في أحدث الإحصائيات عن منطقة شرق البحر المتوسط، سجل الباحثون معدل انتشار البدانة، الذي قد يتراوح بين 3% و 9% بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة، بينما يتراوح المعدل في سن المدرسة بين 12% و 25%، تقدم اختصاصية التغذية «علياء المؤيد» إرشادات للأمهات، بكيفية التعامل السليم مع الطفل البدين.



- ركزي على طعامه الصحي أكثر من السعرات الحرارية.

- تجنبي إحراجه بموضوع الوزن، وقللي من الوقت الذي يقضيه في مشاهدة التليفزيون أو استعمال الأجهزة الإلكترونية، مع إبدال تلك الأنشطة بأنشطة حركية.

- شاركيه أنت ووالده في أنشطته الرياضية وطعامه الصحي.

- لا تلقي السبب في سمنته على عاتق الجينات الوراثية فقط، فبرغم أنها تلعب دورًا أساسيًّا في إصابة الطفل بالسمنة، إلا أن معظم الحالات ترجع إلى عادات غذائية غير صحية، إلى جانب قلة مستويات النشاط.

- أبدلي المايونيز بطحينة الحمص، ومخفوقات الفاكهة بدلاً من مخفوقات الحليب.

- أكثري من استهلاك طفلك للبروتين والألياف للتخلص من الدهون والسموم المعوية ومنع المشكلات الهضمية.

- استبعدي المواد السكرية المسببة لزيادة وزنه مثل: الحلويات، والشوكولا.

- قدمي له الوجبات الرئيسية في مواعيدها، واحرصي على أن يتخللها أطعمة خفيفة.

- احذري الأطعمة قليلة الدهون أو «الدايت»، فهي مليئة بالسكر وغيره من المضافات الضارة، وفقيرة في العناصر الغذائية الأساسية.

- قللي منتجات الألبان من نظام طفلك الغذائي، وامنعي الأطعمة الرديئة والسريعة، ولا تقدمي الأطعمة المقلية أو المقرمشة التي تعمل على زيادة تخزين الدهون.

- اختاري من ينوب عنك في رعاية أطفالك أثناء فترة غيابك عن المنزل، بحيث يكون على دراية بما يقدمه لهم من طعام صحي.

- إذا كان طفلك يعاني من نقص تقدير الذات، فإنه يكون أكثر قابلية للإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية، فعززي احترامه لنفسه.

- امنحيه الثقة للاختيار، فهذا يجعله يتخذ القرارات السليمة تلقائيًّا عندما يكون خارج المنزل.

- قدمي له الهدايا المتعلقة بالألعاب الرياضية أو الأنشطة البدنية الأخرى بدلاً من أسطوانات الفيديو الرقمية أو ألعاب الكمبيوتر.

- في حال فشل كل المحاولات السابقة استشيري طبيب أطفال، فقد يتعلق الأمر بانخفاض نشاط الغدة الدرقية أو المشكلات الهرمونية الأخرى.