طرق تعزيز وتقوية الصحة النفسية سهلة التطبيق

تعزيز الصحة النفسية بطرق طبيعية
تعزيز الصحة النفسية بطرق طبيعية

مثلما يجب التمتُّع بصحة جسدية جيدة؛ فإنه من الضروري أيضاً التمتُّع بصحة نفسية جيدة؛ مما يسمح للأفراد في الشعور بالرضا عن النفس، والاستمتاع بمباهج الحياة، وتجرِبة أشياء جديدة والتطوُّر؛ مما يعني أن الصحة النفسية أساسية للرفاهية العامة.
ويُعتبر الحفاظ على صحة نفسية جيدة، أحدَ أفضل السُبل في مواجهة الأوقات العصيبة في الحياة، سواء على المستوى الشخصي أو المهني أو الاجتماعي.
في حين تتوفر إستراتيجيات بسيطة وفعّالة لتعزيز الصحة النفسية وحمايتها واستعادتها، ننصحكِ بالتعرُّف إليها:

الصحة النفسية: السر هو في التوازن

لكي تتمتعي بصحة نفسية جيدة، عليكِ بإيجاد توازن بين جوانب حياتك المختلفة، مثل: الجانب الجسدي، العقلي، الاجتماعي، الاقتصادي، الروحي والعاطفي.
إنه في طريق الدراسة، ومن ثَم التطوير المهني، وبعد ذلك الحياة الأسرية، والتحديات التي قد نواجهها في مسيرتنا الحياتية، قد تميل دَفة الميزان إلى جانب أو آخر. لذلك يجب دائماً التفكير بالاجراءات المناسبة التي يجب القيام بها للحفاظ على صحتك النفسية.

ما هي الخطوات المهمة للحفاظ على صحة نفسية جيدة؟

خطوات مفيدة لصحة نفسية جيدة


اعتماد عادات حياتية جيدة، مثل:

  • اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن، مع أخذ الوقت الكافي لتناول الطعام.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم كل ليلة (7- 8 ساعات).
  • الحركة والنشاط وممارسة الرياضة بوتيرة يومية؛ فهي تساهم في تعزيز الصحة النفسية والحدّ من الاكتئاب والتوتر والقلق.
  • القيام بتمارين تعزز الاسترخاء والرفاهية مثل: اليوغا، وتمارين التأمل والتنفس، وممارسة الهوايات الفنية.
  • التقليل من استهلاك الكافيين الذي يُعتبر من المنشطات، والذي نجده في: القهوة، الشاي، المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة والشوكولاتة.
  • الإقلاع أو التقليل من التدخين، وكل ما هو مُضرّ بالجسم.
  • محاولة إقامة علاقات صحية وإيجابية: العائلة، الأصدقاء، الجيران، زملاء العمل، وسواهم.
  • عدم البقاء في حالة من الحزن والانزواء. الضحك مفيد جداً لصحتكِ النفسية.
  • الاستمتاع باللحظة الحالية وعدم التفكير بشيء آخر.
  • مزاولة واحدة أو أكثر من الهوايات؛ فهي قادرة على الحفاظ على نشاط الدماغ.
  • مساعدة المجتمع من خلال الأعمال التطوعية التي تُشعركِ بالسعادة.
  • تحديد أهداف واقعية، وتحقيقها يعطي الثقة والشعور بالرضا.
  • أخْذ بضع دقائق كل يوم لإغماض عينيكِ، وأخْذ أنفاس عميقة وفصل نفسكِ عن المحيط؛ فهذا يساعد على خفض ضغط الدم وتهدئة العقل.
  • استحضري اللحظات الجميلة دائماً في عقلك، وفي كل مرة تشعرين أنكِ محبطة، سوف تمنحكِ من دون شك الراحة والسلام الداخلي.
  • قومي بإعداد قائمة بثلاثة أشياء كل يوم تشعرين حيالها بالامتنان. الامتنان يعزز مناعة الجسم.
  • تجنّبي البقاء بمفردكِ، أو عزل نفسك إذا كنتِ تمرين بموقف صعب مثل: فقدان عزيز، أو فقدان الوظيفة. اتصلي بشخص عزيز عليكِ أو أيّ اختصاصي يمكنه مساعدتك على تخطّي الحالة.

ربما يهمك الإطلاع على الفرق بين تمارين الاسترخاء والتأمل وتمارين اليوجا


عوامل الحماية تعزز القدرة على الصمود

في حين قد نجد أنفسنا ضمن مجموعة من عوامل الخطر؛ فهناك عوامل الحماية التي من المفروض أن تكون متواجدة طوال حياتنا، قادرة على تعزيز قدرتنا على الصمود. وتشمل هذه العوامل: المهارات والسمات الاجتماعية والعاطفية الفردية، وتشمل كذلك: التفاعلات الاجتماعية الإيجابية والتعليم الجيد والعمل اللائق والأمن والتماسك المجتمعي.
عوامل الخطر والحماية تؤثر من دون شك على الصحة النفسية، وهي تظهر في المجتمع على مستويات مختلفة.
التهديدات المحلية تَزيد من المخاطر التي يتعرض لها الأفراد والأسر والمجتمعات. في حين تَزيد التهديدات العالمية من المخاطر التي يتعرض لها السكان ككل، مثل: الحروب، الركود الاقتصادي، تفشي الأوبئة، النزوح القسري، أزمة المُناخ المتفاقمة وغيرها.
لا يصاب معظم الأشخاص بمشاكل الصحة النفسية بعد تعرضهم لعامل خطر، في حين أن العديد من الأفراد يصابون بها في غياب عامل خطر معروف.
لذلك؛ فإن تفاعُل الشخص مع العوامل المتعددة، هو الذي يؤثر على الصحة النفسية سلباً أو إيجاباً.


* ملاحظة من «سيّدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.


* المصادر:
- Gouvernement du Quebec
- World Health Organization