حدوث الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل أمر شائع، حيث إن 80% من حالات الإجهاض تحدث ما بين الأسبوع 0 إلى 13 من الحمل، وقد تعاني بعض النساء -من دون أن تعرف- من خسارة الحمل في الشهر الثاني، حيث يصعب معرفة أعراض الإجهاض في الشهر الثاني في بعض الحالات؛ إذ إنها قد تتشابه مع مشاكل صحية أخرى، وربما يحدث فقدان الحمل دون نزيف أو ظهور أي علامات.
في هذا التقرير سنتعرف إلى أعراض وأسباب الإجهاض في الشهر الثاني، وكيف يبدو دم الإجهاض وإلى متى يستمر، وعلامات فقدان الحمل دون حدوث نزيف، اللقاء وأستاذ النساء والولادة الدكتور مغازي السيد بالجامعة للشرح والتوضيح.
إذ يعد النزيف من أعراض بداية الإجهاض في الشهر الثاني، ويحدث نتيجة انفصال الحمل وتلف الغشاء المخاطي للرحم، وقد يبدأ بشكل خفيف جداً أو في صورة بقع ثم يصبح غزيراً.
قد يحدث التبقيع أو النزيف أثناء الحمل، خاصة في الشهور الأولى كعلامة تحذيرية من أعراض قبل الإجهاض في الشهر الثاني، وقد يشير النزيف إلى وجود مشاكل أخرى غير الإجهاض؛ مثل الحمل خارج الرحم.
مع إدراك أن نزول بقع بنية قد يكون أمراً طبيعياً في الشهور الأولى، ومع ذلك ينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة أي نزيف ولو كان بسيطاً.
وهنا لا بد من التذكير بأن الشعور ببعض التقلصات الخفيفة في بداية الحمل يعد أمراً طبيعياً نتيجة التغيرات التي تحدث في الرحم.
نتيجة التغيرات التي تحدث في الهرمونات، وقد يكون اختفاء هذه العلامات مبكراً بشكل مفاجئ بعد ظهورها، من أعراض الإجهاض في الشهر الثاني، مع العلم أنها غالباً ما تختفي تلقائياً في الثلث الثاني من الحمل.
يصاحب دم الإجهاض كتلٌ دموية، وربما خروج كيس صغير مملوء بالسوائل مع الدم، ويمكن رؤية الجنين فيه بحجم ظفر الإصبع الصغير أو حبة الفاصوليا.
كذلك قد يصاحب دم الإجهاض إفرازات لونها يشبه لون القهوة أو تميل إلى اللون الأسود، حيث يتراوح لون دم الإجهاض من اللون الوردي إلى البني، ويشير اللون الأحمر إلى دم حديث، بينما الدم البني هو الدم الموجود في الرحم منذ فترة.
عادة ما تبلغ مدة النزيف الغزير 3 إلى 5 ساعات، وفيه يحدث نزول الجنين، ثم يقل النزيف تدريجياً ليصبح خفيفاً أو في صورة بقع فقط.
ويمكن أن يستمر النزيف المصاحب للإجهاض في الشهور الأولى بضعة أيام، وفي بعض الحالات يستمر بشكل منتظم أو متقطع مدة أسبوع إلى أسبوعين.
والمبشر أن فرص استمرار الحمل تبلغ 80٪ لمن تعرضت للإجهاض مرة واحدة، أما أسباب الإجهاض فهي:
في هذا التقرير سنتعرف إلى أعراض وأسباب الإجهاض في الشهر الثاني، وكيف يبدو دم الإجهاض وإلى متى يستمر، وعلامات فقدان الحمل دون حدوث نزيف، اللقاء وأستاذ النساء والولادة الدكتور مغازي السيد بالجامعة للشرح والتوضيح.
أعراض الإجهاض في الشهر الثاني من الحمل
النزيف أولى العلامات
بداية تختلف علامات وأعراض فقدان الحمل من حالة لأخرى، وتبعاً لمدى تقدم الحمل، ومن أبرز أعراض الإجهاض في الشهر الثاني من الحمل هي النزيف أثناء الحمل.إذ يعد النزيف من أعراض بداية الإجهاض في الشهر الثاني، ويحدث نتيجة انفصال الحمل وتلف الغشاء المخاطي للرحم، وقد يبدأ بشكل خفيف جداً أو في صورة بقع ثم يصبح غزيراً.
قد يحدث التبقيع أو النزيف أثناء الحمل، خاصة في الشهور الأولى كعلامة تحذيرية من أعراض قبل الإجهاض في الشهر الثاني، وقد يشير النزيف إلى وجود مشاكل أخرى غير الإجهاض؛ مثل الحمل خارج الرحم.
مع إدراك أن نزول بقع بنية قد يكون أمراً طبيعياً في الشهور الأولى، ومع ذلك ينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة أي نزيف ولو كان بسيطاً.
العلامة الثانية: تقلصات وآلام أسفل البطن
تشمل أعراض الإجهاض في الشهر الثاني أيضاً، الشعور بألم في منطقة الحوض يشبه آلام الدورة الشهرية، ولكنه يكون أكثر حدة، ويزداد مع زيادة النزيف.وهنا لا بد من التذكير بأن الشعور ببعض التقلصات الخفيفة في بداية الحمل يعد أمراً طبيعياً نتيجة التغيرات التي تحدث في الرحم.
تعرفي إلى.. 8 أسباب شائعة لآلام البطن أثناء الحمل
العلامة الثالثة.. اختفاء أعراض الحمل
تظهر أعراض الحمل الشائعة على العديد من النساء في الشهور الأولى؛ مثل غثيان الحمل، والتعب ووجع الثدي.نتيجة التغيرات التي تحدث في الهرمونات، وقد يكون اختفاء هذه العلامات مبكراً بشكل مفاجئ بعد ظهورها، من أعراض الإجهاض في الشهر الثاني، مع العلم أنها غالباً ما تختفي تلقائياً في الثلث الثاني من الحمل.
كيف يبدو دم الإجهاض في الشهر الثاني؟
عادة ما يبدأ النزيف في صورة بقع خفيفة، ويزداد بمرور الوقت ليصبح أكثر غزارة، ولكن في بعض الحالات يتدفق الدم بغزارة من البداية.يصاحب دم الإجهاض كتلٌ دموية، وربما خروج كيس صغير مملوء بالسوائل مع الدم، ويمكن رؤية الجنين فيه بحجم ظفر الإصبع الصغير أو حبة الفاصوليا.
كذلك قد يصاحب دم الإجهاض إفرازات لونها يشبه لون القهوة أو تميل إلى اللون الأسود، حيث يتراوح لون دم الإجهاض من اللون الوردي إلى البني، ويشير اللون الأحمر إلى دم حديث، بينما الدم البني هو الدم الموجود في الرحم منذ فترة.
مدة نزول دم الإجهاض في الشهر الثاني
تعتمد مدة النزيف على مدى تقدم الحمل، كما تختلف من امرأة لأخرى ومن حمل لآخر.عادة ما تبلغ مدة النزيف الغزير 3 إلى 5 ساعات، وفيه يحدث نزول الجنين، ثم يقل النزيف تدريجياً ليصبح خفيفاً أو في صورة بقع فقط.
ويمكن أن يستمر النزيف المصاحب للإجهاض في الشهور الأولى بضعة أيام، وفي بعض الحالات يستمر بشكل منتظم أو متقطع مدة أسبوع إلى أسبوعين.
إجهاض في الشهر الثاني دون نزيف
يحدث أحياناً ألا يرافق الإجهاض حدوث نزيف، وهو ما يسمى بالإجهاض الفائت حيث يحدث فقدان الجنين، ولكنه يبقى في مكانه، وتتضمن بعض أعراض الإجهاض في الشهر الثاني دون نزيف ما يلي:- اختفاء مفاجئ لعلامات الحمل.
- ظهور نتيجة سلبية عند إجراء اختبار الحمل.
- غثيان وقيء.
- إسهال.
- آلام الظهر.
- كما يمكن أن يحدث الإجهاض الفائت في بعض الحالات دون ظهور أي علامات، وعادة لا يُكتشف الإجهاض الفائت في الشهر الثاني إلا عندما يبدأ الطبيب بمحاولة الاستماع إلى نبض الطفل باستخدام السونار.
هل تريدين الاطّلاع على: ما هو الحمل الخفي؟
كم تستمر أعراض ما بعد الإجهاض في الشهر الثاني؟
عادة ما تعاني النساء من أعراض بعد الإجهاض؛ مثل استمرار الشعور بالمغص والنزيف بعد حدوث الإجهاض، وغالباً ما تختفي هذه الأعراض تدريجياً في غضون أسبوعين، ومعها تختفي علامات الحمل، كالغثيان ووجع الثدي في الأيام القليلة التي تلي الإجهاض.أسباب الإجهاض في الشهر الثاني
30 بالمائة من الأسباب معروفة، و70٪ منها غير معروف السبب، ويعتبر الإسقاط متكرراً عند حدوثه ثلاث مرات أو أكثر متتالية.والمبشر أن فرص استمرار الحمل تبلغ 80٪ لمن تعرضت للإجهاض مرة واحدة، أما أسباب الإجهاض فهي:
- خلل في الكروموسومات للبويضة الملقحة، حيث يؤدي هذا الخلل إلى تشوهات خلقية في الجنين؛ مما يؤدي إلى عدم تقبل الرحم لهذا الحمل وطرده.
- أمراض السكر غير المنضبط، وارتفاع التوتر الشرياني، واضطرابات الغدة الدرقية.
- الالتهابات البولية أو التناسلية، حيث يحصل انبثاق وتسرب للسائل الأمينوسي.
- وجود أجسام مضادة في جسم الأم تهاجم الحمل.
- وجود تشوهات خلقية بالرحم يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب عند حدوث الأعراض التالية أثناء فترة الحمل بشكل عام:- وجود نزيف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ألم شديد أو تقلصات في البطن.
- الشعور بدوخة شديدة وارتباك أو إغماء، أو حدوث نزيف شديد جداً.