هناك حالات طبية عديدة تدفع الأم الحامل للجوء إلى الولادة القيصرية، وتعد أبرز تلك الحالات هي انخفاض ضربات قلب الجنين، أو وجود مشاكل بالمشيمة، أو حالات الحمل بتوائم أو أكثر.
يجب الانتباه إلى أنه عادةً ما يستغرق التعافي من الولادة القيصرية وقتاً أطول مقارنة بالولادة الطبيعية، بشرط عدم معاناة الأم من مضاعفات، يمكن لمعظم النساء العودة إلى المنزل بعد يوم أو يومين من الولادة القيصرية.
فيما يلي، وفقاً لموقع "webmd"، العديد من الأسباب التي قد تدفع الأطباء للخضوع لعملية قيصرية، وأبرز المضاعفات التي قد تتعرض لها الأم.
1. ولادة قيصرية سابقة
يعد أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في اللجوء إلى الولادة القيصرية هو خضوع الأم لولادة قيصرية سابقة، فمن المرجح أن تكون الولادة التالية مماثلة أيضاً.
ففي بعض الأحيان تتمزق الندبة الناتجة عن الولادة القيصرية السابقة إذا تم اللجوء إلى الولادة الطبيعية، فإذا كنتِ قد فقدتِ طفلاً من قبل أثناء الولادة؛ فقد لا يشجع طبيبك على الولادة الطبيعية، ففي مثل هذه الحالات تصبح الولادة القيصرية خياراً آمناً.
تعرفي إلى المزيد: أيّهما أفضل الولادة القيصرية أم الطبيعية؟
2. الطفل المقعدي
قد يكون طفلك في موقف مقعدي، وهذا يعني أن قدم أو أرداف الطفل قد دخلت أولاً في قناة الولادة، وفي مثل هذه الحالة؛ تعد الولادة الطبيعية مستحيلة. يجب أن يخرج رأس طفلك أولاً. ويجب الانتباه أيضاً أنه في حالة قيام طفلك بتغيير مكانه على فترات متكررة، فيمكن أن يلجأ الطبيب للولادة القيصرية.
3. مشاكل بالمشيمة
تعد المشيمة المنزاحة هي حالة تنخفض فيها المشيمة إلى أسفل، وإذا لم تكن مشيمتك في المكان الصحيح للولادة، فقد يوصي الطبيب باللجوء إلى الولادة القيصرية، حيث تصبح الولادة الطبيعية شبه مستحيلة بالنسبة للأم؛ لأن المشيمة تغطي فتحة عنق الرحم.
على الجانب الآخر، إذا انفصلت المشيمة عن الرحم قبل أن يبدأ الطلق، ففي هذه الحالة أيضاً قد تكون الولادة القيصرية هي الأكثر أماناً لطفلك.
4. حالة طبية خطيرة
إذا كنتِ تعانين من حالة طبية خطيرة، مثل حالة مرضية غير مستقرة بالقلب أو ارتفاع ضغط الدم، فمن الأفضل أن تخضعي لعملية قيصرية، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه أثناء المخاض ستزداد معدلات ضربات قلبك إلى حد كبير. إذا كان قلبك أضعف؛ فقد لا تتمكنين من تحمل هذا القدر من الضغط.
5. حالات الحمل بتوائم أو أكثر
يوجد العديد من الأسباب التي يتم بموجبها اختيار إجراء عملية ولادة قيصرية للتوأم، وقد تشمل هذه الأسباب معاناة الأم من بعض المشاكل الصحية، مما يعرض حياة الأطفال للخطر.
6. ضعف نمو الطفل
إذا توقف طفلك عن النمو داخل الرحم؛ فقد يعني ذلك أنه لا يحصل على التغذية الكافية. في مثل هذه الحالات، عليكِ إخراج طفلك وتصبح الولادة القيصرية هي الخيار الوحيد.
7. تسمم الحمل
يعد تسمم الحمل حالة لا تعمل فيها المشيمة بشكل صحيح، وهذا يعني أن طفلك سيتم حرمانه من الدورة الدموية والتغذية السليمة داخل رحمك، كما أنه لن يحصل على كمية كافية من الأكسجين، وسيكون تدفق الدم إلى رحمك محدوداً. في مثل هذه الحالة لن يكون أمام طبيبك خيار سوى إخراج الطفل عن طريق الولادة القيصرية.
8. النزيف أثناء المخاض
إذا رأيت العديد من بقع الدم أثناء المخاض، ففي مثل هذه الحالة قد يتعين عليك إخراج طفلك مبكراً عن طريق الولادة القيصرية.
9. انزلاق الحبل السري
على الرغم من أن امرأة واحدة فقط من بين 200 امرأة تعاني من انزلاق الحبل السري، إلا أنه من أسباب الخضوع للولادة القيصرية، فقد يحدث ذلك عندما ينزلق الحبل السري قبل طفلك عبر عنق الرحم، أو إذا كان الرحم يضغط على الحبل السري أثناء الانقباضات، مما يشكل تهديداً لحياة الأم والطفل.
مخاطر الولادة القيصرية والمضاعفات المحتملة
تعتبر العملية القيصرية بشكل عام إجراءً آمناً للغاية، ولكنها مثل أي نوع من الجراحة تحمل قدراً معيناً من المخاطر، ومن المهم أن تكوني على دراية بالمضاعفات المحتملة، خاصة إذا كنتِ تفكرين في إجراء عملية قيصرية لأسباب غير طبية.
تشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:
- عدوى الجرح أو بطانة الرحم.
- جلطات الدم.
- نزيف شديد.
- تلف المناطق المجاورة، مثل المثانة أو الأنابيب التي تربط الكلى والمثانة.
- صعوبات مؤقتة في التنفس لدى طفلك.
- جرح طفلك عن طريق الخطأ عندما يكون رحمك مفتوحاً.
قد يهمكِ الاطلاع على حقائق ومعلومات عن الولادة القيصرية
* ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.