تميّزت معظم تسريحات خريف 2012 بالطابع الكلاسيكيّ، إذ ظهرت معظم العارضات بتسريحات العشرينات والخمسينات والستّينات التي تتميّز بالفخامة والأناقة والرقيّ. كما اتّسم الموسم بعودة تسريحة "التموّجات الدائمة"، ولكن بشكل جديد يُساير روح العصر، حيث تظهر الخصلات أكبر حجماً وطبيعيّة أكثر.
ويقول نيكولاوس برديكيس "مصفّف الشّعر" إنّ الخصلات تُمثّل أحدث صيحات تسريحات الشّعر هذا الشتاء، موضحاً كيفيّة تصفيفها بقوله:"يتمّ لفّ الشّعر النّاعم بواسطة بكرات اللف، ثمّ تصفيف الشّعر المتموّج قليلاً بواسطة موزّع الهواء، بحيث يتّخذ شكل الخصلات".
كما أنّ الغرّة التي اشتهرت بها إليزابيث تايلور في شبابها أصبحت تمثل أحدث صيحات الشّعر هذا الشتاء، مع إضافة درجات الأحمر، وتدرّجات البنفسجيّ المختلفة، حتّى تُضفي لمسة عصريّة مفعمة بالأنوثة والإثارة على هذه التسريحة التي تحتاج إلى شعر كثيف. كذلك قصَّة الـ Pixie التي اشتهرت بها الممثّلة والعارضة البريطانيّة، تويغي، وتُعدّ التسريحة المقابلة لتسريحة إليزابيث تايلور، إذ تتّسم بالرقّة، وتُناسب النّساء ذوات الشّعر القصير.
وأشار مصفّف الشّعر الألمانيّ أودو فالتس إلى أنّ تسريحات الجدائل الكلاسيكيّة تواصل تربّعها على عرش تسريحات الشّعر هذا الشتاء، موضحاً أنّ تسريحات الجدائل تُتيح للمرأة تصفيف شعرها بأكثر من طريقة، منها على سبيل المثال تسريحة التّاج التي تمنح المرأة طلّة ملكيّة، وتسريحة الضّفيرة التي تتّخذ شكل أشواك السّمك، وكذلك الضّفيرة العادية المجدولة على شكل ذيل الحصان، والتي تمنح المرأة طلّة طفوليّة وبريئة.
وبينما يُعيد مصفّفو الشّعر إحياء القصَّات التي تألّقت بها نجمات الفنّ في الماضي، كما ويستلهم المصمّمون التّسريحات الرجاليّة هذا الموسم من قصّات شعر نجوم كرة القدم الحاليين، مثل: مهاجم بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني ماريو غوميز، والنّجم الإنجليزيّ ديفيد بيكهام.
الكلاسيكيةّ تعود في تسريحات خريف 2012
- شعر وتسريحات
- سيدتي - آلاء عشيبه
- 11 أكتوبر 2012