المراقبون هذا الأسبوع

«  العاشرة مساء»

 حوار غير مفيد

في برنامج «العاشرة مساء» الذي يعرض على دريم الفضائية استضافت الإعلامية منى الشاذلي في تونس الرئيس التونسي الجديد الدكتور محمد منصف المرزوقي لكنها لم تعرف كيف تحاوره؛ فلم تبرز في حوارها أن الدكتور محمد الطبيب البشري ناضل من أجل حقوق الإنسان طويلاً قبل أن يصبح على سدة الحكم؟ على الرغم من الحضور الذي تتمتع به هذه الشخصية، لكنها دخلت معه في حوارات فيها كثير من السفسطة والمجادلة العقيمة، من دون أن تصل إلى كلام مفيد، إذ سألته العديد من الأسئلة التي من غير المناسب توجيهها إليه، فأحجم عن الإجابة؛ لأنها بالفعل أمور لا تتعلق به، وكان حرياً بالإعلامية منى الشاذلي أن تعرف كيف تحاور رؤساء الدول بما يتناسب وعلاقات الدول ببعضها بعضاً.

 

«الكورة النهارده»

مجاملات استفزازية

في برنامج «الكورة النهارده» الذي يقدمه الإعلامي ولاعب منتخب مصر والنادي الأهلي السابق أحمد شوبير على قناة «مودرن كورة»، تشاهد في الحلقة الواحدة عجائب الدنيا، فهو قد يصبح عدوًا لشخصية ما، فيقلب عليه الطاولة كما كان يحدث من قبل مع شخصيات كثيرة مثل مرتضى منصور، وحسن شحاتة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، ومرة يصبح مجاملاً إلى أبعد الحدود ومصالحًا لكسب ود أكبر عدد من الشخصيات.

 في إحدى الحلقات استضاف كابتن النادي الأهلي السابق محمود الخطيب، وخصص الحلقة كاملة لبنات محمود الخطيب نور وندى ورنا؛ ليتحدثن عنه وعن علاقتهن به منذ الصغر.

 وأعتقد أنه لا توجد برامج في الفضائيات كلها، كهذه النوعية التي يكشف فيها الإعلامي أو مقدم البرامج عن هويته كأهلاوي، فيجامل كل نجوم وإداريي النادي الأهلي، وقد كانت المجاملات مستفزة إذ يسأل طوال الحلقة بنات الخطيب عن محاسنه، وعن طباعه الطيبة وهدوئه فتنقلب الحلقة من مجاملة إلى صفات أخرى، لا تليق بإعلامي مثل شوبير، إذ وصل الأمر لمداخلات مع أحفاد الخطيب، ولم ينقصه سوى الجيران، واللاعبين.

حلقة لا يمكن أن تصنف سوى بأنها مجرد مجاملة من شوبير للخطيب، وأسبابها تظل سرّا لا يعرفه سوى هو، فلم نعتد من أي مقدم برامج أن يترك الكلام عن الدوري وأزماته، ويتحدث عن الحياة الخاصة لنجم كبير، ويصل الكلام فيها لأنواع الأكل، حتى أن الخطيب قال إنه لم يعتد هذا النوع من البرامج، لكن شوبير برر ذلك بأن الناس يحتاجون إلى قدوة!

 

أحلام لم تضف لـ«عرب ايدول»!

مع تعدد برامج المسابقات الغنائيَّة، بداية من «سوبر ستار» و«ستار أكاديمي» و«نجم الخليج»، لم يأت القائمون على مثل هذه البرامج بفكرة حديثة أو تغيير مشهود اللَّهم إلا في اختيار لجنة التحكيم، التي غالباً لم تكن موفقة في اختيار الأعضاء الذين يجب أن يكونوا مؤهلين فعلاً لإطلاق أحكامهم على المتسابقين، وخير مثال على ذلك برنامج «عرب ايدول»، حيث لم تكن الفنانة الخليجيَّة أحلام، موفقة، ولم يخدم وجودها البرنامج، بل كشفت عن قلة خبرتها في تقييم الأصوات المتقدمة، وكثيراً ما نجدها تبدي رأيها بعد سماع زملائها في اللجنة، إضافة إلى ضحكاتها التي تعلو بنوع من الاستهزاء، من دون مراعاة لمشاعر وأحاسيس المتنافسين.لطالما كانت أحلام نموذج لفنانة الخليج الأولى لكنها اليوم في موقف لاتحسد عليه.

 

أيوب يوسف والتوتر!

استضاف أيوب يوسف في برنامجه «على طاولة أيوب» عبر قناة نور دبي الإعلامي الإماراتي عبد الله راشد بن خصيف ، وتقمص المذيع شخصية التلميذ الذي يخشى من غضب أستاذه فبدا توتر أيوب ولجلجته أثناء الحوار حيث يتحدث بن خصيف بقوة وجرأة ويحاول أيوب أن يسأل السؤال ويلف ويدور حوله و يجمله ويصلحه خوفا من ردة فعل الضيف. ولا نعلم لماذا تحدث أيوب مع ضيفه بهذه الطريقة فعلى الرغم من مهارة وقوة بن خصيف كإعلامي إلا أن أيوب أيضا إعلامي ناجح ومقدرته على المحاورة جيدة.