العلامات المهمة التي تستوجب زيارة الطبيب أثناء الحمل.. تعاملي معها على الفور

صورة لحامل تشكو بعض الآلام
علامات تستوجب زيارة فورية للطبيب أثناء الحمل

أشهر الحمل التسعة فترة حرجة؛ تحتاج من الحامل إلى الكثير من الحرص والانتباه إلى كل غريب -غير معتاد- يحدث، والتي تظهر في صورة علامات مهمة تستوجب زيارة الطبيب أثناء الحمل، وبطبيعة الحال فإن تجربة الحمل عموماً ترتبط بالمزيد من التوتر والشعور بالقلق بشأن صحة الجنين، لهذا حاولي فعل ما بوسعك؛ لضمان أن يكون الحمل صحياً، وهنا ينصح الدكتور معاذ السيد حمودة، أستاذ أمراض النساء والتوليد، باستشارة الحامل لطبيبها المتابع إذا كانت لديها أسئلة أو تحتاج إلى الدعم في حالة ظهور أي علامات مهمة تُشكل خطراً أثناء الحمل.

أولى الخطوات لضمان حمل صحي

المداومة على زيارة الطبيب

لا تكتفي سيدتي إذا كان تحليل الحمل المنزلي إيجابياً؛ فيمكن عمل تحليل لهرمون الحمل بالمعمل عن طريق الدم؛ للتأكد من صحة تحليل الحمل، وزيارة الطبيب المختص لعمل صورة بالموجات فوق الصوتية، ويفضل زيارته بعد 6 أسابيع من تاريخ آخر دورة شهرية؛ أي بعد أسبوع تقريباً.

تأثير نمط الحياة على الحمل

مشاكل الغدة الدرقية تؤثر على الحمل

أحياناً كثيرة تترك اختيارات نمط الحياة علامات خطيرة تشير إلى مدى خطورة الحمل والحاجة لاستشارة الطبيب الفورية:

  • ترتفع مخاطر الحمل لدى الحوامل اللواتي تقل أعمارهن عن 20 عاماً، أو تزيد أعمارهن على 35 عاماً.
  • تدخين السجائر أو السجائر الإلكترونية، أو تعاطي منتجات التبغ الأخرى.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السمنة.
  • داء السكري.
  • الصرع.
  • مرض الغدة الدرقية.
  • اضطرابات القلب أو الدم.
  • الربو غير المتحكَّم فيه جيداً.
  • أنواع العدوى.

ماهي أعراض الغدة الخاملة أثناء الحمل؟

انتبهي: حالة الحمل السابق قد تترك علاماتها!

حامل تشتكي من أزمة ربو مستمرة

يمكن أن تؤدي المشكلات الصحية التي حدثت أثناء حمل سابق إلى زيادة احتمالات التعرض للمشكلات نفسها مرة أخرى، ومن الأمثلة على ذلك:

  • الحالات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، مثل مقدمات تسمم الحمل.
  • الولادة المبكرة، ويُطلق عليها الولادة قبل الأوان.
  • ولادة طفل مصاب بحالة وراثية.
  • التعرض للإجهاض التلقائي أو ولادة جنين ميت.
  • تعرضك لأي مشكلات صحية أثناء أي حمل سابق؛ مثل حالة ربو مزمن، من المهم أن تخبري الطبيب بها.

احتياطات لتجنب ظهور العلامات الخطيرة:

قد تكون الأنواع التالية من التصوير بالموجات فوق الصوتية مفيدة أثناء الحمل مرتفع الخطورة:

  • استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد (3D)، أو رباعية الأبعاد (4D)، لتحديد مشكلة يُشتبه فيها، مثل حالة النمو غير الطبيعي للجنين.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية لقياس طول عنق الرحم، ما يساعد على تحديد ما إذا كانت الحامل معرضة لخطر الولادة المبكرة.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية يمكن استخدامه للتحقق من صحة قلب الجنين، وهي الحالة الفيزيائية الحيوية.
  • فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا، ويُشار إلى هذا الاختبار أحياناً باختبار DNA، تُستخدم فيه عينة دم منك والحمض النووي للجنين؛ حيث تذهب كمية صغيرة من الحمض النووي للجنين إلى مجرى دم الأم خلال الحمل.
  • فحص الحمض النووي للجنين من خلال عينة الدم؛ لمعرفة ما إذا كانت هناك احتمالات أكبر لحدوث مشكلات معينة في الكروموسومات أم لا.

الاختبارات الوراثية الأخرى

  • قد يوصي الطبيب بسحب عينة من السائل السَّلَوِي أو من الزُّغابات المَشيمائِيَّة، وغالبية هذه الاختبارات تعمل على اكتشاف الحالات المَرضية الوراثية، ويمكن استخدامها أيضاً لتأكيد نتائج فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا.
  • سحب السائل السَّلَوِي: خلال هذا الفحص تُؤخذ من الرحم عينة من السائل الذي يحيط بالجنين ويحميه أثناء الحمل، وعادةً يُجرى ذلك بعد الأسبوع 15 من الحمل.
  • ويمكن أن يحدد الاختبار بعض الحالات المَرضية الوراثية، ويمكن أن يكتشف أيضاً مشكلات خطيرة مرتبطة بالدماغ والحبل المناعي، ويُطلق على هذه الحالات عيوب الأنابيب العصبية.
  • فحص عينة الزُّغابات المَشيمائِيَّة: أثناء الفحص، تؤخذ عينة من الخلايا من المشيمة، ويُجرى الفحص عادةً بين الأسبوعين 10 و13 من الحمل.

العلامات المهمة التي تستوجب استشارة طبية

عدم حركة الجنين من العلامات المهمة

قد تظهر بعض العلامات المهمة التي تستوجب زيارة الطبيب، وسؤاله خلال الشهور الأولى من الحمل، لكن يمكن تداركها وعلاجها، بينما عليك التنبه إلى بعض هذه العلامات إن حدثت في الشهور الأخيرة؛ فقد تنذر بالولادة المبكرة أو انفصال المشيمة أو تسمم الحمل، وعليك استشارة الطبيب فور ملاحظتها.

انخفاض حركة الجنين

لا داعي للقلق طالما يمكنك الشعور بحوالي 10 حركات لجنينك في الساعة خلال الثلث الأخير من الحمل، لكن إذا أصبحت لا تشعرين بها طوال اليوم، فيمكنك اتباع بعض الطرق المنزلية لزيادة حركة الجنين؛ من خلال تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على السكريات، أو شرب العصائر الباردة.

النزيف ونزول الإفرازات

قد يشكل نزف الدم أو الإفرازات خلال أشهر الحمل قلقاً للحامل وخوفاً من فقدان الجنين، فعادة ما ترتبط هذه الأمور بالإجهاض، لكن النزيف خلال الأشهر الأخيرة قد يكون علامة على انفصال المشيمة أو تمزق الرحم، ومن الممكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة، لذا عليك التوجه إلى الطبيب فوراً عند بدء النزف.

التورم والانتفاخ

قد تظنين أن التورم والانتفاخ من الأعراض الطبيعية التي تمرّ بها الحامل خلال الثلث الأخير من الحمل، مما يجعلك لا تنتبهين إلى خطورة الأمر، هذا الأمر ليس طبيعياً، وقد يكون تورم القدمين واليدين الشديد والمفاجئ علامة على تسمم الحمل، والاكتشاف المبكر له يسهل عليكِ العلاج.

آلام الظهر الشديدة

يعد الشعور بآلام الظهر، خلال الثلث الأخير من الحمل، أمراً طبيعياً نتيجة زيادة وزن الجنين الذي يخلق ضغطاً إضافياً على عمودك الفقري، لكن إذا كان الألم مستمراً ولا يحتمل، فعليكِ التوجه إلى الطبيب، فربما يكون علامة على قرب المخاض، أو علامة للولادة المبكرة.

زيادة الوزن

لا بد من اكتساب الحامل للمزيد من الوزن خلال فترة الحمل نتيجة لزيادة حجم الجنين، لكن تأكدي أن وزنك لا يزيد على الحد الطبيعي لهذه المرحلة، فقد يكون ذلك مؤشراً على تسمم الحمل.

الرؤية الضبابية

على الرغم من أن الرؤية الضبابية أحد الآثار الجانبية التي تسببها هرمونات الحمل، فإنها قد تكون علامة على إصابتك بسكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم، وعليك التوجه إلى الطبيب على الفور لمعرفة السبب.

تدفق نزول الماء

قد يشير تدفق نزول الماء إلى انفجار الكيس الأمنيوسي، الأمر الذي يضع حياة الجنين على المحك، لذا عليك الذهاب إلى الطبيب؛ ليحدد إذا كان هناك ما يكفي من الماء، أم أنه يجب إخراج الجنين فوراً.

أعراض الإنفلونزا

تعد الحوامل أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بعدوى الإنفلونزا الموسمية، وما يرافقها من الحمى التي تهدد حياة الجنين، لذا عليكِ الحصول على التطعيمات المضادة للإنفلونزا فور شعورك بأعراضها؛ لحماية الطفل منها بعد الولادة.

علامات أخرى تستدعي استشارة الطبيب الفورية

الشعور بألم في الثدي

استشيري الطبيب بشأن كيفية التعامل مع أي حالات مَرَضية قد تتعرَّضين لها أثناء الحمل، واسألي كيف يمكن لهذه الحالات أن تُؤثِّر في المخاض والولادة. واتصلي بأحد أعضاء فريق الرعاية الصحية على الفور إذا كان لديكِ:

  • نزيف.
  • إفرازات مائية.
  • ألم أو تشنج في البطن أو منطقة الحوض.
  • انخفاض نشاط الجنين عن المعتاد.
  • صداع شديد.
  • ألم أو شعور بالحرقان عند التبول.
  • تغيُّر في الرؤية يشمل تَغَيُّم الرؤية.
  • تورُّم مفاجئ أو حاد في الوجه أو اليدين أو الأصابع.
  • حُمَّى أو قشعريرة.
  • قيء أو غثيان متكرر.
  • ألم في الصدر أو ضيق النفس.
  • دوخة.
  • ضعف.
  • إرهاق شديد.
  • عصبية أو قلق يصعِّب عليك ممارسة أنشطتك اليومية.
  • شعور عارم بالحزن، أو حزن مستمر.
  • أفكار تتعلق بإيذاء نفسك أو طفلك.

* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.