5 أشياء نحتاج معرفتها في 2011
قد تحفظون عن ظهر قلب رقم الضمان الاجتماعي الخاص بكم، وأرقامكم السرية، أو رقم الهاتف، ولكن ماذا عن الأرقام الخاصة بضغط الدم؟ أو مستوى الكولسترول؟
كيلا نجانب الحقيقة فيما يتعلق بصحتنا، يقول الدكتور «أوز»: «علينا أن نعرف أهم خمسة أرقام في حياتنا، والتي تزداد أهميتها كلما تقدمنا في العمر، فليس من عذر لأي شخص أميركي راشد لنسيان هذه الأرقام الخمسة».
أهم
الأرقام
أول
وأهم رقم هو ضغط الدم، وحسبما قال الدكتور «أوز»، فإن هناك 75 مليون أميركي يعانون
من ارتفاع ضغط الدم، ويقول «أوز»: «إنه مرض يؤثر في قلوبنا وعقولنا وكليتينا،
ويسبب العجز الجنسي، فلِمَ لا نوليه قدره؟!»، وفي الوقت الذي قد يختلف فيه ضغط
الدم المثالي من شخص لآخر، إلا أن الرقم المثالي المتعارف عليه هو 115/ 75، وكما
قال «أوز»: «طالما كنت لا تعاني من الصداع، فكلما كان الرقم أقل، كان ذلك أفضل،
وإذا كان رقمك يزيد على 140/90 أو أكثر، فهذا مؤشر على أنك تخسر حوالي 10 أعوام من
عمرك المتوقع».
ويحتاج كل شخص للتحقق من هذا الرقم مرة واحدة في السنة؛ حيثُ إن معظم الناس الذين
يعانون من المرض المدمر يكتشفونه عندما يفحصون ضغط دمهم، لهذا يطلق على المرض اسم
«القاتل الصامت»، ومعظم المصابين به يعانون من صداع خفيف، ويشعرون ببعض التعب،
ولكن دون ذلك لن يكون لديهم أي دليل يستطيعون بموجبه القول إنهم يعانون من المرض،
وهذه هي المشكلة الفعلية.
حمية
لخفض
ارتفاع ضغط الدم، يوصي الدكتور «أوز» بتخفيف الوزن، وتقليل تناول الملح؛ «لأن
الملح يمثل جزءًا كبيرًا من نظام أي حمية، ونحصل على حوالي 3400 ملليغرام من الملح
يوميًّا، وهذا أكثر من ضعف ما نحتاجه إذا كنا نعاني من ضغط الدم المرتفع»، أما
الرقم الثاني الذي يجب علينا معرفته باستمرار فهو قياس حجم الخصر؛ «حجم الخصر
يخبرك عن الدهون في البطن، ودهون البطن هي التي تسبب الضغط على الكليتين، والكُلى
هي المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم، لذلك عندما تنعصر الكليتان، فإنهما بالتالي تجبران
ضغط الدم على الارتفاع. وينبغي أن يكون قياس خصرنا، كما يقول الدكتور «أوز»، نصف
طولنا، «معدل الخصر في امرأة متوسطة الحجم أقل من 35 بوصة، وأقل من 40 بوصة لرجل،
وهي الأرقام التي نكون فيها على أعتاب السمنة»، «ومن الناحية المثالية، يفضل أن
يكون القياس أقل من 32 ونصف بوصة للمرأة، وأقل من 35 بوصة للرجل».
أخذ
القياسات
ويقول:
«يمكن أخذ القياس مرة واحدة في الأسبوع أو مرة واحدة في الشهر، ويفضل أن يكون في
الشهر؛ لأن القياس لا يتغير كثيرًا من يوم لآخر، أما الرقم الثالث الذي نحتاج
معرفته فهو وزننا، ويجب أن نزن أنفسنا مرة على الأقل كل أسبوع؛ والسبب في ذلك هو
أنه في شهر قد ننسى أنفسنا، ونسرف في الطعام، ويزداد وزننا كما يحدث في
الأعياد».
سوزي أورمان تتدخل لمساعدة نادية سليمان
نادية سليمان، وكما هي معروفة للأميركيين، واحدة من الأمهات الأكثر إثارة للجدل في
الولايات المتحدة، وفي نيسان / أبريل 2010 دخلت كاميرا برنامج أوبرا منزلها؛
للاطلاع على حياتها، وكيف يعيش داخل منزلها 14 طفلاً، في ذلك الوقت، اعترفت نادية
بأنها تكاد تستنفد ما لديها من مال، ولم تكن تعرف ما إذا كان الراتب القادم سيغطي
المصاريف، وأصرت على أنها لن تستغل أطفالها عن طريق وضعهم في برامج تليفزيون
الواقع، وبعد أشهر في وقت لاحق، أرسلت رسالة استغاثة لأوبرا، وكتبت إنها بحاجة
مادية، وتعيش حالة قلق مستمرة، وعلاوة على ذلك، قالت إنها تخشى أن تكون عائلتها في
طريقها للتشرد، وكانت تشعر أنها ستكون منافقة إذا وافقت على عرض أطفالها في
تليفزيون الواقع، وفي محاولة للمساعدة، اقترحت أوبرا على نادية الحصول على مساعدة
من سوزي أورمان للإرشاد والتدخل المالي.
أم تقتل متحرشًا بابنها
كانت واحدة من القصص الإخبارية التي لا تنسى في التسعينيات في 2 أبريل 1993، عندما قتلت الأم، إيلي نيسلر، مغتصب ابنها في قاعة المحكمة، وأشاد البعض بها، واعتبرها بطلة، لكن هذا لم يساعدها في قضيتها، ووجهت إليها تهمة القتل العمد وتمت إدانتها، وأرسلت ابنها ويلي للعيش مع عمته، بينما أرسلت ابنتها ريبيكا للعيش مع جدتها، بعد ذلك بعامين تتحدث أوبرا مع إيلي وطفليها، وكانت في ذلك الوقت تقضي فترة العقوبة في سجن ولاية كاليفورنيا، عن مقتل السائق دانيال، الرجل الذي كان يحاكم بتهمة الاعتداء على ويلي وأربعة صبية آخرين.
المخيلة الرائعة وراء هاري بوتر
في عقد من الزمن، تحولت جوان «جو» رولينغ، (المعروفة باسم جي كي رولينغ)، من سكرتيرة في لندن إلى الكاتبة المليارديرة، والمخيلة الرائعة وراء سلسلة هاري بوتر، لقد أصبحت سلسلة «جو» المؤلفة من سبعة أجزاء ظاهرة عالمية، وبيع منها أكثر من 400 مليون نسخة، وترجمت لـ 69 لغة، وعرضت في 200 بلد حول العالم، وفي يوليو 2007 تم إطلاق الكتاب الأخير في سلسلة «جو»، وهو «هاري بوتر والمهالك»، وقد غدا أسرع الكتب مبيعًا على الإطلاق، عندما تم بيع ثمانية ملايين وثلاثمائة ألف نسخة في أول 24 ساعة، ولم تنته إمبراطورية «جو» هنا؛ فمنذ عام 2001 يتدفق المعجبون إلى دور السينما كل عام تقريبًا؛ لمشاهدة أحدث أفلام هاري بوتر، لتكون تلك الأفلام الأعلى امتيازًا على الإطلاق في تاريخ هوليوود، وحققت 5.3 مليار دولار، ومازال العداد يعمل.
كارسون كريسلي يعيد ترتيب حياة زوجين