تستضيف أوبرا في حلقتها شون وايت المعروف بلقب الطماطم الطائرة وألقاب كثيرة أخرى، فهو سيد لعبة الانحدار بلا منازع وواحد من نجوم الصف الأول في الألعاب الأولمبية. لقد كان الأثر الأول الذي تركه شون عندما كان في سن السادسة، وأصبح مشجعاً في سن الثالثة عشر. وبعد سنوات من فوزه على منافسين في ضعف عمره، فاز بأول ميدالية ذهبية في تورينو في العام 2006.
تحدي الجاذبية
في تحدي الجاذبية في فانكوفر، أحرز الفتى ذو الثلاثة وعشرين عاماً ميداليته الذهبية الثانية على أدائه المتميز. وما يميز تلك الميداليات كون كل منها جزء من قطعة واحدة كبيرة، وعند القيام بلصقها معاً نحصل على صورة مكتملة كبيرة تحوي تلك الميداليات مجتمعة».
سلاح ذو حدين
وكان على شون ليفوز بالميدالية الذهبية، أن يترك بصمته الخاصة التي تحمل توقيعه، وكان له هذا عبر حركته المزدوجة 1260التي تميز بها والتي أصبحت مرتبطة باسمه. على الرغم من تسبب هذه الحركة بكثير من الألم له في الدورة 14 الاستثنائية للألعاب الشتوية. وهو يقول انه يدرك حاجته لسلاحه الخاص هذا في دورة الألعاب الاولمبية. ويتابع، «لقد اشتغلت على هذا الأسلوب لمدة عامين تقريباُ، وكان أفضل صديق لي وأسوأ عدو بذات الوقت. لقد كنت أتأذى مرة تلو المرة لكني أعود للعب من جديد وأقف ثانية.
إنها واحدة من تلك الأشياء التي أحبها وكان على لأنقذ نفسي أن لا أقوم بحركتي تلك إلا في المباراة نفسها وهذا كان يشعرني بشيء من الحسرة فأنا أحبها كثيراً وأريد القيام بها دائماً.
المعجزة
في اللحظة التي قام فيها بتلك الحركة المزدوجة
1260 في فانكوفر حدثت المعجزة، وكانت
معجزة الإنقاذ كما يقول شون. «إنها واحدة من تلك الأشياء التي كنت قد فكرت بها
كثيراً وادخرتها لمثل هذا اليوم ، وكنت أخطط لها وأحلم بها في أعماقي. حيث أستطيع
التحليق في الهواء وبذات الوقت المحافظة على توازني فوق الأرض.
وقد كان شون يقوم بتدريباته على لعبة الانحدار من أجل دورة الألعاب الاولمبية، كما
يقول في مكان في ولاية كولورادو. والشيء الذي كان يتطلب وجود طائرة هليكوبتر. وبقي
يتدرب بشكل مكثف لمدة ساعة أو ساعتين يومياً، وعن ذلك قال: «لم يكن لدي طاقة على
التدرب أكثر من ساعتين».