخاط عنق الرحم.
على الجانب الآخر يعد العرق سوس غنياً بالآيسوفولافون الذي يحافظ على توازن الإستروجين والبروجستيرون في الجسم، وعلاج مشاكل الخصوبة أو الدورة الشهرية.
كما يساعد عرق السوس في تقليل هرمون التستوستيرون لدى النساء، مما يجعله علاجاً فعالاً لمتلازمة تكيس المبيض، والتي تعد أحد أسباب مشاكل العقم لدى النساء.
قد يهمكِ الاطلاع على: 11 نصيحة لزيادة هرمون البروجسترون وزيادة فرص الحمل
2. الأشواغاندا
تعد أشواغاندا هي واحدة من أهم الأعشاب، وتستخدم كعلاج طبيعي للعديد من الأمراض، كما أنها عشبة معروفة بفائدتها في الحفاظ على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء، وذلك عن طريق تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم.
على الجانب الآخر يؤثر الإجهاد على إنتاج الهرمونات وخاصة هرمون التوتر والكورتيزول، بالإضافة إلى تأثيره على الخصوبة ودورات الحيض.
تساعد الأشواغاندا على تعزيز قدرة الجسم على التعامل مع التوتر وتحسين الخصوبة؛ لذا يمكن تناول مستخلصات جذور الأشواغاندا على شكل مسحوق أو كبسولات.
3. زيت الخروع
يمكن أن يساعد تطبيق زيت الخروع في منطقة أسفل البطن على تحفيز الجهاز اللمفاوي والدورة الدموية وتحسين وظيفة الكبد، ويساعد تحسين وظائف هذه الأعضاء على دعم الصحة الإنجابية عن طريق التخلص من السموم من الجسم، وضمان وصول دم سلس إلى الرحم مع توفير كمية مثالية من الإستروجين.
على الجانب الآخر يساعد تطبيق زيت الخروع على زيادة سماكة بطانة الرحم، فكل ما عليك القيام به هو نقع قطعة من القماش في زيت الخروع ثم ضعيها أسفل منطقة البطن وتغطيتها بغطاء بلاستيكي ووضع زجاجة ماء ساخن وتغطيتها بمنشفة والاسترخاء لمدة 30-45 دقيقة.
4. القرفة
تساعد القرفة في تقليل مقاومة الإنسولين، وهي أحد العوامل التي تسبب متلازمة تكيس المبايض لدى النساء. تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل 10 نساء تعاني من متلازمة تكيس المبايض، وهو سبب رئيسي للإصابة بالعقم.
يساعد أيضاً التناول المنتظم القرفة بشكل يومي بكميات معتدل في تنظيم الدورة الشهرية، ومستوى الهرمونات لدى النساء اللاتي يعانين من مشكلة متلازمة المبيض متعدد الكيسات، لرفع فرص حدوث الحمل؛ لذا يوصَى بتناول ما يقارب من جرام من القرفة يومياً في شكل شاي، أو يمكن إضافتها إلى الأطعمة كتوابل.
5. شاي أوراق التوت الأحمر
تناول شاي التوت العليق قد يسهم في تعزيز الخصوبة لدى النساء، ورفع فرص حصول الحمل، لاحتوائه على مركبات تساعد في تهيئة الرحم بطريقة ما ليصبح أكثر استعداداً للحمل وتحسين التوازن الهرموني العام في الجسم، والاتزان الهرموني هو عامل يرفع من فرص حصول الحمل. كما أن احتساء بضعة أكواب منه يومياً يوفر دفعة مضادة للأكسدة للحفاظ على صحتك، وهو أمر جيد دائماً عندما ترغبين في الحمل. شرب شاي أوراق التوت الأحمر يقلل أيضاً من الالتهابات في الجسم، بما في ذلك الجهاز التناسلي.
6. زيت زهرة الربيع المسائية
بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من انخفاض خصوبتهن بسبب نوعية وكمية مخاط عنق الرحم، يجب عليهن تناول زيت زهرة الربيع المسائية لفائدتها في مساعدة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة عن طريق زيادة إنتاج مخاط عنق الرحم.
على الجانب الآخر يحتوي زيت زهرة الربيع المسائية على أحماض أوميجا 6 الدهنية التي لا تدعم مخاط عنق الرحم الصحي فحسب، بل تساعد في موازنة الهرمونات. ولكن يجب عليك تناول زيت زهرة الربيع المسائية فقط قبل الإباضة وعدم أخذه بعد التبويض؛ لأنّه يزيد انقباضات الرحم.
7. الكركم
يتمتع الكركم بالعديد من الفوائد الصحية بما في ذلك كونه عشباً طبيعياً مضاداً للالتهابات وللأكسدة، ويساعد في الوقت نفسه على تعزيز المناعة والخصوبة أيضاً.
على الجانب الآخر يساعد الكركم في الحفاظ على التوازن الهرموني للحامل، وزيادة تدفق الراكد في الرحم والأعضاء التناسلية الأخرى.
يحتوي الكركم على مادة الكركمين ذات الخواص القوية المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة؛ مما يجعله علاجاً قوياً لحالات مثل متلازمة تكيس المبايض، وبطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية، وتكيسات المبيض، وانقطاع الطمث والدورة الشهرية.
قد يهمكِ الاطلاع على: أطعمة توقفي عن تناولها لتحسين فرص الحمل.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.