لهذه الأسباب الرضع عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية

صورة لطفل رضيع
السكنة الدماغية الوليدية - الصورة من موقع Freepik

تعد حالات السكتة الدماغية عند الأطفال حديثي الولادة نادرة ومع ذلك، فإن العلاج المبكر يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعافي صحة الطفل في المستقبل.

وقد يصاب الأطفال بالسكتة الدماغية عندما ينسد أو ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ وتُعرف السكتة الدماغية عند الأطفال حديثي الولادة أيضًا بالسكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة أو السكتة الدماغية الوليدية، والتي يمكن أن تحدث في الجنين في الرحم أو الطفل حديث الولادة.

على الجانب الآخر وفقا لموقع "هيلث لاين" يمكن أن تسبب جلطات الدم في الدماغ لدى الأطفال حديثي الولادة السكتات الدماغية، وهناك نوعان من السكتات الدماغية التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال، وهما السكتة الدماغية الإقفارية والسكتة النزفية. وإليك ما الذي يسبب السكتة الدماغية عند الأطفال وما هي الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالسكتة الدماغية عند الأطفال حديثي الولادة؟

التعرف على السكتة الدماغية الوليدية

يصاب الأطفال بالسكتات الدماغية لدى الأطفال قبل عمر 28 يومًا - الصورة من موقع Freepik
  • إصابة الأوعية الدموية السكتة الدماغية عند الأطفال حديثي الولادة هي حالة تتعلق بإصابة الأوعية الدموية في الدماغ والتي تستمر من منتصف الحمل إلى الشهر الأول بعد الولادة ويمكن أن تحدث السكتات الدماغية لدى الأطفال قبل عمر 28 يومًا حتى عمر 18 عامًا.
  • توقف الدم تحدث السكتة الدماغية عندما لا يتدفق الدم إلى الدماغ كما ينبغي. هذه الحالة مهددة للحياة للغاية وعادة ما تكون أكثر شيوعًا عند البالغين. ومع ذلك، يمكن أن تحدث السكتات الدماغية أيضًا عند الأطفال والمراهقين.
  • أمراض القلب والجلطات الدموية عند الأطفال حديثي الولادة، من الأسباب الشائعة للسكتة الدماغية. يمكن أن يحدث هذا المرض أيضًا بسبب الإصابات الناجمة عن انخفاض إمدادات الأكسجين إلى الدماغ أو الحالات الخلقية منذ الولادة.

تنقسم أنواع السكتات الدماغية عند الأطفال إلى نوعين:

  • السكتة الدماغية الإقفارية: تحدث بسبب انسداد يمنع الدم من الوصول إلى جميع مناطق الدماغ، فتتوقف المناطق التي لا تتلقى تدفق الدم عن العمل .
  • السكتة الدماغية النزفية: تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ ويحدث النزيف وتتطلب هذه السكتة الدماغية علاجًا فوريًا ويمكن أن تكون قاتلة.

ربما تودين التعرف إلى أمراض تصيب حديثي الولادة..وعليك الانتباه لعلاماتها

أسباب السكتة الدماغية الوليدية

تحدث السكتات الدماغية عند الأطفال حديثي الولادة عندما لا يحصل الدماغ على كمية كافية من الدم. تحدث هذه الحالة بسبب جلطات الدم عند الأطفال حديثي الولادة أو نزيف في المخ. تشمل أسباب السكتة الدماغية عند الأطفال وحديثي الولادة ما يلي:

  • اضطرابات الدم التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم أو نزيف الدماغ مثل فقر الدم المنجلي.
  • أمراض القلب الخلقية وتشوهات الأوعية الدموية التي تزيد من خطر النزيف في دماغ الطفل، مثل الأطفال الذين يولدون بتشوهات شريانية وريدية.
  • الاضطرابات الوراثية التي تسبب جلطات الدم.
  • نقص الأكسجين في الدماغ (نقص الأكسجة الدماغية) عند الولادة.
  • السكري.
  • ارتفاع ضغط دم.
  • السمنة أو الوزن الزائد.
  • إصابة الدماغ المؤلمة أو إصابة الرقبة.
  • المتلازمات الوراثية مثل متلازمة داون.
  • تجلط الدم بسهولة أو الهيموفيليا (اضطراب في الدورة الدموية).

علامات السكتة الدماغية الوليدية

يمكن أن تظهر أعراض السكتة الدماغية عند الأطفال منذ اليوم الأول للولادة. فيما يلي بعض أعراض السكتة الدماغية التي يمكن رؤيتها عند الأطفال حديثي الولادة:

  • أعراض التوتر يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بالسكتات الدماغية من نقص التوتر أو تشوهات في قوة العضلات مما يؤدي إلى انخفاض في المهارات الحركية الإجمالية للطفل. قد يشعر الطفل بالنعاس في كثير من الأحيان ويبدو خاملاً للغاية.
  • انقطاع النفس هو حالة يتوقف فيها الطفل عن التنفس لفترة من الوقت عادة ما تحدث هذه الحالة بشكل متكرر أثناء نوم الطفل.
  • صعوبة تناول الحليب ترتبط مشاكل الرضاعة الطبيعية أيضًا ارتباطًا وثيقًا بالسكتة الدماغية. قد يواجه الأطفال المصابون بالسكتة الدماغية صعوبة في تناول الحليب عند الرضاعة الطبيعية.
  • الشلل النصفي هو حالة يعاني فيها جانب واحد من جسم الطفل من الضعف، وتعد السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة هي السبب الرئيسي للشلل الدماغي النصفي، والذي يمكن أن يعطل الوظيفة الحركية للطفل.
  • اضطرابات عصبية طويلة الأمد، يعاني معظم الأطفال المصابين بالسكتة الدماغية من اضطرابات عصبية طويلة الأمد. الشلل الدماغي هو شكل من أشكال اضطراب أعصاب الدماغ الذي يرتبط غالبًا بالسكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة.
  • تشخيص السكتة الدماغية الوليدية

إجراء اختبارات الدم المتعلقة بجلطات الدم أو الاضطرابات الالتهابية -الصورة من موقع AdobeStock

فيما يلي عدة طرق يمكن للأطباء من خلالها تشخيص السكتة الدماغية عند الأطفال حديثي الولادة:

  • تصوير الدماغ والأوعية الدموية في الرأس باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية
  • تقييم أمراض القلب للتحقق من أمراض القلب التي قد تسبب السكتة الدماغية
  • اختبارات الدم المتعلقة بجلطات الدم أو الاضطرابات الالتهابية أو الأيضية
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية لتقييم تدفق الدم في الدماغ
  • الفحوصات الجينية للبحث عن عوامل الخطر الوراثية لجلطات الدم.

علاج السكتة الدماغية الوليدية

  • يصعب تشخيص معظم حالات السكتة الدماغية عند الأطفال حديثي الولادة؛ لأنه لا يمكن التعرف على الأعراض بسهولة. عادة، لا يمكن للأطباء معرفة ما إذا كان الطفل قد أصيب بسكتة دماغية إلا إذا كان هناك تأخر في النمو.
  • السكتة الدماغية عند الأطفال حديثي الولادة هي حالة طارئة تتطلب علاجًا فوريًا. إذا لاحظ الوالدان أعراض السكتة الدماغية على طفلهما، فيجب الاتصال بالمستشفى على الفور للحصول على مزيد من العلاج.
  • عادةً ما يتم إعطاء الأطفال الذين يعانون من السكتة الدماغية الإقفارية أدوية مثل أدوية تخثر الدم أو إجراء استئصال الخثرة لاستعادة الدم إلى الدماغ. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تتطلب السكتات الدماغية النزفية عند الأطفال إجراء عملية جراحية لوقف النزيف.
  • العلاج طويل الأمد ضروري لعلاج السكتة الدماغية عند الأطفال حديثي الولادة ويمكن أن تتحسن أعراض السكتة الدماغية مثل ضعف العضلات والخدر في بعض الأحيان مع تقدم العلاج.
  • ستتم مراقبة الطفل عن كثب من قبل فريق من الأطباء الذي يضم عادةً طبيب أعصاب للأطفال، وأخصائي أمراض الدم، وأخصائي العلاج الطبيعي.

قد يهمكِ الاطلاع على تعرفي كيف تكتشفين إصابة طفلك بالتهاب الدماغ

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.