المراقبون هذا الأسبوع

حياة الدرديري مذيعة بالأمر المباشر 

حياة الدرديري مذيعة قناة الفراعين تدربت في التليفزيون المصري، ثم انتقلت للعمل في هذه القناة؛ لتقدم برنامج «مصر اليوم» مع صاحب القناة المثير للجدل توفيق عكاشة.

 ويلاحظ المتابع أن ما يريده صاحب القناة تنفذه المذيعة حرفيًّا، ففي إحدى الحلقات ظلت تشيد بصاحب القناة الذي تتناوب معه في تقديم الحلقات، وأحيانًا يكون ضيفها؛ حتى وصل بها الأمر أن تصفه بأنه أهم إعلامي في العالم، وأهم سياسي، وأنه الخبير في شؤون الشرق الأوسط، حتى تحولت حلقتها إلى ما يشبه المسرحية الهزلية.

المذيعة التي تتحدث في حجرة مغلقة مكونة من أربعة جدران لا تعلم أن المشاهدين في العالم العربي يتخذون من حلقاتها مادة للتسلية والتهكم، وهو ما يبدو واضحًا من خلال صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر».

 

 

«مشاهير»  ولقاء بلا معنى

تقدم ديالا مكي برنامج «مشاهير» عبر قناة دبي، وقدمت خلال إحدى الحلقات فقرة عن المعرض الجديد لسبعة فنانين مصريين في غاليري (آرت سبيس) بمركز دبي التجاري العالمي؛ ليقدموا للجمهور وعشاق النحت في دبي حكاية مصرية، والغريب أنه على الرغم من أن الفقرة تناولت النحاتين المصريين، إلا أن ديالا لم تستضف أيًا منهم، واكتفت بالحديث مع فنانة أجنبية هي صاحبة الغاليري الذي أقيم فيه المعرض، ولا نعلم لماذا لم تستضف أحد الفنانين؛ لكي يحدثنا عن عمله أو الأعمال التي تم تقديمها، أو على الأقل لماذا لم تسأل ديالا صاحبة الغاليري عن الأعمال الفنية وأصحابها، والتي اكتفت الكاميرا بجولة عامة في المعرض مأخوذة من بعيد تم تكرارها خمس مرات، ومما لاشك فيه أن محبي الفنون وعشاقها كانوا ينتظرون اهتمامًا أكبر من ديالا بتغطية هذا المعرض.

 

«صفحة الرأي».. شاعر يحتاج إلى تدريب

المتابع لبرنامج الشاعر عبدالرحمن يوسف «صفحة الرأي»، الذي يقدمه عبر قناة CBC الفضائية، يلاحظ أن الشاعر الشاب كثيرًا ما يسأل ضيوفه أسئلة يرفض الضيف الإجابة عنها، ويخرج منها بدبلوماسية، ولا يعلم عبدالرحمن كيف يجبر ضيفه على الإجابة بطريقة ذكية، كما أنه كثيرًا ما يقاطع ضيوفه دون أن يترك لهم الفرصة لاستكمال إجاباتهم، فعندما يسأل سؤالاً، ويبدأ الضيف في الإجابة، يقاطعه مغيرًا دفة الحوار عبر سؤال آخر، ما يتسبب في تشتيت المشاهدين، ففي إحدى الحلقات استضاف الفنان محمد صبحي، ودار الحوار حول مشروع الفنان في دعم وتنمية المناطق العشوائية في مصر، وقد تحدث صبحي عن مشروعه بحماسة كبيرة مثلما يتحدث عنه في العديد من البرامج، ولم يسأله عبدالرحمن أي سؤال يستثير به حماسة أو فضول المشاهدين، وإنما كانت الأسئلة كلها وفق السياق النمطي، وحتى عندما أراد عبدالرحمن إضفاء بعض من الجاذبية على الحلقة، سأله عن المسرحيات الممنوعة، لكنه قاطعه أثناء الإجابة، وعندما سأله عن تجسيده شخصية الرئيس المصري المخلوع، قاطعه أيضًا أثناء الإجابة... لا يختلف اثنان على أن عبدالرحمن شاعر ناجح، ولكنه مازال بحاجة إلى التدريب كإعلامي.